أعلنت الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية وقوفها بكل طاقاتها مع الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين «نقاء»، لتحقيق صفرية التدخين وخلق بيئة صحية نقية تحقق حياة سعيدة للوصول إلى مجتمع خال من التدخين.
وأكد مدير عام الإدارة الدكتور عبدالرحمن المديرس في حفل ختام برنامج الجمعية «بيئة تعليمية خالية من التدخين» بمجمع سعود بن نايف التعليمي بقسمه الثانوي، أن ابناءنا أهل للثقة وهم قادرون على رعاية أنفسهم ومقاومة آفات العصر السيئة ومنها آفة التدخين، حيث يملكون الإرادة والعزيمة على مواجهتها والقضاء عليها.
وقال إن موضوع مكافحة التدخين من المواضيع الحيوية والهامة، حيث نسير مع جمعية نقاء في صف واحد لمواجهة هذه الآفة وتقديم البرامج التكاملية والتوعوية في إبراز الجوانب الإيجابية لحياة خالية من التدخين، وذلك بتقديم العادات والممارسات الحميدة والتوعية بأهميتها ونشرها ومساعدة المستفيدين على اتباعها بشكل علمي وفعال.
قال مدير الإدارة نسير مع جمعية نقاء في تقديم البرامج التكاملية والتوعوية في إبراز الجوانب الإيجابية لحياة خالية من التدخين وذلك بتقديم العادات والممارسات الحميدة والتوعية بأهميتها ونشرها ومساعدة المستفيدين على اتباعها بشكل علمي وفعالوامتدح المديرس جيل اليوم الذي وصفه بالمبدع والمفعم بالأمل ليكونوا خير سفراء لبلادهم «بل هم رجال المستقبل الذين نعول عليهم وننتظرهم بفارغ الصبر لقيادة فصول التنمية في بلادنا الغالية».
وشكر الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية على اختياره منصة التربية والتعليم ليعلن عن جائزة المنطقة الشرقية للتميز في مختلف الفروع والمجالات، حيث تمثل مبادرة كريمة تعبر عن حرصه مع نائب أمير المنطقة الشرقية على تميز المنطقة ورعايتها للإبداع والمبادرات النوعية.
من جانبه، أوضح مدير جمعية «نقاء» بالمنطقة صالح العباد أن مساعي الجمعية تتركز في تقليل عدد المدخنين وصولا إلى مجتمع خال من التدخين، وذلك بالتقارب الإيجابي مع المدخنين وتعريفهم بالجوانب الإيجابية لحياة نقية واستخدام الأساليب العلمية الحديثة لتحقيق أعلى معدلات النجاح.
وبيّن أن الجمعية لديها اهداف استراتيجية تعمل عليها يأتي في أولوياتها أن تكون مناطق عمل الجمعية خالية من التدخين، وأن تسعى جاهدة ببرامجها على تقليل المدخنين في المجتمع رجالا ونساء بنسبة 1 ٪ سنويا، وخفض نسبة التدخين في الأماكن العامة بنسبة 15 ٪، وتحقيق نسبة نجاح في مساعدة المدخنين في الإقلاع بنسبة لا تقل عن 60 ٪ من مراجعي عيادات الجمعية.
وشرح العباد طرق التنفيذ في هذه المهمة التي تبدأ بالتوعية المرئية والمسموعة والمقروءة من خلال الإعلانات والتصريحات والمقالات والمقابلات عبر البرامج الحوارية المسجلة والتفاعلية من خلال القنوات الفضائية والصحف المحلية، والتوعية من خلال المعارض الثابتة والمتنقلة في الأوساط التعليمية والحكومية والتجارية، والتوعية من خلال موقع ومنتدى الجمعية والمنتديات الصديقة على الشبكة العنكبوتية، ورسائل الجوال، والتوعية بالنصح والإرشاد من خلال الخطب والمحاضرات والكلمات التوجيهية، والبطاقات الدعوية واللوحات الدعائية والأقراص المدمجة وأشرطة الكاسيت، ومن خلال مستجدات العصر من خلال الوسائل الحديثة والأجهزة الإلكترونية الذاتية.
وفي نهاية اللقاء كرم مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية، الدكتور عبدالرحمن المديرس، الرعاة الداعمين للحملة ومدراء المدارس كما قام بجولة على المعرض المصاحب للحفل الذي يشمل برامج علاجية تنفذها الجمعية وتسلط الضوء على أضرار التبغ، والأمراض التي يسببها التدخين، وعرض جهاز الملامس الفضي وجهاز أول أكسيد الكربون المستخدم في إجراء قياس أول اكسيد الكربون للزوار، وشاشة بلازما لعرض فيلم وثائقي إلى جانب بعض من الأعضاء البشرية الحقيقية التي أصيبت بسبب التدخين كالرئة، وتوزيع عدد من البروشورات والمطويات التي تتناول أضرار التدخين إلى جانب تواجد طبيب داخل المعرض للإجابة عن استفسار الزوار.
