فتح الإعلامي عبدالرحمن الحميدي مقدم برنامج (مانشيت) عبر اذاعة UFM قلبه (للميدان) للحديث عن العديد من الامور في مسيرته الاعلامية المرئية منها والإذاعية، حيث تحدث بالبداية عن اسباب توقفه عن الظهور التلفزيوني والاكتفاء بالظهور الاذاعي وكيفية التعايش مع الأخير، حيث اشار الى ان فترة توقف قناة لاين سبورت الرياضية كانت فترة ضيقة ووضعته في مأزق ومن خلاله عملت مع العديد من القنوات كمراسل ميداني وخصوصاً في برامج شهيرة مثل كورة والجولة بات يبحث عن تقديم برنامج مباشر، وحصلت له العديد من العروض وكان قريبا من القناة الرياضية إلا ان الاختلاف على بعض التفاصيل حال دون التوقيع، حيث كان بالسابق يطمح للعمل الاذاعي من خلال خبرته الاعلامية، والتي تمتد لأكثر من عشر سنوات متنقلا بين اوربت وروتانا والقناة الرياضية ولاين سبورت، لذلك فضل الانضمام إلى إذاعة يو إف إم, وتابع الحميدي قائلا:
أنا بعيد جدا عن المجاملة، ما وجدته في UFM لم أجده في أي مكان آخر، والجو العام بالقناة يجعلك تنسجم بسرعة خصوصاً وأن كل الأمور واضحة ومنظمة.
وتحدث الحميدي عن انتقاله الى قناة UFM، حيث اشار الى انه اثناء توقيعه معهم، كان هنالك برنامج مرسوم وجاهز، وكانوا بانتظار مقدم لهذا البرنامج، وبصراحة فريق العمل جيد، والإذاعة قدمت لي كل شيء، وأضاف الى ان من ابرز الاسباب التي ادت الى نجاح برنامجه مانشيت، هو البعد عن التركيز على استضافة الصحفيين، حيث انه يسعى لإبراز واستضافة كل من له علاقة بالرياضة، بمن فيهم رؤساء الاندية، حيث استضاف البرنامج كلاً من، رئيسي الرائد والتعاون السابقين: فهد المطوع ومحمد السراح، كما انه يسعى جاهداً لوجود اسماء اعلامية كبيرة للخروج معه بالبرنامج، وشدد على سعادته الكبيرة للنجاح الذي حققه البرنامج حتى الآن، وردود الفعل الكبيرة على البرنامج، مشددا على أن من أهم اسباب نجاحه هو الاعتماد على محررين متميزين يزودون البرنامج والقناة بالأخبار من مصادرها الرسمية , بالإضافة الى حصوله على الدعم من جميع العاملين بالقناة. ورفض الحميدي اتهامه بأنه يسعى للإثارة خلال برنامجه، مشيرا الى ان المتلقي الآن يعي ويعلم من يبحث عن الإثارة المصطنعة، ومن يقدم المعلومات والبرامج الهادفة، وأنه يهدف من خلال برنامجه الى الطرح الهادف والعقلاني، وان ثقافة الحوار هي المعتمدة بالبرنامج، من خلال طرح الآراء ووجهات النظر، كما انه يرفض فرض القبول على الآخر، بالإضافة الى عدم تبنيه للرأي المضاد، وان البرنامج يتابع بشكل كبير جميع القضايا المتداولة في الساحة الرياضية أولاً بأول، ويتم مناقشتها بكل تجرد، وأشار عبدالرحمن الحميدي الى ان بعض ضيوف البرنامج تكون آراؤهم مثيرة، ولكن لا يعني هذا ان تكون الآراء المثيرة هي المعيار الاساسي لاستضافة الضيف، منوها انه جلب في بعض الاحيان ضيوفا يميلون لناد واحد، ولكن ما يهمه بالموضوع هو احترام عقل المتلقي بعيداً عن الميول. وأبدى الحميدي استغرابه من تهمة تكرار الضيوف بشكل دائم عبر البرنامج، حيث أشار إلى أن هنالك برامج لديها ضيوف حصريون، ويظهرون لعدة سنوات، ومع هذا هنالك تقبل لهذا الموضوع، , وأنه لا يستطيع جلب جميع الاسماء الى برنامجه، حيث ان هنالك اسماء لديها ارتباطات بعقود حصرية، وأيضا هنالك من لا يرغب بالظهور، مشدداً على أنه استضاف خلال الفترة الماضية قرابة الثلاثين ضيفا، وهو رقم كبير، ويحاول بقدر الإمكان عدم تكرار الاسماء، وشدد الحميدي الى ان البرنامج يعرض لمدة ستة ايام بالأسبوع، وهو ما يعني وجود اثني عشر ضيفاً، وهو رقم صعب وليس بتلك السهولة.
