DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

التوجه نحو الوسائل الإلكترونية يحمي النقد من تعرضه للسرقة والضياع

حافظ: ارتفاع استخدام الخدمات المصرفية الإلكترونية إيجابي ويوفر الأمان

التوجه نحو الوسائل الإلكترونية يحمي النقد من تعرضه للسرقة والضياع
التوجه نحو الوسائل الإلكترونية يحمي النقد من تعرضه للسرقة والضياع
أخبار متعلقة
 
ارتفعت قيمة المبيعات عبر نقاط البيع في السعودية خلال شهر فبراير الماضي بنسبة 8 % لتصل إلى 11.72 مليار ريال، مقارنة بنحو 10.89 مليار ريال في الفترة ذاتها من العام 2013.  وحسبما أظهرت نشرة مؤسسة النقد السعودي «ساما» الشهرية، تمت هذه المبيعات من خلال 25.1 مليون عملية، وعبر حوالي 111 ألف نقطة بيع.  تجدر الإشارة إلى أن العمليات عبر نقاط البيع تمثل ما ينفقه المستهلكون عبر بطاقات الصراف وبطاقات الائتمان في مراكز التسوق الكبيرة ومحلات التجزئة والصيدليات وغيرها، وفيما يلي تطور المبيعات عبر نقاط البيع.  فيما أوضح الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية طلعت زكي حافظ، أن ارتفاع نسبة الشراء من خلال نقاط البيع أمر إيجابي وهذا ليس على مستوى المملكة فحسب، بل على المستوى الدولي؛ حيث إن التوجه الحالي نحو التعاملات الالكترونية وتقليل بقدر الإمكان للتعامل المباشر مع النقد لعدة اعتبارات، حيث إن النقد عرضة للسرقة، وعرضة للضياع، ووجود النقد بكميات كبيرة من منظور الاقتصاد والنظام النقدي لا يعد أمراً طبيعياً؛ لأن كما هو معروف إضاعة النقد وصك النقود مكلفة اقتصادية على أي حكومة. وأكد طلعت زكي أن هناك توجها كبيرا على مستوى دول العالم ومنها المملكة للتعاملات الالكترونية، لما لها من توفير للأمن والأمان من السرقة أو ضياع للنقود، ولا يضطر العميل لحمل النقود، فنقاط البيع تضاعف مبلغ السحب اليومي بكل يسر وسهولة.  وأضاف طلعت زكي: إن الارتفاع بنسبة السحب من خلال نقاط البيع المصرفية دون أدنى شك يعني أن استخدامات القنوات الالكترونية المختلفة في تنفيذ العمليات المصرفية المتعددة، والتي تشمل أجهزة الصرف الآلي ونقاط البيع والهاتف المصرفي قد أضافت خدمة نوعية لعملائها الكرام بالبنوك السعودية، ومكنتهم من تنفيذ العمليات المصرفية المتعددة بيسر وسهولة، ومن أي مكان يتواجدون فيه بالعالم، وبالتالي سهلت عليهم العمليات المصرفية، لاسيما أن هذه الخدمات تقدم في المملكة في مجتمع يتميز بأنه مجتمع سخي، بمعنى آخر ان معظم تركيبة المجتمع السعودي من فئة الشباب حيث إن أكثر من 60% بعمر الثلاثين عاما، فبالتالي هؤلاء الشباب يتعاملون بالتقنيات الحديثة في الاتصال والتواصل وتنفيذ أعمالهم اليومية والتي من بينها الأعمال البنكية أو المصرفية. من هذا المنطلق شهدنا تطورا كبيرا من حيث الحجم والعدد في هذه الاستخدامات.  وأشار الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية بالبنوك السعودية، إلى أعداد العمليات التي نفذت من خلال شبكة الصراف الآلي المتصلة بما يعرف بالشبكة السعودية للمدفوعات، وأيضاً أجهزة الصرف الآلي التابعة للبنوك حيث تجاوزت أعدادها كعمليات مختلفة نفذت من خلال هذه الخدمات أكثر من مليار وثلاثمائة مليون عملية، وهذا يؤكد أن هناك نموا متزايدا. أما من حيث النقدي «الكاش» الذي سحب من أجهزة الصراف والذي تجاوز العام الماضي 600 مليار ريال، فكل هذه مؤشرات جيدة بما فيها نقاط البيع من حيث الاستخدامات، سواء كان من حيث الحجم أو من حيث العمليات المنفذة. وأضاف: إنه تبعاً لذلك تجاوبت البنوك السعودية مع هذا النمو الكبير في العمليات الالكترونية المصرفية بزيادة أعداد أجهزة الصراف الآلي والتي تتجاوز بنهاية الربع الأخير من العام الماضي أكثر من 14.2 ألف جهاز، وفيما يتعلق بأجهزة نقاط البيع وبتطوير خدمات الهاتف المصرفي، حيث إن هناك نموا في التعاملات الالكترونية المصرفية بشكل عام وهو ناتج من عدة أسباب، أولها الطلب المتنامي لهذا النوع من الخدمة؛ لما يوفره من يسر وسهولة، وأيضاً لها أمان مرتفع وجيد في أداء التعاملات المصرفية، لا سيما وأن جميع البنوك السعودية متطابقة بما يعرف بالمعيار العالمي لصناعة بطاقات الدفع أو ما يشار إليه بالـ (B.V.I.D.S.S)، والذي ينطبق على جميع بطاقات الدفع وبما في حكمها كبطاقات الصراف الآلي والبطاقات الائتمانية ويضفي عليها المزيد من الأمن المعلوماتي.