DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

 البابطين يتوسط اللواء طارق مهدي ود. خالد عزب

مكتبة الإسكندرية تدشن مشروع ذاكرة الوطن العربي بالتعاون مع مؤسسة البابطين

 البابطين يتوسط اللواء طارق مهدي ود. خالد عزب
 البابطين يتوسط اللواء طارق مهدي ود. خالد عزب
أخبار متعلقة
 
احتفلت مؤسسة عبدالعزيز البابطين للإبداع الشعري، بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، بمناسبة توزيع معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين في طبعته الثالثة، التي أصدرتها المؤسسة أواخر شهر مارس الماضي .   وقد أكد رئيس المؤسسة الشاعر عبدالعزيز البابطين بأنهم حريصون على السير على خطى الأسلاف الكبار، كالمرزباني وابن قتيبة وياقوت الحموي، والذين أدركوا أن الشعر العربي ثروة قومية، توجب على كل عربي الحفاظ عليها من الضياع، ما جعلهم يصدرون معاجمهم الشعرية التي دونت التراث الشعري في عصورهم ، وبذلك حافظوا على ذاكرتها وتاريخها الثقافي.  وقال البابطين : «منذ انطلاقة المؤسسة أدركنا مركزية المعجم الشعري وضرورته القصوى في الحفاظ علي الذاكرة الشعرية، فالمعجم الذي يحيط بالمشهد الشعري بكل تضاريسه وتفرعاته يضع أمام المتابع الصورة كاملة لا بقعاً متناثرة منها، بالإضافة أن المعجم هو شهادة إنصاف لكل من أسهم في الحراك الشعري ليطفو على سطح المشهد الشعري، وإيماناً من المؤسسة بواجبها القومي أعلنت عن مشروعها الثقافي الكبير والرائد، وهو إصدار مجموعة من المعاجم تحيط بالإبداع الشعري على اتساع امتداده الزماني والمكاني، منذ عصر ما قبل الإسلام وحتى العصر الحاضر» .   وذكر البابطين بأن المؤسسة بدأت مشروعها بإصدار معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين، الذي ضم بين جنباته الشعراء العرب الاحياء، ثم أصدرت المؤسسة معجمها الثاني معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين، الذي أحاط بالشعراء العرب المتوفين في العصر الحديث، فيما يجري التحضير حالياً للمعجم الثالث (لشعراء العربية في عصر الدول والإمارات)،   وأعلن عن نيتهم لإصدار المعجم كل سنتين، بهدف احتضان الإضافات الجديدة من الشعراء لحرصهم على أن تبقى صفحات المعجم متاحة لكل شاعر عربي، كما سيتم إعادة إصدار المعجم كل عشر سنوات في طبعة تجمع فيها كل الإضافات المتلاحقة، لجعل الشعراء صوت أمتهم الصادق في تطلعاتها لكتابة تاريخها بأيديهم، وبمداد شعرهم وأفكارهم، مشيراً بأنه سيتم توزيع استمارات الطبعة الجديدة في مكتبة الإسكندرية والمراكز الأدبية والجامعات وموقع المؤسسة على شبكة الإنترنت .   من جهته طالب محافظ الإسكندرية اللواء طارق المهدي، بإقامة دورة للبابطين بمناسبة الاحتفال بالإمام البوصيري، باعتبار مدينة الإسكندرية عاصمة للثقافة وذلك عندما أقام الأسكندر الأكبر مدينة الإسكندرية منذ 2300 سنة ليعلن بأنها عاصمة العالم، وبعد خمسين عاماً تمت إقامة مكتبة الإسكندرية التي ضمت آلاف الكتب والمخطوطات، وبعد إعادة بنائها عام 2000 م، استطاعت أن تثبت أنها نافذة الثقافة على العالم، وهو ما يجعل التعاون بين مؤسسة البابطين ومكتبة الإسكندرية باكورة مشروعات ثقافية عديدة ستنعكس على العالم العربي مستقبلاً . وأعلن رئيس قسم المشروعات بمكتبة الإسكندرية، الدكتور خالد عزب عن موافقة مؤسسة البابطين على مشروع ذاكرة الوطن العربي، الذي تنفذه مكتبة الإسكندرية ، والذي سيدشن نهاية عام 2014م، ويعد أول تعاون ثقافي بين مؤسسة البابطين والمكتبة، وستكون أولى ثمار هذا التعاون، إتاحة جميع مطبوعات مؤسسة البابطين بموقع مكتبة الإسكندرية .