أصدر الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، توجيهات بالبدء في تطبيق نظام البصمة الإلكترونية للحضور والانصراف، على أن تشمل المرحلة الأولى من تطبيقه مقر الوزارة الجديد (بعد الانتقال إليه) وجميع إدارات التربية والتعليم والأقسام التابعة لها خارج مبنى الإدارة (بنين وبنات).
ويتم الانتهاء من ذلك خلال أقل من سنة من تاريخه، وتطبيقه كمرحلة ثانية على مكاتب التربية والتعليم (بنين وبنات) خلال أقل من ثلاثة أشهر من تاريخ الانتهاء من المرحلة الأولى.
أما المرحلة الثالثة من المشروع فتشمل جميع مدارس (البنين والبنات) لجميع المراحل الدراسية خلال أقل من ستة أشهر من تاريخ الانتهاء من المرحلة الثانية.
وجاء في توجيه وزير التربية والتعليم أن ذلك يأتي تمشياً مع توجهات الوزارة لتوحيد السياسات والإجراءات في جهاز الوزارة وإدارات التربية والتعليم، واستجابة لتطلعات الوزارة في ميكنة الاجراءات إلكترونياً ورغبة في تجويد وضبط العمل الإداري ومخرجاته.
من جهة ثانية كشف مدير عام شؤون المعلمين بوزارة التربية والتعليم سليمان النصيان عن نتائج معاينة التظلمات المقدمة من المعلمين والمعلمات عقب الإعلان عن حركة النقل الخارجية مؤخراً، حيث تضمنت التعليمات منح ( 15 ) يوماً تالية للإعلان عن الحركة لتقديم التظلمات.
وجاءت نتائج الدراسة معلنة عن وجود ( 870 ) تظلماً مقدمة من المعلمين, و ( 295 ) تظلماً مقدمة من المعلمات تمت دراستها, وتم خلالها إعادة المفاضلة من جديد لـ ( 4 ) معلمين و( 3 ) معلمات بسبب وجود بعض الأخطأ في إدخالهم بياناتهم المتعلقة بنقلهم.
كما تم إلغاء نقل ( 13 ) معلماً و( 9 ) معلمات بسبب نقلهم مع اشتراطهم لم الشمل أو لوجود أخطاء في بياناتهم المعتمدة من قبلهم.
وجاء ضمن النتائج المعلنة من قبل الوزارة نقل ( 10 معلمات ) لم يكن قد طلبن لم الشمل, وتم نقلهن وفق استحقاقهن.
وأكدت التربية والتعليم ذلك من أجل حرصها على تحقيق العدالة والمساواة والشفافية والوضوح في اجراءاتها ومراعاة الجوانب الإنسانية في حركة نقل المعلمين والمعلمات, التي سيترتب على تطبيقها توفير البيئة المناسبة لأداء الرسالة التربوية والتعليمية على أتم وجه.
