سجل هاشتاق «كيف_ترى_الأرصفة_في_المملكة» الذي أنشأه فريق ملف «اليوم» الشهري أكثر من 2 مليون مشاهدة، إضافة إلى تفاعل المغردين بمشاركات أفصحت عن معاناتهم مع الارصفة في مختلف مدن المملكة، وتنوعت مشاركات المغردين بين النقد الهادف من خلال إرفاق بعض الصور التي تدل على سلبية بعض الارصفة وبعض الايجابيات التي رصدوها من خلال عدساتهم.
وكانت حلقات الملف قد تضمنت نشر عدد من التغريدات التي تناولت انتقادات المغردين الهادفة للجهات المسئولة عن تنفيذ مشروعات المدن وتخطيطها وعدم تصميم الارصفة وفق احتياجات المشاة، كما رصدت عدساتهم سلوكيات خاطئة لمستخدمي الارصفة من خلال بعض المخالفات كإيقاف السيارات عليها أو استخدام الرصيف لأغراض تجارية بالقرب من المحلات التجارية لعرض بضائعها عليه.
يذكر أن «اليوم» بدأت منذ الاحد نشر حلقات للملف الشهري «جرب المشي.. تخسر» والذي تناول وضع الارصفة الحالية ومدى ملاءمتها لاحتياجات مستخدميها من المشاة، على حلقات كل حلقة من صفحتين تناولت كل حلقة القضايا المتعلقة بالرصيف مدعمة بآراء مختصين فسرت وحللت نبض الشارع وآراء مستخدمين والتي حرص فريق الملف على رصدها، من خلال خبراء في العمارة والتخطيط قدموا رؤية تاريخية لـ «لأرصفة» في مدن العالم، النشأة والتطور ومراحل النمو وفترات الانكسار والازدهار. كما قيموا حالة الأرصفة في مدن المملكة وقدموا توصياتهم لحل المشاكل ومعالجة العيوب وإكمال النقص. كما حرص الملف على أخذ رأي ذوي الاحتياجات الخاصة ومدى ملاءمة أرصفتنا لمتطلباتهم من خلال رؤى واقتراحات عدد من الناشطين وأصحاب الشأن من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما حرص الملف على تقديم ملخص عن أهم المعايير والقياسات التي يتم على أساسها تصميم الأرصفة في المملكة وبنائها من خلال دليل تصميم الأرصفة الذي أعدته وزارة الشؤون البلدية والقروية، وتتناول معايير وشروط الأرصفة في مختلف الأماكن وطبيعة علاقتها بالمرافق الأخرى. ولم يغفل الملف هموم المرأة السعودية مع الرصيف في تنقلاتها ومدى ملاءمته احتياجاتها، إضافة إلى رصد آراء عدد من المستخدمات ومتطلباتهن.
وفي إحدى حلقات الملف قال العالم كلمته وطرح رؤاه وتصوراته من خلال استطلاع آراء عدد من المهندسين والمتخصصين في تخطيط المدن والأقاليم لتقديم مقترحات لتطوير الأرصفة.