سعت أمانة الأحساء لإيجاد الحلول التخطيطية والمرورية؛ للوصول إلى هيكلية واضحة مراعى فيها جميع الحلول، والتي من أهمها: فك الاختناقات المرورية، وذلك بإيجاد الطرق الحرة في وسط المدن، لربطها بالطرق الدائرية والطرق السريعة، من خلال الدراسات الإستراتيجية والتي من خلالها يتم تنفيذ مشاريع الجسور والأنفاق التي جعلت من الاحساء موقعا هاما، ونقلتها من الازدحام إلى حرية الحركية والتنقل بانسيابية بين مدنها وبلداتها، بتطوير تقاطعات الطرق الحيوية وإنشاء الجسور والأنفاق، وفق التعاون بين الأمانة والجهات ذات العلاقة. وأوضح أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم لـ (اليوم) أن أمانة الاحساء حرصت على وضع أولوياتها في تنفيذ مشاريعها التطويرية، في أرجاء الاحساء، والتي من أهمها مشاريع الجسور والأنفاق من خلال القيام بدراسات تخطيطية، ومن واقع هذه الدراسات نتجت هذه المشاريع وفق منظومة لهذه الشبكة ونزع للملكيات، والحلول الجذرية للاختناقات في المناطق تمثلت في مشاريع الجسور التي تم انجازها وما يتم انجازه والمشاريع المستقبلية، مؤكدا ان وتيرة الجسور تعمل بطريقة انسيابية وجيدة في ظل ما تشهده بلادنا من اهتمام كبير من حكومتنا الرشيدة، وبتوجيهات ومتابعة من سمو وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، ومتابعة محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي.
الأمانة تواصل مشاريعها للعام الحالي وتواصل أمانة الأحساء تنفيذ أهم مشاريعها في العام الحالي 1435هـ من "جسور وأنفاق" لتطوير 3 تقاطعات حيوية بتكاليف إجمالية تُقدر بحوالي 277 مليون ريال، ويتمثل ذلك في(المشروع التطويري لتقاطع طريقي الملك فهد وعين نجم، ويتضمن ذلك إنشاء جسر رباعي بميدان "دوار" علوي بطول 2.5 كيلومتر ومدة تنفيذ تصل إلى 30 شهراً، بكلفة تُقدر بحوالي 122 مليون ريال، المشروع التطويري لتقاطع طريق الملك عبدالله "الدائري الداخلي" بميدان الخليج بكلفة تُقدر بحوالي 103 ملايين ريال، مشروع تطوير تقاطع طريق الملك فهد "طريق الظهران" من الشمال إلى الجنوب للقادمين من مدينة الدمام سيُنفذ من خلاله نفق بطول 800 متر ومدة تنفيذه تصل إلى 24 شهراً، بتكاليف تُقدر بحوالي 52 مليون ريال).
تقاطع طريق الملك فهد مع طريق عين نجم المشروع التطويري لتقاطع طريق الملك فهد مع طريق عين نجم يعتبر مكملاً لما تقوم به أمانة الأحساء من المشاريع الهامة، إذ سيسهم بإيجاد الحلول المرورية تمشياً مع أحدث النظم المتبعة عالمياً وتسهيلاً لحركة المركبات والحد من الاختناقات المرورية عند هذا التقاطع، مع الحفاظ على السلامة العامة لشاغلي هذه المنطقة والزوار من ناحية التصميم والكفاءة، ويهدف المشروع إلى توفير حركة مرورية حرة وانسيابية على طريق الملك فهد "غرباً – شرقاً " والذي يرتبط بعدها بمشروع نفق تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الديوان والذي سيتم اكتمال تنفيذه خلال العام 2014م، والمتصل شمالاً بجسر تقاطع طريق الملك سعود مع طريق الديوان، ممتداً شمالاً حتى النفق الُمنفذ قبل 6 سنوات على تقاطع طريق الظهران مع طريق مكة المكرمة، لتصبح الحركة انسيايبة سهلة دون توقف من شمال الأحساء وباتجاه الجنوب إلى طريق الرياض وبالعكس باتجاه الدمام شمالاً، حيث تحد من الاختناقات المرورية الكبيرة على هذا التقاطع لما يمثله من تقاطع حيوي.
