DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

د. آل محروس أن فيروس الكورونا لا ينتقل من الإنسان للإنسان بسهولة

74 % من إبل المملكة مصابة بفيروس كورونا

د. آل محروس أن فيروس الكورونا لا ينتقل من الإنسان للإنسان بسهولة
د. آل محروس أن فيروس الكورونا لا ينتقل من الإنسان للإنسان بسهولة
أخبار متعلقة
 
كشف الباحث والاستشاري في علوم الميكروبات الإكلينيكية، وهندستها الجينية الدكتور محمد آل محروس، لـ"اليوم" بأن نتائج البحوث الأخيرة المتعلقة بفيروس الكورونا أظهرت بأن 74 % من الإبل ذات السنام الواحد -التي يتم تربيتها في المناطق الخليجية- تحمل فيروس كورونا الشرق أوسطي والذي يعرف بأسم "MERS" وأن هذا الفيروس موجود منذ أكثر من 20 عاما في الإبل ذات السنام الواحد، مبيناً أن هناك دراسات حديثة أعدت في بعض الدول الأوربية، كشفت عن وجود أجسام مناعية مضادة لفيروس كورونا الشرق أوسطي في الإبل ذات السنام الواحد، بينما لم تكشف بقية النتائج البحثية عن وجود أي من تلك الأجسام المضادة في حيوانات الماشية الأخرى التي تم فحصها في نفس الدراسة، مما اعتبر ذلك مؤشرًا قويًا لاحتمالية إصابة الأنسان بفيروس كورونا الشرق أوسطي من الإبل ذات السنام الواحد.  وأوضح آل محروس بأن الباحثين قد اعتمدوا في تقصيهم لتاريخ هذه السلالة على دراسات متعددة، ومن ضمنها تلك التي أُجريت في دولة الأمارات العربية المتحدة، والتي أفادت بأن بعض عينات دم الإبل ذات السنام الواحد المخزنة في مختبراتهم (منذ سنين طويلة) كانت إيجابية للمضادات المناعية الموجهة ضد فيروس كورونا الشرق أوسطي.ن جينات فيروس الكورونا الذي أُكتشف في الإبل متطابق (وبنسبة 100 %) مع فيروس كورونا الموجود في واحد من إحدى فصائل الخفافيش التي تعرف بآكلة الحشراتواعتبروه دليلًا داعمًا على أن هذه السلالة الفيروسية موجودة في الإبل منذ زمن بعيد، وهو ما حدا ببعضهم أن يقترح العمل على إنتاج لقاح لفيروس الكورونا مخصص لصغار الإبل الذين يتركز الفيروس لديهم في منطقة الفم والأنف ودون أن تظهر أي علامات أو أعراض مرضية، مشيرًا بأن وزارة الصحة، وبالتعاون مع أحد المختبرات الطبية من الولايات المتحدة الامريكية، استطاعت أن تبين سابقًا، ومن خلال دراسة قامت بها، بأن جينات فيروس الكورونا الذي أُكتشف في الإبل متطابق (وبنسبة 100 %) مع فيروس كورونا الموجود في واحد من إحدى فصائل الخفافيش التي تعرف بآكلة الحشرات، حيث تبين أن ذلك الخفاش يحمل فيروس كورونا الشرق أوسطي، إلا أن نفس الدراسة كشفت أيضًا بأن بقية عينات الخفافيش (وبما نسبته 28 %) تحمل سلالات أخرى متعددة من فيروس كورونا تختلف في تركيبتها الجينية عن فيروس كورونا الشرق أوسطي، وأضاف آل محروس: "بأن البيانات الموثقة لدى المنظمات الصحية المعتمدة، تبيَّن بأن معظم الحالات المسجلة لم تتصل بالإبل، ولا حتى بالخفافيش"، بل يعتقد بأنه قد انحدر من أحد الحيوانات الأخرى، ومن ثم انتقل وتكيف في الإنسان تحت ظروف غامضة، مؤكدا أن ذلك يعد من الاحتمالات القائمة، ما لم يتم إثبات عكس ذلك؛ حيث إنه لا توجد دراسات بحثية، تبين بشكل قاطع الناقل الحقيقي للفيروس، فوجود السلالة في حيوانات معينة لا يُثبت بأنها الناقل الوحيد لها، ولا يلغي وجودها في حيوانات أخرى. وبين آل محروس، بأن فيروس الكورونا الذي يعرف بالشرق أوسطي لا ينتقل من الإنسان للإنسان بسهولة، حيث إن البحوث العلمية الموثقة أوضحت صعوبة هذا الأمر.