أبا الخيل: أمن الوطن ووحدته خط أحمر
قال مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل: إن بيان وزارة الداخلية محدد لما أجمل في الأمر الملكي الكريم، ومدلل بصورة قاطعة أنه لم يعد إلا الجد والحزم، فبالأمس استبشر الجميع بما أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- من أمر سام يتمم به مسيرة الإنجازات العظيمة، فيما يخدم الوطن والإسلام والمسلمين، ويحدد الموقف من الإشكالات والفتن والتحولات التي يمر بها العالم الإسلامي، والعالم أجمع، ويحقق القضاء على كل أشكال الغلو والتطرف والإرهاب، ويعالج أسباب الفرقة، والنزاع وتمزيق الوحدة الوطنية، بناه -أيده الله- على عقيدة إيمانية راسخة، وعقيدة سلفية، ومبادئ شرعية، ووطنية قوية، ووعي كامل بكل ما يحاك لوطننا الغالي، ولأمتنا الإسلامية، من مكائد ومؤامرات، ودسائس لتفريق وحدتها وشق صفها. وتابع الدكتور أبا الخيل يقول: إن المتتبع للأفكار المنحرفة، والفئات الضالة، والإرهاب الذي عانى منه المسلمون، وغير المسلمين في كل الأوطان يجد أن أساس هذه الأفكار جماعات استخدمت الدين غطاءً، وألبست تصرفاتها غطاء الشرعية، ومررتها بمصطلحات وشبهات يظنها الناس ديناً، وصارت قاعدة التعاطف عريضة بسبب هذا الاستخدام المؤدلج. وأضاف: يأتي بيان وزارة الداخلية موفقاً مسدداً متوازناً، محققاً هذا الهدف، يظهر بجلاء أن أمن الوطن ووحدته خط أحمر، ولا تهاون فيما يشكل تهديداً لهذا الأمن، أو خطراً على الثوابت، سواء في جانب الغلو أو التطرف والإرهاب، أو في جانب التفريط، والتشكيك والإلحاد، فكلا طرفي الأمور مذموم، وهذه بلاد العقيدة والتوحيد، أساس قيامها منذ تأسيسها على هذه الأسس، وسر انتصارها، وثباتها، وبقائها، رغم عوامل التغيير هو هذه القوة الضاربة في جذور التأريخ، فجاء الأمر السامي، أمر خادم الحرمين الشريفين، والبيان المسدد من وزارة الداخلية ليؤكد قوة الأسس التي قام عليها وطننا.
«الشثري» يحذر الشباب من خطورة لصوص العقوالل مشككين بالثوابت
أعرب وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الشثري، عن قناعته بأن بيان وزارة الداخلية، المتضمن 11 بنداً، والصادر تنفيذاً للأمر السامي الكريم لتحديد الموقف الشرعي، والنظامي تجاه من يشملهم البيان من التيارات التنظيمية، والأحزاب والجماعات المخالفة لمنهج السلف، ينطلق من الثوابت الشرعية التي قامت عليها المملكة، وهي العمل بالقرآن والسنة، والسير على منهج السلف الصالح. وأكد أن هذا المنهج مستمر منذ قيام الدولة السعودية، وإلى عهد خادم الحرمين الشريفين الذي ينادي في كل مناسبة بالتمسك بالعقيدة الصحيحة والثبات عليها. وأضاف: «هذا البيان الصادر عن وزارة الداخلية يحمِّل العلماء والدعاة واجباً عظيماً في بيان الحق، والمنهج الصحيح الذي تأسست عليه المملكة، وأنه لا يسوغ الميل أو التعاطف أو الدفاع عن هذه الفئات التي أشار إليها البيان؛ لما فيها من السعي إلى تفريق الكلمة والخروج عن جماعة المسلمين وإثارة نوازع الفرقة والاختلاف». وأردف: «يجب على الشباب أن يدركوا ذلك جيداً، ويعلموا أن الله أنعم عليهم في بلادهم بالإسلام والتوحيد، وإخلاص العبادة لله الذي هو وصية الله لعباده، وعليهم أن يدركوا خطورة هذه الجماعات المنحرفة، والأحزاب الضالة وأنها تفرق مجتمع المسلمين». وتابع «الشثري» هذا البيان رسالة واضحة، وإنذار بليغ لمن ينتحل فكراً أو ينتمي لجماعة أو حزب، وأن عليه أن يتوب إلى الله من ذلك، ويسلك منهج السلف الصالح الذي سارت عليه بلادنا ودعا إليه علماؤنا، وأن الأمر لا خيار فيه، بل يستوجب لزوم منهج السلف الصالح، والطاعة لولي الأمر، وعلى كل من تلطخ بلوثات هذه الأفكار المخالفة أن يعلن براءته منها ويحذِّر الناس منها. وأشار إلى أن بيان وزارة الداخلية حذر غاية التحذير ممن يدعو إلى شعارات الجاهلية، أو أعمال الجاهلية التي حذر منها النبي -صلى الله عليه وسلم- في قوله: ((من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات ميتة جاهلية)).