تطوير تقاطع "الدائري الداخلي" - شرعت أمانة الأحساء في تنفيذ مشروعها التطويري لتقاطع طريق الملك عبدالله "الدائري الداخلي" بميدان طريق الخليج الدولي، وسيُسهم المشروع بإيجاد الحلول المرورية لتنقل المركبات، كما يهدف إلى توفير حركة مرورية حرة وانسيابية على طريق الملك عبدالله "الدائري الداخلي".
ربط شمال الأحساء بجنوبها تنفيذ مشروع تطوير تقاطع طريق الملك عبدالله "الدائري الداخلي" مع طريق الملك فهد "شارع الظهران"، تهدف الأمانة من خلاله الى الحد من الاختناقات المرورية عند هذا التقاطع، وانسيابية حركة المركبات وتنقلها، مع الحفاظ على السلامة العامة لشاغلي هذه المنطقة والزائرين من ناحية التصميم والكفاءة، وسيشهد المشروع انشاء نفق بطول 800 متر، يُسهم في ربط شمال الأحساء بجنوبها.
مشاريع تم إنجازها وكانت أمانة الاحساء قد دشنت مشاريعها المختلفة في الجسور والأنفاق، والتي دشنها محافظ الاحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، الذي أشاد بما تم انجازه، وأثنى على جهود الأمانة وما تقدمه والتي من أهمها: نفذت أمانة الأحساء مشروع الجسر الرابط بين مدينتي الهفوف والمبرز بكلفة اجمالية للمشروع 81 مليون ريال، وبطول 1200 متر، فنظراً للتوأمة التخطيطية بين مدينتي الهفوف والمبرز المبنية على التنمية العمرانية التي تشهدها مملكتنا الغالية، ولوجود الاختناقات المرورية في التقاطعات الرابطة بين هاتين المدينتين من اقصى الشرق لاقصى الغرب، بالإضافة الى سكة الحديد والتي تعتبر خطا فاصلا بين هاتين المدينتين؛ سعت أمانة الاحساء الى ايجاد الحلول التخطيطية والمرورية؛ للوصول الى هيكلية واضحة يُراعى فيها مختلف الحلول ومنها ايجاد الطرق الدائرية في وسط المدن وكذلك الطريق الدائري الرابط بين مدينتي الهفوف والمبرز، الامر الذي نتج عنه بعض التقاطعات ذات الكثافة المرورية العالية، مما حدى بالامانة لدراسة جميع نقاط الربط بين المدينتين ومنها الجسر الرابط بين مدينتي الهفوف والمبرز، والمشروع في مجمله يتجزأ الى ثلاثة مشاريع بجسر ويتمثل ذلك في (معبر سكة الحديد، الجسر الرابط والذي يمثل تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الملك فهد، معبر يخدم الأحياء المجاورة للمشروع، وهذا المشروع الرابط بين مدينتي الهفوف والمبرز يشكل الامتداد لطريق الملك عبدالله المتقاطع مع طريق الملك فهد باتجاه الرياض "غرب الأحساء"، وتضمن تنفيذ جسر علوي بطول يتجاوز الكيلومتر لينقسم بذلك الى جسرين احدهما لعبور المركبات والآخر لمسار السكة الحديد، إضافةً الى ميدان "دوار" أسفل الجسر بقطر 75 مترا، وتنفيذ المشروع يأتي مكملاً للطريق الدائري الذي يربط مدينتي الهفوف والمبرز في الجهة الغربية وهو من الإضافات الجمالية لمنظومة المشاريع التنموية التي تُنفذ بالأحساء.
وتنفيذ جسر تقاطع طريقي الملك فهد مع طريق الملك عبدالعزيز "المسار الأعلى للجسر"، حيث نفذت الأمانة من خلال المشروع التطويري للتقاطع جسراً بطول 1200 متر، بتكلفة إجمالية تُقدر بحوالي 80 مليون ريال، إضافة إلى تطوير الطرق الفرعية المرتبطة بهذا المشروع وقد سعت الأمانة إلى إيجاد الحلول التخطيطية والمرورية؛ للوصول إلى هيكلية واضحة للطرق والتقاطعات الحيوية، ومنها: تقاطع طريقي الملك فهد والملك عبدالعزيز، والذي يُعد من المشاريع الكبيرة كونه يُسهم في ربط الدائري الشرقي بالدائري الغربي، بالإضافة إلى ما يحويه من جسر علوي في أعلى تقاطعين رئيسيين بالمنطقة وبطول 1200متر تقريباً بثلاثة مسارات وميدانين أسفل الجسر عند التقاطعات، وطرق خدمة على جانبي الجسر توزع الحركة المرورية بانسيابية إلى الطرق المرتبطة بهذه التقاطعات، وتطوير الطرق المحيطة به لانسيابية الحركة المرورية، ويضاف إلى ذلك أن المشروع يُسهم في ربط تقاطعي طريق الملك عبدالعزيز وميدان الكهرباء مروراً بطريق الملك فهد حتى بداية أسواق القرية الشعبية.
