DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

اللواء منصور التركي خلال المؤتمر الصحفي امس

«الداخلية»: لا نستبعد وجود تحريض خارجي لإرهابيي العوامية

اللواء منصور التركي خلال المؤتمر الصحفي امس
اللواء منصور التركي خلال المؤتمر الصحفي امس
أخبار متعلقة
 
قال اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني لوزارة الداخلية في مؤتمر صحفي، أمس بالرياض: «ليس لدينا ما يثبت وجود تحريض خارجي ﻹرهابيي العوامية، ولكننا لا نستبعده». وأضاف اللواء التركي، أن طبيعة العوامية تحد من قدرة رجال الأمن، واستطاعتهم القبض على المطلوبين، وذلك لطبيعتها الجغرافية وقربها من مزارع، مما يسهل اختفاءهم في تلك الظروف، وهذا يعطي الجهود الأمنية محدودية في الأداء.  وأوضح أن الوفد الدبلوماسي الألماني الذي تعرض لإطلاق نار في العوامية خلال شهر ربيع الأول الماضي، كانت زيارته بعلم وزارة الخارجية، وجولتهم قادتهم إلى المرور على بلدة العوامية. وقالت وزارة الداخلية: إنها تمكنت من ضبط اثنين من المتورطين في حادث إطلاق نار على سيارة دبلوماسية تابعة للسفارة الألمانية بالمملكة، أثناء وجودها ببلدة العوامية ربيع الأول الماضي. وأكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية إلقاء القبض على مواطن متورط بالمشاركة في إطلاق النار على السيارة الدبلوماسية التابعة للسفارة الألمانية، أثناء وجودها ببلدة العوامية، كما أسفر التحقيق معه، واعترافاته التي تم تصديقها شرعاً في حينه، عن تحديد هوية عدد من المتورطين بالمشاركة في الجريمة، وعدد آخر من جرائم إطلاق النار والسطو المسلح، وتهديد سلامة طلاب المدارس العامة ببلدة العوامية، موضحاً أنه نتج عن متابعتهم القبض على مواطن آخر. ودعا المتحدث الأمني خمسة آخرين، بينهم ثلاثة ضمن قائمة الـ 23 إلى المبادرة بتسليم أنفسهم لأقرب جهة أمنية لإيضاح حقيقة موقفهم، كما أهاب بكل من تتوفر لديه معلومات تؤدي إلى القبض على المطلوبين، بالمبادرة إلى إبلاغ أقرب جهة أمنية. وتفصيلا، فقد صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية أنه وبالإشارة إلى التصريح المعلن من شرطة المنطقة الشرقية بتاريخ 12/ 3 / 1435هـ عن تعرض سيارة دبلوماسية، للسفارة الألمانية بالمملكة، أثناء وجودها ببلدة العوامية لإطلاق نار من مجهولين مما أسفر عن احتراقها ونجاة راكبيها اللذين يحملان الصفة الدبلوماسية، فقد تم بتوفيق الله تعالى، وفي إطار المتابعة الأمنية لهذا الاعتداء الإرهابي، القبض على المواطن أحمد بن حسين بن علي العرادي وذلك بتاريخ 3 / 4 / 1435هـ، بعد توفر الأدلة على تورطه بالمشـاركة في تلك الجريمة، وأسفر التحقيق معه، واعترافاته التي تم تصديقها شرعاً في حينه، عن تحديد هوية عدد من المتورطين بالمشاركة في جريمة الاعتداء الإرهابي على المركبة الدبلوماسية، وعدد آخر من جرائم إطلاق النار والسطو المسلح، وتهديد سلامة طلاب المدارس العامة ببلدة العوامية، حيث نتج عن متابعتهم القبض على المواطن هادي بن يوسف رضي آل هزيم وذلك بتاريخ 16 / 5 / 1435هـ لتورطه بالمشاركة في جرائم الاعتداءات الإرهابية ببلدة العوامية.

