DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

متى نشاهد الأندية النسائية؟!

متى نشاهد الأندية النسائية؟!

متى نشاهد الأندية النسائية؟!
متى نشاهد الأندية النسائية؟!
أخبار متعلقة
 
الرياضة للجميع وليست مقتصرة فقط على الرجال فقط، فالنساء يحتجن أن تُنشأ لهن أندية نسائية سواء في المدارس أو في الأندية الخاصة التي تقوم عليها سيدات أعمال، وتُشرف عليها عناصر نسائية، فالنساء يشتكين من عدم توافر أماكن لهن مخصصة لممارسة الرياضة في المدارس الحكومية، ولا أعلم لماذا تأخرت وزارة التربية والتعليم في تطبيقها؟ المطلوب من المسئولين في وزارة التربية العمل من الآن تحسين البنية التحتية للمدارس الحكومية الخاصة بالبنات وإنشاء ملاعب مغطاة، فبناتنا في حاجة ماسة لممارسة الرياضة. الرياضة النسائية في السعودية مرت بمراحل شد وجذب، لذلك كان لزاماً منح تراخيص للأندية الرياضية النسائية للمرة الأولى، أعقبها قرار لوزارة التربية بالسماح بممارسة الرياضة النسائية بسبب تنامي أمراض السمنة والسكري في أوساط البنات في المدارس والجامعات لعدم توافر ما هو بديل عن ممارسة المشي في المجمعات التجارية، والتي تعقبها جلسات عائلية داخل السوق في مقهى أو مطعم يتم فيه تناول الوجبات السريعة والحلويات، وكل تلك الخيارات لا يوجد بها أدنى مجال لقيام الفتاة بممارسة رياضة على أسس علمية تكسبها لياقة بدنية وصحة مثالية.الرياضة النسائية في السعودية مرت بمراحل شد وجذب، لذلك كان لزاماً على الدولة التدخل بمنح تراخيص للأندية الرياضية النسائية للمرة الأولىعندما يأتي الحديث عن الرياضة النسائية الكل يحاول أن يتهرب ويرمي بالمسئولية على الغير، فمثلاً رعاية الشباب لا تستطيع التحدث أو التصريح عن أي مشاركة رياضية خارجية فيها عنصر نسائي خوفاً من تبعات ذلك. وقرارات وزارة التربية والتعليم في ما يتعلق بالرياضة النسائية تمشي على استحياء، حيث بدأت بالسماح أولاً بممارسة الرياضة النسائية في المدارس الأهلية فقط بشرط توفر الشروط المطلوبة والخصوصية اللازمة، أما المدارس الحكومية وهي الأكثر نسبة فلم يرد ذكرها في التعميم ولا أدري كيف تطبق الرياضة في المدارس الأهلية وتمنع في الحكومية؟ رسالتي لوزارتي التربية والتعليم والرئاسة العامة لرعاية الشباب: وضع آليات تسهم في تأسيس مستقبل رياضي نسائي في بلادنا من خلال إقامة نواد متخصصة للنساء في الأحياء السكنية والمدارس، ولو في الفترات المسائية، بحيث تسمح لهن بممارسة الرياضة بشكل سليم، وإدخالها كمنهج يُدرس في المدارس والتنسيق مع وزارة التعليم العالي والجامعات لفتح القبول والتسجيل للراغبات من خريجات الثانوية العامة التخصص في مجال التربية البدنية؛ ليتم تغذية المدارس من خلال الجامعات بمعلمات ومدربات متخصصات باللياقة البدنية ونشر ثقافة الرياضة للجميع وليست حصراً على الرجال فقط، فالكثير من سيدات الأعمال لديهن الرغبة في الاستثمار في مجال الصالات الرياضية المخصصة للنساء، ولكنهن يشتكين من عدم السماح لهن بذلك، فأين الخلل؟ يجب على وزارة العمل كما بدأت في تأنيث المحلات النسائية المضي قدماً في الترخيص لسيدات الأعمال الراغبات في إنشاء أندية نسائية والتنسيق مع الجهات المختصة العليا لتمرير مثل هذا القرار والذي ننشد من تطبيقه استدامة الصحة الجسمية والنفسية لنسائنا.