عاجل
DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

وكيل امارة الشرقية يتفقد المعرض المصاحب للملتقى

أمير الشرقية: حشد الطاقات العلمية الوطنية وتوظيفها في نهضة الأمة

وكيل امارة الشرقية يتفقد المعرض المصاحب للملتقى
وكيل امارة الشرقية يتفقد المعرض المصاحب للملتقى
أخبار متعلقة
 
اكد الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أن المملكة ماضية على طريق الحضارة والتقدم والعمران، في خطوات تواكب التقدّم الإنساني والعالمي الذي يشهد نمواً متسارعاً وتطوراً مستمراً نحو عالم لا مكان فيه إلا للأمم الحيّة التي تواكب مستجداته في المجالات العلمية والمعرفية وتطبيقاتها الصناعية والاقتصادية والعمرانية. وقال سموه: إن رؤية ولاة الأمر كانت في بلادنا وما زالت دائماً واعية لأهمية حشد الطاقات العلمية الوطنية وتوظيفها في نهضة الأمة، بالاستفادة من الخبرات العالمية ووضع ذلك كله في خدمة خطط التنمية المحلية. جاء ذلك في كلمة لسموه، ألقاها نيابة عنه وكيل إمارة المنطقة الشرقية رئيس اللجنةِ العليا لأنظمةِ المعلوماتِ الجغرافية بالمنطقة الشرقية الدكتور خالد البتال، خلال حفل افتتاح فعاليات "الملتقى الوطني التاسع لنظم المعلومات الجغرافية بالمملكة" أمس، تحت رعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ويستمر ثلاثة أيام، بفندق شيراتون الدمام. وأضاف سموه: لقد كان الهدف من إطلاق لجنة أنظمة المعلومات الجغرافية في إمارة المنطقة الشرقية منذ سنوات، ولا يزال أن يكون التواصل مع المعرفة الإنسانية في هذا المجال عملية مؤسسية مستمرة ودائمة، تمكننا من وضع تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في خدمة تطوير المنطقة وتقدمها، وما تتابع انعقاد هذا الملتقى السنوي إلاّ دليل على تصميمنا جميعاً على تحقيق هذه الغاية النبيلة. وأشار سموه إلى أنه إذا كان الملتقى قد حقق العديد من الإنجازات في السنوات الماضية، فإن المأمول أن تستمر هذه الإنجازات وتتواصل لتحقيق أفضل النتائج من خلال هذا الجمع الكريم من صفوة المختصين والباحثين والعاملين من داخل المملكة وخارجها. وختم سموه كلمته بقوله: "أدعو الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو ولي ولي العهد، وأن يحفظ بلدنا آمناً مطمئناً. كما أسأله جلّ وعلا أن يوفقكم إلى تقديم المزيد من العطاء والوفاء بما نعلّقه على هذا الملتقى من التطلعات والآمال". من جهته قال رئيس اللجنة الفنية لنظم المعلومات الجغرافية ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور عبدالله القاضي: إنّهُ لمن دواعي السرورِ أنْ يتزامنَ الملتقى الوطنيُّ التاسعُ لنظم المعلومات الجغرافيةِ هذا العامَ مع الذكرى التاسعةِ للبيعةِ المباركةِ لخادمِ الحرمينِ الشريفين الملكِ عبدالله بن عبدالعزيز؛ فاسمحوا لي باسمِكم جميعاً أن أرفعَ إلى المقامِ السامي الكريمِ أجملَ التهاني وأطيبَ الأماني، وأن أُعبِّرَ عن تجديدِ البيعةِ وتأكيدِها، وعن