لا ألوم الأمير نواف بن فيصل عندما غرّد على حسابه في تويتر قبل فترة بأنه «كره الكورة وماصار يتابعها»، حقيقة أضحى الوسط الرياضي مستنقعا للتعصب والازدراء من قبل أشخاص جلهم لا علاقة لهم بالرياضة من الأساس.
نعم الإثارة مطلوبة في الرياضة ولكن في حدود اللياقة التي لا تُسيء لأحد أو تُنقص من قدره أو مجهوداته في خدمة الرياضة، أما بخصوص تصريح أحمد عيد الذي قال فيه ان البلطان لا يمثل نادي الشباب فهو زلة لسان من الخلوق أحمد عيد خاصة وأنه يتربع على هرم قيادة الاتحاد السعودي لكرة القدمخالد البلطان رئيس نادي الشباب اتهم إعلاميي وأنصار ناديين لم يسمّهما بتأويل تصريحه الأخير ضد أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، الذي أطلقه بعد نهاية مباراة فريقه والاتفاق مساء الاثنين، مشيراً إلى أنهم اتخذوا هذا التصريح وسيلةً للضغط عليه وعلى ناديه، ومن فسّر تصريحه فإنه يسير على طريق غير سوي ويسيء لأحمد عيد ولي شخصياً، لأني لا أقصد هذا الكلام مطلقاً.
وأكد رئيس نادي الشباب أن «من يردد تفسيرات خاطئة ليوقعني في الخطأ على هواه هو من يستحق العقاب وملاحقته قانونياً، ونحن حصرنا عدداً كبيراً من الإعلاميين في تويتر تحدثوا بحديث غير لائق، ووصلوا لمرحلة الشتم، وأحلناها للمستشار القانوني ليرفعها للجهات المختصة».
رؤساء الأندية هم صفوة رجال الرياضة وهم القدوة الحسنة لأنديتهم من لاعبين وإداريين وجماهير وهم من يقفون ضد التعصب الذي يؤججه ارباب الفتن، نعم الإثارة مطلوبة في الرياضة ولكن في حدود اللياقة التي لا تُسيء لأحد أو تُنقص من قدره أو مجهوداته في خدمة الرياضة، أما بخصوص تصريح أحمد عيد الذي قال فيه ان البلطان لا يمثل نادي الشباب فهو زلة لسان من الخلوق أحمد عيد خاصة وأنه يتربع على هرم قيادة الاتحاد السعودي لكرة القدم، وتصريحاته محسوبة في ظل الاحتدام والتنافس الحاصل بين رؤساء الأندية من جهة والجماهير وإعلاميي الأندية من جهة أُخرى.
(القدح من الرأس) ليس بتلك الطريقة التي قالها البلطان وأنا لا أدخل في النوايا ولا أفسر ما قاله البلطان ولكن ما كان يجب أن يكون بتلك الطريقة والأسلوب، وان من يتحمل تبعات ذلك الانفلات وتأجيج التعصب هو الاتحاد السعودي بكافة لجانه اذ انه اتحاد منتخب ولكنه ضعيف بلوائحه وقراراته وتأخره في إصدار العقوبات التي يجب أن تكون حاضرة بكل قوة على كائن من كان.
