وصف المدرب الفرنسي أرسين فينجر مباراته الألف مع ارسنال بواحدة من اسوأ اللحظات في مشواره بعد هزيمة فريقه 6-صفر أمام جاره تشيلسي في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم.
وتولى فينجر مسؤولية ارسنال قبل 18 عامًا ليقود ثورة في اداء الفريق ويعيش معه واحدة من أكثر الفترات نجاحًا في تاريخ النادي.
لكن في اليوم الذي كان من المفترض ان يحتفل فيه فينجر تحول الأمر لكابوس بعدما تلقى ارسنال أقسى هزيمة أمام تشيلسي الذي سيطر على مجريات اللعب تمامًا في مواجهة جاره اللندني.
وقال فينجر (64 عامًا) لهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي): «بالطبع انه أحد أسوأ الأيام في مشواري. انتهى الأمر بعد 20 دقيقة وكانت مباراة طويلة بعد ذلك. لا يستعد المرء طوال الأسبوع من أجل هذا النوع من التجارب».
وعادل أرسنال أقسى هزيمة في تاريخه مع فينجر بعدما خسر 8-2 أمام مانشستر يونايتد في 2011 وسط حالة وجوم تامة من المدرب الفرنسي الذي لم يذهب لحضور المؤتمر الصحفي بعد اللقاء.
لكن فينجر تحمل مسؤولية الهزيمة في مقابلة تلفزيونية بعد المباراة.
وقال فينجر: «الهزيمة غلطتي وأتحمل المسؤولية كاملة عنها. لا أعتقد ان هناك حاجة ملحة للحديث عن الاخطاء التي ارتكبناها».
وتمتع ارسنال بنتائج جيدة في مواجهة فرق أقل منه هذا الموسم لكنه عانى من متاعب شديدة في مواجهة أندية المربع الذهبي.
واهتزت شباك ارسنال 17 مرة في مبارياته خارج أرضه أمام مانشستر سيتي وليفربول وتشيلسي، وهو نفس عدد الأهداف التي دخلت مرماه في 27 مباراة أخرى في الدوري هذا الموسم.
وارتكب ارسنال العديد من الاخطاء التي سمحت لتشيلسي بتسجيل بعض أهدافه في لقاء الأمس لكن فينجر تردد في الحديث عنها.
وقال فينجر: «الأمر الآن يتعلق بكيفية الرد يوم غد على أرضنا أمام سوانزي سيتي وأفضل طريقة هي عدم شرح الأخطاء».
ويبتعد ارسنال الآن بفارق سبع نقاط عن تشيلسي المتصدر لكنه يملك مباراة مؤجلة.
