DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

4 اتفاقيات لتعزيز التعاون السعودي البرتغالي تجاريًا

4 اتفاقيات لتعزيز التعاون السعودي البرتغالي تجاريًا

4 اتفاقيات لتعزيز التعاون السعودي البرتغالي تجاريًا
4 اتفاقيات لتعزيز التعاون السعودي البرتغالي تجاريًا
أخبار متعلقة
 
أبرمت عدد من الشركات السعودية في الرياض أمس، 4 اتفاقيات للتعاون مع شركات برتغالية بغرض تعزيز وتوسيع علاقات التعاون التجاري بين الجانبين في عدد من المجالات الاقتصادية، وقال المهندس عبدالله المبطي، رئيس مجلس الغرف السعودية: إن المملكة تتطلع إلى مضاعفة مستوى الاستثمارات المشتركة مع البرتغال، وزيادة حجم التبادل التجاري ليتخطى 5 مليارات ريال، والذي يعتمد بشكل كبير على المنتجات النفطية التي تمثل الجزء الأكبر من الصادرات السعودية للبرتغال. وشدد المبطي خلال لقاء لقطاعي الأعمال السعودي البرتغالي   نظمه مجلس الغرف السعودية بالرياض أمس بحضور نائب رئيس الوزراء البرتغالي الدكتور باولو بورتاش والوفد المرافق له، ورئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبدالله المبطي، على أهمية تعزيز وتنويع حجم ومكونات التجارة الثنائية بين البلدين، مبينًا أن التميز في العلاقات السعودية البرتغالية كان له أثر إيجابي على التجارة الثنائية بين البلدين في السنوات الأخيرة، إذ ارتفع حجم التبادل التجاري من 2.4 مليار ريال عام 2009م إلى نحو 5 مليارات ريال عام 2011م، أي أن قيمة التبادل التجاري تضاعفت خلال عامين فقط، وانخفض حجم التبادل عام 2012م ليبلغ 4.4 مليار ريال.  ورحب رئيس مجلس الغرف السعودية في كلمة ألقاها بداية اللقاء بنائب رئيس الوزراء البرتغالي والوفد المرافق له، منوهًا إلى ما يربط البلدين الصديقين من علاقات متميزة، والمتمثلة في تبادل الزيارات الرسمية على مستوى القادة، بما يؤكد استمرار الرغبة من الجانبين في توطيد العلاقات المشتركة بينهما، ومد جسور التعاون في مختلف المجالات. ودعا رئيس مجلس الغرف السعودية خلال كلمته إلى معالجة أسباب هذا الانخفاض وإزالة العقبات التي حالت دون استمرار نموه، إضافة إلى استمرار الزيارات بين الوفود في البلدين الأمر الذي سيسهم في زيادة التبادل التجاري بينهما ليتناسب مع قدرات كلا الدولتين وحجم الفرص المتوفرة فيهما. وأفاد بأن مجالات التعاون بين البلدين يجب أن تمتد لتشمل قطاع الشركات المتوسطة والصغيرة والمنتجات غير البترولية، معربًا عن أمله تحقيق ذلك خلال هذا اللقاء المهم، وذلك انطلاقًا من حرص المملكة على الحفاظ على علاقات الشراكة مع الدول الصديقة. وأشار المهندس المبطي إلى أن تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين يعتمد بشكل كبير على الدعم السياسي لرجال الأعمال من كلا الطرفين، إضافة إلى دعم المشاريع المشتركة، مرحبًا في الوقت ذاته بالاستثمارات البرتغالية ودعوته مستثمريها للاستفادة من بيئة الأعمال المستقرة في المملكة والحوافز المقدمة للمستثمرين من قبل الحكومة السعودية. من جانبه، أكد  نائب رئيس الوزراء البرتغالي الدكتور باولو بورتاش، إلى رغبة بلاده في دفع العلاقات التجارية والاستثمارية مع المملكة إلى أعلى المستويات؛ انطلاقًا من أهمية المصالح المشتركة التي تربط البلدين الصديقين. واستعرض الإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها حكومة البرتغال لتجاوز الركود الاقتصادي الذي تعرضت له البرتغال إثر الأزمة التي مرت بها منطقة اليورو، حيث شملت تلك الإجراءات مختلف جوانب الاقتصاد من أبرزها تخصيص بعض القطاعات الاقتصادية. ونوه نائب رئيس الوزراء البرتغالي إلى التحول الإيجابي الذي حدث في نمو اقتصاد بلاده؛ حيث حقق أكثر من 1.2% بعد تراجعه العام الماضي بنسبة 4%، متوقعًا أن يزيد النمو العام القادم بفضل تلك الإجراءات، داعيًا رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين للاستفادة من الفرص الاستثمارية التي وفرتها برامج التخصيص، والتي وصفها بالمجدية والواعدة والتي تشمل قطاعات السياحة والطاقة بأنواعها المختلفة والإنشاءات والبناء والأغذية والزراعة والرعاية الصحية والطبية وتقنية المعلومات والتكنولوجيا. وعبر نائب رئيس الوزراء البرتغالي عن تطلع بلاده إلى تعزيز وزيادة الاستثمارات المشتركة سواء السعودية في البرتغال أو البرتغالية في المملكة؛ حيث إن الدولتين تتمتعان بمميزات وإمكانيات مشجعة، فضلًا عن الإرادة السياسية للقيادتين مما يعد عاملًا مهما يدفع بهذه الرغبة للأمام. وامتدح بورتاش بالاقتصاد والسوق السعودي ونموه المتطور، إضافة إلى حجم الاستثمارات الكبيرة، منوهًا إلى أنهم يسعون إلى تحقيق شراكات فاعلة على المدى الطويل مع قطاع الأعمال السعودي؛ وذلك لأن البرتغال في طريقها إلى الاقتصاد التنموي النامي الذي يتميز بالمرونة في ظل وجود تشريعات وإجراءات استثمارية محفزة وجاذبة للاستثمار. وناقشت الورشة الثانية التي رأسها  وزير الدولة للابتكار والاستثمار والتنافسية في البرتغال الدكتور بيدرو غونس الفيس «قطاع التكنولوجيا»، واستعرض خلال ورقة العمل التطورات التي أحدثتها الشركات البرتغالية في هذا المجال المتمثلة في تطوير المنتجات والخدمات المبتكرة في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية وتكنولوجيا المعلومات وحلولها، إضافة إلى ما شهدته البرتغال من تطور في مجالات الرعاية الصحية وهندسة الكباري والطاقة المتجددة. وتم خلال اللقاء عقد ورشتي عمل لقطاعي الأعمال في البلدين، تناولت الأولى موضوع السياحة في البرتغال والاستثمارات المتاحة في هذا القطاع، وقدم عدد من أعضاء الوفد البرتغالي عروضًا مختلفة ركزت على مسألة الفرص المتاحة ومحفزات وجدوى الاستثمار في هذا المجال.