DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

جنود للأسد يتجولون في شوارع يبرود عقب سيطرة قواته وحزب الله على المدينة الحدودية

قوات الأسد تستعد للهجوم على القرى المحيطة بيبرود

جنود للأسد يتجولون في شوارع يبرود عقب سيطرة قواته وحزب الله على المدينة الحدودية
جنود للأسد يتجولون في شوارع يبرود عقب سيطرة قواته وحزب الله على المدينة الحدودية
رفعت سلطات النظام علمها في بلدة يبرود بمنطقة القلمون في ريف دمشق الشمالي، غداة استعادتها من الثوار يوم الأحد، بحسب تلفزيون النظام. وبث التلفزيون مشاهد تظهر ضباطًا من جيش الأسد يرفعون علما كبيرا على سارية في ساحة البلدة التي تعد معبرًا إلى بلدة عرسال في لبنان. وسيطرت قوات الأسد وحزب الله اللبناني على يبرود بعد معركة استمرت 48 ساعة سبقها شهر من القصف بالبراميل المتفجرة على البلدة ومحيطها. وتقع يبرود على مقربة من الطريق الدولية بين دمشق وحمص. كما تتيح السيطرة عليها قطع طرق الامداد لمقاتلي المعارضة من مناطق متعاطفة معهم في شرق لبنان، لا سيما بلدة عرسال الحدودية. كذلك فإن السيطرة على يبرود أمر حيوي بالنسبة الى حزب الله الذي يقول: إن السيارات المفخخة التي استخدمت في الهجمات الدامية التي طالت مناطق نفوذه في الاشهر الاخيرة في لبنان كان مصدرها هذه المدينة.خطة عملياتوبعد استعادتها بلدة يبرود، تستعد قوات الأسد وحزب الله لشن هجوم على ثلاث بلدات مجاورة في منطقة القلمون. ونقلت «فرانس برس» عن مصدر أمني من النظام السوري أن هذه القوات «ستطلق عملياتها في كل المناطق التي تتواجد فيها المجموعات المسلحة بحسب الخطة الموضوعة». وأوضح أن هذه العمليات ستتركز في رنكوس جنوب يبرود، وبلدتي فليطا ورأس المعرة الى الشمال الغربي منها، والتي لجأ اليها مقاتلو المعارضة الذين كانوا متحصنين في يبرود. وتعد هذه البلدات آخر المناطق التي يتواجد فيها الثوار في منطقة القلمون الجبلية الاستراتيجية. وأوضح المصدر الامني أن «الهدف النهائي لهذه العمليات هو تأمين المنطقة الحدودية بشكل كامل، واغلاق كل المعابر مع لبنان»، والتي يستخدمها المقاتلون كطرق امداد مع مناطق متعاطفة معهم في لبنان.فرقة كوماندوسوقال مصدر مقرب من حزب الله لـ «فرانس برس»: إن أحد أسباب سرعة احتلال يبرود يعود الى تنفيذ فرقة «كوماندوس» من عناصره عملية سريعة في نهاية الاسبوع أدت الى مقتل 13 قائدًا للمقاتلين بينهم أبو عزام الكويتي، أبرز مسؤولي جبهة النصرة. وقام وزير دفاع نظام الأسد العماد فهد جاسم الفريج بزيارة يبرود وقام بجوله في أحيائها. واعتبرت القيادة العامة لقوات الأسد ان السيطرة على يبرود «حلقة هامة في تأمين المناطق الحدودية مع لبنان وقطع طرق الامداد وتضييق الخناق على البؤر الارهابية المتبقية في ريف دمشق». وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة: إن 150 عائلة عبرت الحدود الى عرسال منذ السيطرة على يبرود، مشيرة الى ان المنظمات الاغاثية تقوم بتوفير الغذاء والحاجات الاساسية لهم.قال مصدر مقرب من حزب الله: إن أحد أسباب سرعة احتلالهم يبرود يعود الى تنفيذ فرقة «كوماندوس» من عناصره عملية سريعة في نهاية الاسبوع أدت الى مقتل 13 قائدًا للمقاتلين بينهم أبو عزام الكويتي، أبرز مسؤولي جبهة النصرةاستنفار حدودي في لبنانوفي لبنان اشارت الوكالة الوطنية للاعلام ان الجيش اللبناني عزز انتشاره «على الطرق الترابية والمعابر عند السلسلة الشرقية» على الحدود مع سوريا «تحسبا لتسلل السيارات المفخخة والمسلحين الى الاراضي اللبنانية»، وكانت سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت في بلدة النبي عثمان قرب الحدود ليل الاحد، ما أدى الى مقتل شخصين واصابة 14 بجروح. وأوضح مصدر أمني لبناني ان القتيلين ينتميان الى حزب الله، وكانا يلاحقان السيارة بعد الاشتباه بها، ما دفع الانتحاري الى تفجير نفسه. وتبنت الهجوم «جبهة النصرة في لبنان» قائلة: إنه رد على «تبجح وتشدق حزب ايران (في اشارة الى حزب الله) من اغتصابهم مدينة يبرود». كما اعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان، تفجير سيارة مفخخة في بلدة قريبة من تلك التي استهدفها تفجير الاحد. وقالت: ان مديرية المخابرات رصدت صباحًا «سيارة مشبوهة في منطقة رأس بعلبك» على بعد ثمانية كيلو مترات من النبي عثمان، وذلك «بعد ورود معلومات عن تفخيخها لاستعمالها لأعمال إرهابية». وقدر الخبير العسكري زنة العبوة فيها بنحو 170 كلغ، و«قرر تفجيرها في مكان وجودها نظرًا إلى خطورة تفكيكها وصعوبة نقلها من المكان»، مشيرة الى انها كانت مركونة «في مكان غير آهل بالسكان».الوسيط العربي في ايرانأجرى الوسيط الدولي الأخضر الابراهيمي، أمس في طهران، محادثات مع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بشأن أحدث التطورات في سوريا قبل أن يلتقي مع مسؤولين كبارا في ايران، بحسب وكالة فارس للأنباء. ولم تحقق جولتان من محادثات السلام في جنيف تقدمًا يذكر في تقريب نظام بشار الأسد والمعارضة إزاء اتفاق على حكومة انتقالية. وهدد الدبلوماسي الجزائري المخضرم مرارًا بترك موقعه على غرار ما فعل سلفه الأمين السابق للأمم المتحدة كوفي عنان في عام 2012 الذي ترك موقعه بسبب الإحباط من عدم قيام روسيا والولايات المتحدة وايران بجهد كاف لمنع الحرب الأهلية في سوريا.

مقر مجلس بلدة يبرود كما بدا أمس