وصفت شخصيات اجتماعية في الأحساء الأمر الملكي الكريم من لدن قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القاضي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز - حفظهما الله تعالى - وليا لولي العهد بأنه قرار يقدّم النموذج المتجدد لهذه القيادة، التي تسعى إلى استقرار الوطن، بما يختزنه سموه من الخبرة والحنكة الادارية والسياسية على كافة الصعد.
بداية قال الشيخ أحمد الخليفة: "من منطلق إيمان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - بأهمية بلادنا الغالية صدر هذا الأمر الملكي التاريخي الذي له أكثر من دلالة، فهو اختيارٌ موفقٌ وصائب وثقةٌ في محلها، والأمير مقرن - بارك الله في جهوده - رجل قيادي يملك الحكمة والحنكة والعقل والخبرة وسداد الرأي والوفاء والإخلاص.
فهذا الاختيار يصب في مصلحة البلاد والعباد، لمواجهة التحديات وتحقيق التطلعات ومواكبة المتغيرات، وهو تكريسٌ لمزيدٍ من الإخلاص والعطاء والعمل الجاد في المرحلة المقبلة.
وقال المهندس يوسف الصالح: إن قرار خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - بمدد من عنده بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن وليا لولي العهد امتدادٌ لنظرة ولي أمرنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين الصائبة والثاقبة التي عوّدنا عليها، التي تسعى إلى ضمان أمن البلاد، واستمرار رفاهية العباد، والنهوض بالأعباء والمسؤوليات على وجهها من خلال إسناد الأمور إلى أهلها، والأمير مقرن يمتلك مؤهلات القيادة والحكم.
أما الشيخ حسن بوخمسين فقال: إن إسناد مهمة ولاية ولي العهد لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز مهمة وطنية بامتياز، صدرت عن خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - جاءت بالعين الخبيرة الفاحصة للأمور المستشرفة للمستقبل.
وسمو الأمير مقرن له قدرة خارقة على إنجاز المهام بكل جدارة واقتدار فهو شخصية قيادية فذة متعددة الجوانب.
وقال عبدالمحسن الملحم: "الأمير مقرن ذو سيرة تؤهله لهذا المنصب ولهذه الثقة من مقام خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - وسموه كفء لهذه المهمة حيث خدم في مناصب متعددة أكسبته الخبرة والمعرفة اللازمة لتولي مهامَ جليلةٍ فقد وقف على كافة الملفات السياسية والأمنية والإدارية في الدولة داخليا وخارجيا.
وبين المهندس مهدي الرمضان أن الثقة الغالية التي منحها خادم الحرمين الشريفين لأخيه الأمير مقرن وليا لولي العهد جدير بها، فهو أهل لهذه الثقة، فهو السياسي الحكيم، والإداري الخبير، لديه العزيمة القوية وبعد النظر، وعبر وسمي الدوسري عن بالغ سعادته وسروره بالثقة التي أولاها خادم الحرمين الشريفين لسمو الأمير مقرن وتعيينه وليا لولي العهد تتويجًا لرصيده الضخم من العطاء والجهود التي بذلها في خدمة الدين والمليك والوطن.
وقال فرحان العنزي : "أهنئ الشعب السعودي كافة على اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - للبلاد والعباد، الأمير مقرن وليا لولي العهد، وأجزم بأنه أمر وثقة ملكية ستتحدث عنها الأجيال على مدار التاريخ، كيف لا ؟ وهذا القرار يصب في صالح الأمة وسيترجم ذلك انجازاته الشاهدة والحاضرة أمام العيان التي انعكست بالخير على المواطن السعودي. وبين عبدالله السماعيل الجعفري إن قرار تعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد أثلج صدور عامة الشعب وكل محب لهذه الأرض الطبية. حيث إن الأمر الملكي الكريم من لدن خادم الحرمين الشريفين سيدفع - دون أدنى شك - مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لوطننا الغالي. فسموه صاحب سجل حافل وخبرة متراكمة ومتمرس في العملين السياسي والوطني، إلى جانب تمتعه بعلاقات محلية ودولية وطيدة.
وقال هادي المري: "يحق لنا شعب المملكة أن نلبس ثوب الفخر والعز،
بالثقة التي تلقاها صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، من مقام خادم الحرمين الشريفين - أعزهما الله بعزه - وأن سموه جدير بمنصب ولي ولي العهد لما يتمتع به من إدارة الأمور بالحكمة، وسمات شخصية مثالية تعينه على أداء مسؤولياته بكل مثالية، ونحمد الله في هذا الوطن الذي منّ علينا برجال همهم الوحيد خدمة الدين والوطن وأبنائه المخلصين، وبارك الله مسعى خادم الحرمين لكل خير.
وأوضح مشعل الخرس إن المرسوم الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - القاضي بتعيين الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا لولي العهد ليس مستغربا على الشعب السعودي كافة، لما يتمتع به من سمات شخصية وخبرات سياسية تراكمية تمثل هرما كبيرا في مختلف الجوانب، فهو رجل متفان في العمل والحكمة، مشهود له بالتأني والحكمة في اتخاذ القرارات التي تحقق المصلحة العامة للمملكة، وزاد صبيح المري: "قرار مبارك - بإذن الله الواحد الأحد - سيدفع بالبلاد إلى مزيدٍ من التقدم والرقي في جميع المجالات، جاء من لدن مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك - حفظه الله ورعاه ـ لما يمتلكه الأمير مقرن، من خبرةٍ كبيرةٍ وعريضةٍ في مجالات الحياة السياسية.
وقال ماجد ال الشيخ مبارك
: "أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، بالثقة الملكية التي منحها له مقام خادم الحرمين الشريفين - أعزه الله - باتفاق كبير من قبل هيئة البيعة، وسمو الأمير مقرن رجل دولة سياسي واجتماعي نموذجي بارز، له خبرة كبير وولايته لولاية العهد قرار حكيم بمثابة البلسم الذي أثلج صدور الجميع الصغير والكبير على طول وعرض هذا الوطن.
وقال أحمد النعيم : "أسأل الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يمده بعونه وتوفيقه، لإصدار هذا القرار الوطني بتعيين الأمير مقرن وليا لولي العهد، حيث سموه الكريم يستطيع تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين المستقبلية في جميع المجالات، لما يحمله سموه من حكمة ودارية فهو الخبير بالعلاقات الدولية والإقليمية لما يحمله سموه من حكمة في التعامل السياسي مع زعماء الدول الكبرى لا سيما انه عرف بقربه الشديد من التفاصيل المهمة لمختلف الأحداث على مستوى العالم. وقال طاهر العيثان : "نحمد الله - سبحانه وتعالى - على الأمر الملكي السامي الذي قرره خادم الحرمين الشريفين، بتعيين الأمير مقرن وليا لولي العهد، حيث إن سموه له باع طويل في خدمة الدين والوطن امتد على مدار عقود. وقد تمكن برؤيته الثاقبة، وفكره البعيد النظر في المساهمة الخلاقة في نهضة وازدهار المملكة وفي بناء أسس التقدم الذي ينعم به أبناء الوطن، حتى أصبحنا نموذجاً متكامل البنيان.