تقوم أمانة الأحساء حالياً بإجراءاتها التنفيذية لنزع ملكيات المرحلة الثانية من "المزارع" المعترضة لمشروع تطوير تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك عبدالله "الضلع الشرقي"، تمهيداً للبدء في تنفيذ المشروع.
وأوضح أمين الأحساء المهندس عادل الملحم أن الأمانة تستعد لاستكمال مشروع الطريق الدائري الداخلي والذي يُعتبر مُكملاً لمشروع تطوير وسط الهفوف التاريخي، حيث يتمثل في تنفيذ طريق دائري يحيط بالمنطقة التاريخية بدءاً من قصر ابراهيم شمالاً حتى طريق الرياض جنوباً بطول 6 كيلومترات ويحتوي على 4 مسارات لكل اتجاه ومواقف سيارات في جانبي الطريق وممرات للمشاه وسيسهم المشروع في ايجاد الحلول لإشكاليات الحركة المرورية للمناطق التاريخية والقديمة كونه ترتبط به طرقا هامة تُسهّل الانتقال من المنطقة التاريخية الى الضواحي والأحياء المجاورة".
وأوضح الملحم أنه وتمشياً مع الاستراتيجيات التنموية لقيادتنا الرشيدة- حفظها الله- لتطوير وتنمية مختلف مناطق ومدن المملكة، فقد سعت أمانة الأحساء لوضع دراسات وخطط محورية لتنفيذ مشروعاتها التطويرية والخدمية، ومن ذلك الدراسات المتعلقة بنزع الملكيات لصالح مسارات الطرق والشوارع الحيوية داخل الأحساء وعلى أطرافها المترامية شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً بهدف الإسهام في انسيابية الحركة المرورية خدمةً للأهالي وزائري المنطقة، مشيراً الى ان مشروع تطوير تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك عبدالله "الضلع الشرقي" يُعتبر مكملاً لما تقوم به الأمانة من مشاريع تطويرية، حيث سيُسهم- بفضل الله- في توفير حلول مرورية تمشياً مع أحدث النظم المتبعة عالمياً وتسهيلاً لحركة المركبات والحد من الاختناقات المرورية عند التقاطع، بالإضافة للحفاظ على السلامة العامة لشاغلي المنطقة والزائرين من ناحية التصميم والكفاءة.
فيما أكد مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بالأمانة محمد الشعيبي، ان الاعمال تتم حالياً لاستكمال رفع العقارات "مزارع" الواقعة بموقع المشروع تمهيداً لإزالتها لصالح تنفيذ المشروع، مضيفاً انه تم الوقوف مؤخراً على الخطوات الإجرائية وسير الاعمال التنفيذية في موقع المشروع بحضور مدير إدارة نزع الملكية بالأمانة صالح التمار، مبيناً ان المشروع يعد من المشاريع الحيوية التي ستُسهم في فك الاختناقات المرورية وانسيابية حركة المركبات.
