استحق مدرب النصر كارينيو أن يحوز على نجم الموسم بعد العمل الفني الذي قام به،
حيث توج فريقه ببطولة كأس ولي العهد ودوري عبداللطيف جميل للمحترفين، واستطاع كارينيو التفوق على بقية المدربين بحكنته ودهائه؛ إذ نجح بذلك في حسم مباريات كثيرة لمصلحة الفريق النصراوي، حيث إنه في دوري «عبداللطيف جميل» للمحترفين لم يخسر سوى مباراة واحدة من أصل 25 مباراة قاد فيها كارينيو الفريق الذي نجح في تحقيق أرقام لم تعتد جماهير النصر عليها في السنوات الأخيرة.
كارينيو لم يكن ذا عهد جديد على النصراويين، وهذا الأمر جعل النتائج تختلف كلياً عن بقية المدربين الذين استلموا دفة النصر الفنية، واستطاع كارينيو من خلال دفته الفنية خلق الاستقرار الفني والمعرفة التامة بالإمكانيات التي يملكها لاعبوه.
وبحسب موسعة «ويكيبيديا» دلف كارينيو على الحياة في مايو 1963م وخاض تجربة كروية مع مونتفيديو واندرز الأرجوياني، ولكنه لم يدم طويلاً في مسقط رأسه، واحترف كرة القدم في العديد من الأندية منها ناسيونال ماديرا البرتغالي ولنس الفرنسي ورفع العديد من البطولات مع الأندية التي احترف فيها، ودرب كارينيو قبل النصر العديد من الفرق، والنصر سادس نادٍ خاض تجربة فنية فيه.
وحاز الأرجوياني على إشادات كبيرة من جميع المحللين والنقاد والجماهير الرياضية بكافة ميولها.
كان يعاني النصر في السنوات الماضية من مدربيه، ولم يستقر على أي منهم لما يقارب 15 موسماً، ولكنه في هذه المرة وجد ضالته في كارينيو الذي أصبح هدفاً في العديد من الأندية الخليجية والعربية.
استطاع النصراويون من خلال صبرهم على كارينيو من تحقيق في هذا العام بطولتي الدوري والكأس.
وقدمت إدارة النصر درساً مهماً لجميع إدارات الأندية، حيث إنها صبرت على كارينيو رغم الضغوط الجماهيرية التي لازمت الفريق مع نهاية الموسم الماضي، ولكن في النهاية ظفرت الإدارة بما تريد من منجزات استطاعت تظهر من خلالها عملها الكبير لهذا الموسم والمواسم الماضية أيضاً، وبالرغم من أن الإدارة تعرضت لانتقادات كبيرة في نهاية الموسم الماضي إلا أن ذلك لم يزدها إلا قوة وإصراراً على تنفيذ رؤيتها في المدرب كارينيو.