DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«العالمي والبحث عن الكيف»

«العالمي والبحث عن الكيف»

«العالمي والبحث عن الكيف»
«العالمي والبحث عن الكيف»
أخبار متعلقة
 
ما بين الكم والكيف، كانت سنوات عجاف أو كما يحلو لعشاق العالمي تسميتها (بسنوات الرصاص) ،سنوات عديدة قضاها العالمي يبحث عن الكم في التعاقدات والانتدابات المحلية والخارجية؛ لتكوين فريق يحقق الانجازات والعودة إلى سابق عصره، فمنذ أفول شمس البطولات عن النصر خلال السنوات الماضية، مر مرور الكرام العديد من اللاعبين الذين لم ينجحوا في إعادة الفرحة على وجوه عشاق العالمي، إلى درجة ان وصل الحال بإدارة الرئيس الحالي فيصل بن تركي أن تتعاقد مع أكثر من سبعة مدربين وأكثر من ثلاثين لاعبا محليا وأكثر من سبعة عشر لاعبا أجنبيا في السنوات الخمس الحالية، وبعد صبر دام أكثر من أربع سنوات حقق العالمي مبتغاه في كسب ثنائية تاريخية، هما كأس ولي العهد وبطولة الدوري، الآن الوضع تغير وأصبح النادي يملك فريقا شابا قويا، باستطاعته أن يقدم أكثر من خمس سنوات قادمة بعد أن وفق فيصل بن تركي في تجديد عقود معظم اللاعبين المحليين!، انتهت فترة الكم إذن، كما قال الرئيس مع بتال القوس الأسبوع الماضي، وأصبح البحث الآن عن الكيف في التعاقدات المحلية والخارجية القادمة، والبحث عن اللاعب الذي يفيد الفريق ويساعده في رفع مستوى عطائه داخل الميدان وهذا هو المهم!، خلال السنوات الماضية كان اغلب يتعاقد معهم النصر يأتون من خلال مكتب أو وسيط معين نجح في استنزاف النصر مادياً دون أن يستفيد من العنصر الأجنبي!، فعلى الإدارة أن تبحث جادة عن لاعبين يقدمون الفارق الفني الكبير مثلما يفعل نفييز مع الهلال، وما يفعله رافينها مع الشباب، وكذلك اللاعب ليال مع الأهلي، الذي برز بشكل لافت في وقت قصير جداً!. النصر ليس بحاجة لاعبين مكملين للفريق، بل يحتاج لاعبين أجانب على مستوى عال خصوصاً وهو مقبل على البطولة الآسيوية، التي يحلم الفريق بتحقيقها، وكلنا نتذكر أن البطولة الآسيوية لم تأت إلا على أكتاف هداف كأس العالم البلغاري ستيشكوف والقطري الموهوب محمد سالم والجوكر مامادوصو!، فعلى الإدارة أن تبتعد كثيراً في البحث، فالدوري القطري والإماراتي به من اللاعبين الأجانب المتمرسين ما يكفي عناء البحث كثيراً خصوصاً أنهم تعودوا على العيش في الخليج!. ** مؤلم ما يعيشه الوسط الرياضي خصوصاً هذا الموسم من تراشقات واتهامات لم تترك أحدا، فكل يوم هناك جديد لدينا، فأعتقد أن ضعف قرارات لجنة الانضباط وضعف القائمين على اتحاد اللعبة لدينا جعل الجميع يتجاوز الخطوط الحمراء، دون أن يكون هناك اعتبارية لأحد!، فأعتقد أن التصريح الخطير لرئيس نادي الشباب خالد البلطان يجب أن لا يمر مرور الكرام على القائمين على الرياضة المحلية.