DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

حافظ المدلج

المدلج: أبوظبي تسببت في احتكار «beln sports» لحقوق الاتحاد الآسيوي

حافظ المدلج
حافظ المدلج
أخبار متعلقة
 
كشف الدكتور حافظ المدلج رئيس لجنة التسويق بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم عضو المكتب التنفيذي أن مفاوضات تجري حالياً بين الاتحاد الآسيوي وشركة «دبليو إس جي» من جانب، وقنوات «beln sports» من جانب آخر، بهدف إنهاء احتكار الأخيرة لبطولات الاتحاد المختلفة خاصة تصفيات المونديال وأمم آسيا ودوري الأبطال، وتحدث المدلج عن كواليس انفراد «beln sports» منذ 2011 بتلك الحقوق، محملاً ممثل قنوات أبوظبي الرياضي الذي خاض المفاوضات مع شركة «دبليو إس جي» صاحبة الحقوق التسويقية للاتحاد الآسيوي، مسؤولية تحويل دفة بيع البطولات من الاتحاد العام للإذاعات العربية، وبمقابل 110 ملايين في 4 سنوات إلى 150 مليون دولار ولصالح «beln sports». وقال: «الاتفاق كان قد وصل لمرحلة متقدمة بين (دبليو اس جي) واتحاد إذاعات الدول العربية، بحيث تباع الحقوق لـ4 سنوات مقابل 110 ملايين، وقد وافقت شركة دبليو اس جي على هذا المبلغ، لكن ما حدث أن قنوات أبوظبي الرياضية دخلت على الخط وقال ممثلها في التفاوض إنه على استعداد لأن يدفع 150 مليون دولار، ويحصل على الحقوق حصرياً، وتم اتفاق شفوي على هذا الأمر، لكن مندوب أبوظبي بعد ذلك تراجع عن العرض، دون مبرر». وتابع في حديثة لصحيفة الاتحاد الإمارتية: «تسرب الأمر لشبكة «beln sports»، فعرضت شراء الحقوق بنفس المبلغ الذي عرضه مندوب أبوظبي المنسحب من التفاوض، ليس لدورة واحدة، ولكن لدورتين وبمقابل 300 مليون دولار حتى 2020 دولار، وبالتالي تسببت قنوات أبوظبي في هذا الأمر بعدم التزامها بكلمتها في التفاوض ما أعطى «beln sports» ذريعة للتدخل والحصول على الحقوق واحتكارها، لذلك أراها تتحمل مسؤولية ذلك، لأن التفاوض كان سينتهي لمصلحة اتحاد إذاعات الدول العربية وبمقابل مريح، لو لم تتدخل من الأساس، ورغم ذلك قبل توقيع العقد مع «beln sports»، أبلغت الشركة التابعة للاتحاد الآسيوي، اتحاد إذاعات الدول العربية بأن لهم الأولوية إذا ما أرادوا الحقوق بنفس مبلغ «beln sports» الذي رفع عن طريق قنوات أبوظبي، ولكن لم يتقدم أحد بعرض جاد». وأضاف: «الجزيرة وقعت العقد في 2011 بعلم جميع اتحادات الكرة العربية، والخليجية، والتنفيذ الرسمي للاتفاق الذي تم في 2013، وطوال عامين قبل تنفيذ الاحتكار لم يعترض أحد أو يتحدث، ثم تعالت الأصوات والاعتراضات فيما بعد، فأين كان هؤلاء قبل عامين مضيا؟ وأين كانوا عند توقيع العقد؟ ولماذا انتظر الجميع حتى وقعت الفأس في الرأس؟!». وقال: «رغم كل تلك السلبيات، هناك مفاوضات حالياً بين الاتحاد الآسيوي و«beln sports»، حتى يتم بيع الحقوق مجدداً لاتحاد إذاعات الدول العربية، شريطة أن تدفع تلك الدول ما دفعته الجزيرة، ولكن لم يحدث اتفاق رسمي ونهائي حتى الآن بل الكل يقف متفرجا، وكل مرة ننتظر ردا موحدا من اتحاد إذاعات الدول العربية لدخول التفاوض فتتراجع دول وتهرب أخرى، وينتهي الأمر بأن تجمع المفاوضات بين «beln sports» وقنوات السعودية والإمارات فقط رغم أن هناك ما يقرب من 30 دولة يمكنها الدخول وشراء الحقوق لتقسم عليها المبلغ الإجمالي لأنه من الظلم أن نطلب من «beln sports» ترك الحقوق مجاناً، وحالياً هناك ما يقرب من 30 دولة كان يجب أن تدخل المفاوضات مع «beln sports» لشراء الحقوق الحصرية للبطولات الآسيوية، مقابل 300 مليون حتى عام 2020، والفرصة سانحة لإقناع «beln sports» بالتنازل عن الحقوق مقابل حصولها على ما دفعته ولكن القنوات العربية الرسمية حتى الآن ليس لديها إمكانات تضاهي إمكانات الجزيرة، والباب مفتوح الآن لتحقيق ذلك، غير أننا ما زلنا في انتظار قرار عربي موحد من الاتحاد العام لإذاعات الدول العربية.