التقديرِ والإعجابِ لما شهِدتْهُ هذه السنواتُ من نقلةٍ حضاريةٍ نوعيةٍ بَنَتْ على ما سبقها وأضافت أُسُساً ولبناتٍ جديدةً لمستقبلِ الوطنِ ورفعتِهِ وتقدُّمِه. سائلينَ المولى جلّ وعلا أن يَمُدَّ في عُمُرِ خادم الحرمين الشريفين وسموِّ وليِّ عهدِهِ الأمين وسموِّ ولي ولي العهد، وأن يؤيِّدَهم بعونِهِ ونصرِه. وأضاف الدكتور القاضي، نُدركُ جميعاً أن هذا العصرَ هو عصرُ التقدُّمِ التكنولوجيِّ والتقنياتِ الرقميةِ التي لا يَقتَصِرُ أثرُها على جانبٍ واحدٍ من جوانبِ حياةِ الأمم؛ ومعَ ذلكَ فإنَّ الإنسانَ يظلُّ هو الثروةَ الحقيقيةَ للأوطان، وهي حقيقةٌ اعتنى بها الدينُ الحنيفُ عنايةً شديدة، حيثُ جعلَ الإنسانَ محلَّ التكريمِ والتفضيلِ، ورفعَ مكانَتَهُ على منزلةِ سواهُ من المخلوقاتِ والكائنات، بل سخَّرها جميعاً لخدمتِهِ ومنفعته. وقال: إن قيادةَ بلادِنا التي استشرفت رؤيتُها الثاقبةُ التحولاتِ الكونيةَ وَوَعتْها مبكراً؛ حرصت دائماً على أن يكونَ هذا الوطنُ في بُؤرةِ الأحداثِ وليس على هوامِشِها؛  فلم تألُ جُهداً في صناعةِ هذهِ النقلةِ الحضاريةِ التي جعلتْنا - والحمدُ لله - في مُقدِّمةِ الأمم التي لا تكتفي بتوظيفِ التقنيةِ وتطبيقاتِها في خدمةِ مواطنيها فحسب؛ بل راحَ أبناؤها - والحمدُ لله - يشاركونَ في إثراءِ المعرفةِ العلميةِ والرقميةِ والتقدمِ الإنساني؛ يدفعهم إلى ذلكَ طموحٌ وتصميمٌ تُذكيهِ رؤيةُ خادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملكِ عبداللهِ بنِ عبدالعزيزِ - حفظهُ الله ورعاه - جعلَ تحقيق (مجتمعِ المعرفةِ 2020) هو الإستراتيجيةِ الوطنيةِ للعقدين ِالقادمينِ بإذن الله، والمُؤمَّلُ أن ينمو هذا الدورُ ويكبُرُ لنصبحَ صانعينَ للتقنيةِ الرقميةِ (لا مستخدمينَ لها فقط)، وفي مقدِّمتِها نظمُ المعلوماتِ الجغرافيةِ التي يجري توظيفُ تطبيقاتِها ميدانياً في تقديمِ الخدْماتِ للمواطنينَ على اتّساعِ النطاقِ الحضريِّ والعمرانيِّ في بلادِنا والحمدُ لله. وأكد القاضي أنّ تزايُدَ الاهتمامِ بحضورِ هذا الملتقى والحرصَ على المشاركةِ فيهِ من قِبَلِ الباحثينَ والدارسين، والإقبالَ على تقديمِ الأبحاثِ وأوراقِ العملِ والندواتِ مؤشراتٌ على نجاحِ الملتقياتِ السابقةِ وما يُؤمَّلُ من ملتقانا هذا وما يليه؛ فقد بَلغَ عددُ المشاركين هذا العام حواليْ (1000) مشاركِ بزيادةٍ قدرُها (400 %) عن الملتقى الوطنيِّ الأول، بينما بلغَ عددُ الأوراقِ العلميّةِ المقدَّمةِ (145)، منها (65) بحثاً علمياً كاملاً، قُبِلَت منها (40) ورقة، كما بلغَ عددُ الجهاتِ المشاركةِ في المعرضِ المصاحبِ (40) جهةً تنتمي إلى(11) جنسيةً مختلفةً يُمثلها (250) عارضاً؛ وذلك كلُّهُ يُؤكِّدُ أهميةَ الملتقى ومخرجاتِهِ العلميةِ والتطبيقيةِ ولله الحمد. كما أكد أن اللجنةُ العليا لأنظمةِ المعلوماتِ الجغرافيةِ واللجنةُ المنظِّمةُ منذُ الملتقى الثامنِ تحرص على الحضورِ النسائيِّ وحضورِ الطلابِ والدارسين.