ودعا المتحدث الأمني كل من فاضل بن حسن عبدالله الصفواني، وسلمان بن علي سلمان الفرج، ومحمد بن علي عبدالرحيم الفرج والمعلنة أسماؤهم ضمن قائمة (23) المعلنة بتاريخ 8 / 2 / 1433هـ، بالإضافة إلى كل من عقيل بن نبيل محمد آل جوهر، وسالم بن عبدالله حسين أبو عبدالله للمبادرة إلى تسليم أنفسهم لأقرب جهة أمنية لإيضاح حقيقة موقفهم، كما أهاب بكل من تتوفر لديه معلومات تؤدي إلى القبض على المطلوبين للجهات الأمنية بالمبادرة إلى إبلاغ أقرب جهة أمنية أو من خلال الاتصال الهاتفي بالرقم (990).أكد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية أن رجال الأمن لن يتهاونوا في متابعة وملاحقة المتورطين في الاعتداءات الإرهابية، للقبض عليهم، وتطبيق الأنظمة بحقهموأكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، أن المواطن الذي أعلن أمس القبض عليه لتورطه بالمشاركة في إطلاق النار على السيارة الدبلوماسية التابعة للسفارة الألمانية، أثناء وجودها ببلدة العوامية، لم يكمل دراسته الثانوية، ويبلغ من العمر 20 عاماً، مشيراً إلى أنه قبض عليه في 3 ربيع الآخر، أي بعد نحو ثلاثة أسابيع من الحادثة، وضبط بحوزته سلاح مسدس وذخيرة وجوالات، وأسفر التحقيق معه واعترافاته التي تم تصديقها شرعاً في حينه، عن تحديد هوية عدد من المتورطين معه بالمشاركة في الجريمة، وعدد آخر من جرائم إطلاق النار والسطو المسلح، وتهديد سلامة طلاب المدارس العامة ببلدة العوامية، حيث أسفرت الجهود الأمنية بتوفيق الله عن القبض على المواطن هادي بن يوسف رضي آل هزيم، وذلك بتاريخ 16/ 5/ 1435هـ لتورطه بالمشاركة في هذه الجرائم، مشيراً إلى أنه لم يكمل الدراسة الثانوية أيضاً، ويبلغ من العمر 19 عاماً.  وبين اللواء التركي أن الشخصين تورطا في عدة جرائم إرهابية، بينها إطلاق النار على رجال الأمن في عدة مواقع، وإضرام النار في مدرستين وإطلاق النار على معملين، واختطاف واغتصاب خادمة من جنسية آسيوية، إضافة لسرقة سيارات وارتكاب جرائم سطو مسلح. ووصف اللواء التركي المشاركين في أحداث العوامية بـ«العصابة الإرهابية» مشيراً إلى أنها نفذت العديد من الاعتداءات الإرهابية، وأضاف: «هناك من حرض لاستدراج الشباب وجرهم لمناطق الصراع، وهناك من حرض الشباب لتنفيذ الاعتداءات الداخلية في العوامية». وأكد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية أن رجال الأمن لن يتهاونوا في متابعة وملاحقة المتورطين في الاعتداءات الإرهابية، للقبض عليهم، وتطبيق الأنظمة بحقهم. وحول سفر المواطنين السعوديين للجهاد في سوريا، ذكر اللواء التركي أن هناك سعوديين مغرر بهم خرجوا إلى سوريا من أجل الجهاد، إلا أن الأمر اتضح لديهم حين وصولهم إلى تلك الأراضي.  وتغيرت المفاهيم التي كانت لديهم، لافتاً إلى أن المغرر بهم يُستدرجون بمجرد وصولهم إلى هناك ويجردون من جوازات سفرهم، وكذلك أموالهم. وأضاف: "التنظيمات الموجودة على الأراضي السورية تقوم بتلك الأعمال من أجل توريط الشباب، كذلك محاولة ثنيهم عن تغييرهم آرائهم أو محاولتهم عدولهم عن رأيهم، حيث يعملون على عزل الشباب تماماً عن المحيط، ويقومون أيضاً بنقلهم من جماعة إلى أخرى من أجل تضليلهم". واستطرد بقوله: "نسبة ما قد يتم رجوعهم من هؤلاء الشباب تصل إلى 25% من المجموع الكلي للشباب المسافرين إلى سوريا بدعوى الجهات".  لافتاً إلى أن هناك العديد من الشباب يرغبون في الرجوع، لكن لا تُتاح لهم الفرص، إضافة إلى أن هناك أماكن من الصعب الخروج منها.    

 السيارة الدبلوماسية المحترقة

 

 إعلاميون يتابعون بيان الداخلية امس