بينما الرسول -صلى الله عليه وسلم- بين أصحابه وجّه سؤالًا للصديق أبي بكر، فقال: أتحب من الدنيا شيئا؟ فقال أبو بكر -رضي الله عنه-: أحببت من الدنيا لأجلك ثلاثًا؛ نظري إليك، وجلوسي بين يديك، وإنفاق مالي عليك.
ثم نظر إلى عمر بن الخطاب، فقال: أتحب من الدنيا شيئا يا عمر؟ فقال -رضي الله عنه-: أحببت من الدنيا لأجلك ثلاثًا؛ أمر بالمعروف ولو كان سرًا، ونهي عن المنكر ولو كان جهرًا، وقول الحق ولو كان مرًا.
ثم نظر إلى عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، فقال يا عثمان: أتحب من الدنيا شيئًا؟ فقال -رضي الله عنه-: أحببت من الدنيا لأجلك ثلاثًا؛ إفشاء السلام، وإطعام الطعام، وركعات بالليل والناس نيام.
ثم نظر إلى علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، فقال: أتحب من الدنيا شيئًا يا علي؟ فقال -رضي الله عنه- أحببت من الدنيا لأجلك ثلاثًا؛ الصيام في الصيف، وإكرام الضيف، وقطع أعناق المشركين بالسيف.
ثم قال -صلى الله عليه وسلم-: وأنا حُبب إليّ من دنياكم ثلاثًا، النساء، والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة.
هذه محبوبات الصحابه وعلى رأسهم خاتم الأنبياء والمرسلين فما محبوباتنا؟