DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الأمير بدر: «إثراء المعرفة» يمزج العلم بالمرح في الأحساء

الأمير بدر: «إثراء المعرفة» يمزج العلم بالمرح في الأحساء

الأمير بدر: «إثراء المعرفة» يمزج العلم بالمرح في الأحساء
الأمير بدر: «إثراء المعرفة» يمزج العلم بالمرح في الأحساء
أخبار متعلقة
 
أشاد الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء بتنوع فعاليات وبرامج أرامكو السعودية للإثراء المعرفي في محافظة الأحساء، وأكد سموه أن أرامكو السعودية دأبت على تقديم مبادرات ثقافية واجتماعية لأهالي الأحساء والتي تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع، وليس هذا بمستغرب من شركة وطنية عملاقة بحجم أرامكو السعودية، وأشار إلى أن هذا البرنامج يأتي متزامناً مع الإجازة ليجعل من الأحساء وجهة سياحية لأهالي المنطقة الشرقية وضيوفها من المناطق الأخرى. والتقى سموه بـ600 متطوع ومتطوعة شاركوا في هذا البرنامج وعدد من المشرفين المشاركين في إدارة وتقديم هذه البرامج. جاء ذلك خلال انطلاق البرنامج مساء أمس الخميس بحضور النائب الأعلى للرئيس للعلاقات الصناعية بارامكو المهندس عبدالعزيز الخيال وعدد من وجهاء المنطقة والضيوف، وتستمر فعاليات البرنامج حتى 18 جمادى الآخرة 1435 هـ الموافق 18 أبريل 2014م، حيث سيفتح أبوابه للزوار يومياً من الساعة 5 الى 10 مساءً. واستمع سموه لعرض عن "ألف اختراع واختراع" الذي يقام لأول مرة في الأحساء، كشف عن 1000 عام من الإنجازات العلمية والثقافية في الحضارة الإسلامية التي امتدت من جنوب اسبانيا إلى الصين منذ القرن السابع الميلادي، واطّلع على تجارب تعليمية وتفاعلية مشوقة ورائدة عالمياً تهدف إلى بث روح الفضول والمعرفة لتلهم الجيل الجديد لبناء مستقبل أفضل. كما تعرف على استديو البارعين حيث توجد فيه مساحة تمزج العلوم والفنون والتكنولوجيا، ونشجع فيها الاستكشاف والتعاون مع الآخرين والتعامل بمهارة مع أدوات ومواد يعرض بواسطتها صغاركم أفكارهم المتجددة، يقدمها لكم استديو البارعين الذي طُوِّر في "الإكسبلوريتوريوم" متحف العلوم والفنون في سان فرانسيسكو، ليجسد بذلك بيئةً مبتكرةً للتعلّم، نحفّز فيها الإبداع، والتفكير التحليلي، والتفاعل العلمي والفني مع العالم. وستنطلق نشاطات برنامج إثراء المعرفة في الأحساء بفعاليات متنوعة وهادفة في منتزه الملك عبدالله البيئي، بعد أن تمت تهيئته لاستيعاب هذه المناسبة التي تحتفل بالمعرفة والثقافة والإبداع، خاصة وأن البرنامج قد حقق نجاحاً خلال إقامة فعالياته في كل من الظهران وجدة في الأربعة الأشهر الماضية، حيث استقبل ما يقرب من مليون زائر. وستتميز الفعاليات المقدمة في البرنامج بجودتها من حيث الشكل والمحتوى، فستعنى بالتراث العلمي والحضاري العريق، وستربط ذلك بعالم الإبداع والتقنية المعاصر في إطار تم تصميمه بعناية ليتناسب مع أفراد المجتمع بما يثري الوطن وأجيال المستقبل، وستتضمن 6 فعاليات رئيسية هي معرض كفاءة الطاقة، وقرية السلامة المرورية، وألف اختراع واختراع، ومعرض أسماء الله الحسنى، وواحة الأجيال، والقرية التراثية. وقد خصص القائمون على البرنامج مجموعة من قنوات التواصل الاجتماعي لمتابعة الفعاليات، حيث خصص المعرف: @ithraknowledge لمتابعي تويتر ويوتيوب وفيسبوك، فيما تم تخصيص الموقع الإلكتروني www.ithraknolwedge.com للمزيد من التفاصيل حول النشاطات والفعاليات. كما سيحتضن برنامج إثراء المعرفة مسابقة أرامكو السعودية السنوية لرسوم الأطفال في سنتها الثانية والثلاثين، وسيتمحور موضوع المسابقة حول موضوعات حماية البيئة. من جانب آخر، سيجد زوار البرنامج ركناً لورش في الفن التشكيلي والخط العربي، بالاضافة للروبوتات واستديو البارعين، ومن المؤمل أن تقدم هذه الفعاليات تجربة ملهمة لا تنسى للزوار بما في ذلك الآلاف من الطلبة والطالبات عبر تنظيم الزيارات المدرسية في الفترة الصباحية التي ستبدأ من 18 جمادى الأولى 1435هـ وتستمر إلى نهاية البرنامج. تجدر الإشارة إلى أنه قد تم استخدام 250 ألف متر مربع من المساحات الخضراء في منتزه الملك عبدالله البيئي وتسخيرها لاحتضان فعاليات برنامج إثراء المعرفة، حيث ستضم كذلك خيارات متعددة من المطاعم تلبي جميع الأذواق، إلى جانب توسط المنتزه أكبر نافورة تفاعلية، ستمتع الزوار بعروض ضوئية وصوتية. وقام قسم الأمن الصناعي بعملية إخلاء احتياطي من الحرائق وأي مشكلات قد تواجه البرنامج شارك فيها جميع المتطوعين بقيادة خالد الحازمي مدير المتطوعين مع فريق الإطفاء بقيادة سامي البوشل، وكانت الخطة بإخلاء خيمة كفاءة الطاقة خلال 5 دقائق فقط، وأكد فريق الأمن الصناعي الذي قاده إبراهيم البصري وعثمان الخميس، وكانت الطريقة بإبلاغ رؤساء اللجان لتبليغ باقي الفريق حيث سيشهد البرنامج خلال الأيام القادمة تواجد أكثر من 30 ألف زائر في اليوم الواحد، مما يلزم التدرب على مثل هذه الطرق الاحتياطية للوقاية.