DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

 أدوات التجميل تجتذب السيدات

مريم العيد: سيدة أعمال أحسائية تعترف بأن زوجها هو الداعم الأول لنجاحها

 أدوات التجميل تجتذب السيدات
 أدوات التجميل تجتذب السيدات
أخبار متعلقة
 
برعت في فن التجميل منذ سنوات، ولفتت الأنظار بمهارة عالية وعمل مختلف ومتميز، حتى صنعت لنفسها اسما ذاع صيته في مجتمعها وخارجه، فعشقت عالم الجمال وفنونه، واستقطبت كل فئات المجتمع من خلال اطلاعها على أحدث صيحات الموضة في مجالها، إنها سيدة الأعمال وخبيرة التجميل المبدعة مريم خليل العيد صاحبة أحد الصالونات النسائية في منطقة الهفوف بالأحساء. - متى كانت البداية؟  في الطفولة حين استهواني عالم الجمال والتجميل فكانت بداياتي بوضع المكياج لنفسي، ما أثار إعجاب المقربين فأشدن بي وعززن لدي هذا التوجه، ثم بدأت أضع المكياج لهن في المناسبات الخاصة، وكنت أملك حقيبة صغيرة فيها مجموعة من أدوات المكياج وأتنقل بها بين زبائني، ما لفت الأنظار واستقطب عددا كبيرا من سيدات المجتمع الأحسائي المحب للجمال، ثم بدأن يقترحن علي أن أتوسع في عملي وأخرج إلى نطاق أكبر.- كيف صقلت موهبتك؟ صقلتها بالدراسة، وقبل البدء بالعمل الاحترافي خاصة وأنني تركت الدراسة مبكراً لظروف عائلية وبسبب مرض الوالدة -يرحمها الله-، فالتحقت بدورات خاصة في  التجميل داخل وخارج المملكة، ولم تكن لدي تلك الميزانية الضخمة آنذاك لشراء المستلزمات، لكن بالجد والاجتهاد والعمل بدأت أصعد السلم خطوة خطوة ،فعملت كموظفة في أحد مشاغل الأحساء الشهيرة لسنوات، ثم بفضل الله تعالى ومع الممارسة والخبرات المتراكمة بدأت العمل الاحترافي، وافتتحت صالوني التجميلي الخاص، وبتوفيق من الله لايزال عملي مستمرا حتى الآن.لم أكن أمتلك سوى حقيبة لمستلزمات التجميل أتنقل بها بين زبائني- ما أهم إنجازاتك في مجال التجميل؟بحمد الله تعالى أمارس هذا العمل منذ أكثر من ١٥ عاما، وأبرز إنجازاتي هو امتلاكي لصالون التجميل الخاص بي في الهفوف، والذي أدير فيه 40 موظفة أغلبهن من السعوديات، وفي هذا العام ولله الحمد تم افتتاح الفرع الثاني في المبرز.- كيف توفقين بين العمل والمنزل؟في واقع الأمر العمل يستغرق الكثير من وقتي لاسيما في الإجازات، حيث تكثر المناسبات ويزداد عدد الزبائن، لكنني أحاول أن يقتصر دوامي في الصالون خلال الفترة الصباحية، وأفرغ نفسي لزوجي وأبنائي في الفترة المسائية بقدر المستطاع، ولا بد في مجال العمل الحر من التضحية بالراحة، والتنازل لأجل استمرارية النظام وسير العمل.- من هو مشجعك الأول لخوض مجال الفن والتجميل؟الحمد لله الذي وهبني مهارة الرسم منذ الصغر، فقد كنت أشارك بلوحاتي في معارض المدارس حتى تركت المدرسة لظروف الأسرة حيث كنت أكبر البنات، وعندما بدأت تظهر موهبتي في سن الثالثة عشرة بتجميل قريباتي شجعتني الوالدة يرحمها الله، ووالدي أطال الله في عمره للعمل في صالونات التجميل، وبعد زواجي كان زوجي هو الجندي المجهول الذي يقف خلف تميزي ونجاحي وحتى هذه اللحظة.- هل سبق وعملت في مكان عام واشتهرت من خلاله؟الحمد لله حصلت على الشهرة بفضل الله ثم بمحافظتي علي التطوير والبحث عن الجديد والسعي نحو الأفضل، فكانت لي لمساتي الخاصة، وشاركت في الكثير من الأعمال على مدى عمري المهني، كسيدة أعمال في الغرفة التجارية الصناعية بالأحساء ولي مشاركاتي في المهرجانات النسائية، والتي أصبح من الضروري المشاركة فيها لتبادل الخبرات ونشر الجديد في عالم التجميل، وتعد فرصة جيدة  للتقارب بين صاحبات المشاريع النسائية، إضافة إلى الترفيه بعيدا عن ضغط العمل المتواصل داخل الصالون، كمعرض (أزياء خليجية) و(ليلة عمر) وغيرها في السعودية والبحرين، كما قمت بتقديم دورات تدريبية بالتعاون مع مؤسسات حكومية وخاصة، مما كان له صدى وحاز على استحسان المشاركات، ولي بعض المشاركات في الإعلام السعودي.- ما طموحك كسيدة أعمال وخبيرة تجميل مشهورة؟الطموح لا يمكن أن يتوقف عند حد، فلكل مرحلة طموحاتها، وفي بداياتي كنت أتطلع نحو امتلاك صالوني الخاص، أما الآن فطموحاتي بالتأكيد أكبر، فأنا أطمح لتأسيس مشاريع متنوعة ومتخصصة للعناية بالمرأة وجمالها، وبشكل متقن ومستوى عال، كما يتوفر ذلك في دول كثيرة تسافر لها المرأة السعودية بحثا عن الجمال والأناقة.- نصيحة تقدمينها لمن هن في نفس مجالك؟نصيحتي هي الإخلاص في العمل والتميز، فتقليد الآخرين لا يعني إلا التكرار، وأقول لكل موهوبة منهن: ثقي بموهبتك واصقليها بالدراسة، والمجال مفتوح أمام الجميع، والمجتمع المتنامي في أعداده ومتطلباته لايزال بحاجة إلى  المزيد، وأتمنى للجميع التوفيق والنجاح.