وتنفيذ مشروع تطوير تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الأمير محمد بن فهد، وهو يسهم في انسيابية الحركة المرورية من شمال المنطقة باتجاه الجنوب، كما أن المشروع يعتبر أول مشروع من نوعه يتم إنشاؤه من قبل الامانة إضافة إلى أنه الجزء المكمل للطريق الجاري نزع ملكيته في اتجاه الشمال لطريق الملك فهد، ويهدف إلى إيجاد حركة مرورية حرة وانسيابية على طريق الملك عبدالله، والذي يكون جزءا من الطريق الدائري لتصبح الحركة المرورية انسيابية دون توقف شمالا وجنوبا، والحد من الاختناقات المرورية على هذا التقاطع لما يمثله من تقاطع حيوي.
وتنفيذ مشروع تطوير تقاطع طريق الملك فهد مع طريق النجاح وتم إنشاء «جسر بطول 650 متراً» بتقاطع طريق الملك فهد مع طريق النجاح بتكلفة إجمالية بلغت 48.1 مليون ريال، حيث ان الأمانة تهدف من خلال تنفيذ المشروع إلى توفير حركة مرورية حرة وانسيابية على طريق الملك فهد (شرقاً وغرباً) امتداداً إلى طريق الرياض للحد من الاختناقات المرورية، وإلى إيجاد الحلول التخطيطية والمرورية للوصول إلى هيكلية واضحة تُراعى فيها جميع الحلول.
وتنفيذ المشروع التطويري لتقاطع طريق الملك سعود مع طريق الديوان بإنشاء «جسر بطول 450 مترا» بتكلفة إجمالية بلغت 64مليون ريال، إضافة إلى تطوير الطرق الفرعية المرتبطة بهذا المشروع، الذي تمت دراسته ليخدم تقاطع رئيسي في المدينة الذي يُسهم تنفيذه في توفير حركة مرورية حرة للقادمين من الدمام إلى وسط المدينة وبالعكس، وكذلك خدمة الحركة المرورية للتقاطع في اتجاه طريق الملك سعود بواسطة إشارة مرورية أسفل الجسر ويهدف إلى توفير حركة مرورية حرة وانسيابية على طريق الديوان (شمالاً – جنوباً) متقاطعاً مع طريق الملك سعود الذي يربط شرق المبرز بغربها متجاوزاً مسار السكة الحديد؛ ليرتبط بعد ذلك بجسر ونفق يتم تنفيذه على امتداد طريق الملك فهد مع تقاطع طريق الديوان عند نقطة الهلال الأحمر لتصبح الحركة انسيابية دون توقف من شمال الأحساء وباتجاه الجنوب إلى طريق الرياض حيث تحد من الاختناقات المرورية الكبيرة على هذا التقاطع الحيوي، ويبلغ طوله 450 مترا بعرض 25 مترا وبارتفاع 6.5 متر، حيث يحتوي على اتجاهين بثلاثة مسارات مرورية بكل اتجاه بعرض 3.5 متر لكل حارة مع ارصفة وحواجز خرسانية وأعمدة إنارة وطريق خدمة على جانبي الجسر بمسارين وأرصفة توزع الحركة من والى شارع الملك سعود.
وتنفيذ تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الديوان، والذي يعد من المشاريع المهمة، ونظراً لأهميته تم تقسيمه إلى مرحلتين، قيمة المشروع الإجمالية 350 مليون ريال، باعتبار أنه يتكون من دور تحت الأرض وهو النفق، ثم دور أرضي وهو دور الشوارع على مستوى الطرق، وأخيراً الدور العلوي وهو الرابط لطريق الملك فهد.
خلال تفقده أحد الجسور
