أوضحت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض أنها تمكنت من رفع عدد المشتركين إلى نحو 118.2 ألف مشترك في عام 2013، بزيادة نسبتها 13.3% عن أعدادهم في عام 2012، كما استطاعت أن ترفع أنشطتها إلى 4.3 مليون معاملة.
جاء ذلك خلال انعقاد الجمعية العمومية لغرفة الرياض السنوي أمس الأول، حيث ناقشت مستويات الأداء والمنجزات التي حققتها قطاعات الغرفة المختلفة خلال العام الماضي، وأقرت الحسابات الختامية للغرفة للعام المالي المنصرم 1434/1435هـ ( 2013م)، كما اعتمدت الميزانية التقديرية للعام المالي الجديد 1435/1436هـ (2014م) وما تضمنته بنودها من مصروفات وإيرادات.
وأكد الدكتور عبدالرحمن الزامل رئيس مجلس الإدارة في كلمة ألقاها عضو مجلس الإدارة علي العثيم أن مجلس الإدارة لن يدخر جهدًا في سبيل تحقيق المزيد من الدعم والمساندة لقطاع الأعمال، وتعزيز جهوده لتطوير بيئة عمل القطاع، وتعزيز أركانه وتعزيز دوره وإسهاماته في خدمة الاقتصاد الوطني وتنفيذ مشاريع التنمية الاقتصادية، ورفع حصته في المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي.
وأضاف إن الغرفة تضع نصب أعينها السعي الدائم لتطوير مستوى خدماتها لمشتركيها، مشيرًا إلى أن من أبرز هذه الجهود إجراء مجلس الإدارة سلسلة من اللقاءات مع العديد من المسؤولين الحكوميين لعرض ومناقشة الحلول للقضايا التي تجابه أصحاب الأعمال.
وحول منجزات الغرفة وأنشطتها خلال العام المنصرم أوضح الأمين العام الدكتور محمد بن حمد الكثيري أن التقرير السنوي للغرفة رصد أداء وإنتاجية مختلف القطاعات وما أنجزته من خدمات لمشتركيها، وتمكنت الغرفة من رفع عدد المشتركين إلى نحو 118.2 ألف مشترك في عام 2013، بزيادة نسبتها 13.3% عن أعدادهم في عام 2012، كما استطاعت أن ترفع أنشطتها إلى 4.3 مليون معاملة.
وتابع إن اللجان القطاعية بالغرفة تبنت متابعة الكثير من المشكلات والعقبات التي تجابه قطاع الأعمال وتؤثر في مستويات أدائه، والسعي للتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية لتوضيح وجهة نظر القطاع الخاص بشأنها، ومعالجة تلك العقبات لرفع مستويات الأداء وخدمة الاقتصاد الوطني، وفي هذا الإطار شكل مجلس الإدارة خلال دورته الحالية 97 لجنة وفريق عمل تغطي مختلف أنشطة القطاع الخاص.
وأضاف إن هذه اللجان وفرق العمل عقدت 630 اجتماعًا خلال 2013 ناقش كافة القضايا التي تهم قطاع الأعمال، فيما نظمت عددًا كبيرًا من الأنشطة والفعاليات بلغ أبرزها نحو 170 منها 97 زيارة ولقاء مع المسؤولين الحكوميين، و63 محاضرة ومؤتمرًا وندوة وورشة عمل.
وفي مجال التدريب والتوظيف تم إعداد وتنفيذ 53 برنامجًا تدريبيًا متنوعًا، كما بلغ عدد الوظائف التي تم شغلها للشباب السعوديين بالقطاع الخاص خلال العام المنصرم 7169 وظيفة، وعلى صعيد جهود الغرفة في تنمية العلاقات التجارية وتعزيز الروابط مع قطاع الأعمال في الدول الشقيقة والصديقة قال: إن الغرفة استقبلت 149 وفدًا رسميًا وتجاريًا خارجيًا، وبعثة دبلوماسية، حيث جرى التشاور حول توثيق الروابط التجارية والاستثمارية بين المملكة وهذه الدول.