اللحيدان: الوقوف في وجه من تبنوا الأفكار الشاذةقال مدير عام فرع وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالله بن محمد اللحيدان: ان من نعمة الله علينا في هذه البلاد المباركة ما تيسر من الاحتكام لشرعه سبحانه، نعيش ذلك ونراه في شؤوننا ولله الحمد والمنة، وقد هيأ لنا لهذا ولاة أمر يقيمون ذلك فينا، وإذ ان أمور الناس في تغيير مستمر مما يوجب مراجعة ما يستجد وعرضه على الشريعة ليصدر الناس في أمورهم عن هدى وصواب ولا تتقاذفهم الأهواء، فكان التوجيه الراشد من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله الذي نتج عنه بيان الحق لتوضيح الأمور على حقيقتها، وكما هي على أرض الواقع ولتصحيح المواقف والتعامل مع ما يحيط بنا من دون غشاوة، بل بمثل هذا البيان إزاحة لشبهات وسد لمنافذ قد يتسلل منها من يريد السوء للمنهج السلفي الصحيح الذي عليه هذه الدولة المباركة أعزها الله، وإذ قد رأينا من الأحداث وعشنا من التجارب ما أوجب اتخاذ موقف حازم ممن أدخلوا شبابنا في متاهات الأفكار الشاذة والمنحرفة بل والعقائد الضالة وأوقعوهم في حرب خاسرة وتجارة كاسدة كم وكم كانوا هم أول ضحاياها مع ما يرتد على أسرهم ومجتمعاتهم من ويلات تصرفاتهم غير المحسوبة. مؤكدا أن الفرصة متاحة والباب مفتوح ما لم تنته المهلة، ولذا فإني أوصي كل من كان منخدعا في نهج هذه الأحزاب والجماعات أن يعلم حقيقتها.
الأوجامي: لا للمساس بأمن الوطنقال رئيس محكمة الاوقاف والمواريث بالقطيف الشيخ وجيه الاوجامي: لقد تجلى لكل ذي عقل وفكر ما تعرض له الوطن العربي واهله من خوف وفقر وسفك للدماء البريئة، وشيوع الفوضى وتردي مستويات الحضارة والنماء، وما ذلك الا بما لعب به علينا العدو بمسمى الربيع العربي، وبكل أسف طبل له البعض ممن يقتنص ويصطاد في المياه العكرة، وممن امتلأت قلوبهم امراضا لا تنكشف الا لأصحاب القلوب المؤمنة والنظيفة، ولهذا كله برز دور قيادتنا الراشدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- لتأمين كل شبر ومواطن في هذا الوطن الآمن، فأصبح ذلك همه الاول والاخير، ومن أجل توفير الأمن الذي هو المطلب الأساسي لمواصلة مسيرة النماء والتقدم وتوفير البيئة الآمنة لأبنائنا وأحفادنا التي ننعم فيها، وعاشها آباؤنا وأجدادنا قبلنا تحت ظلال هذه القيادة الكريمة، ومن أجل استمرار التوازن لجهاز الامن لهذه القيادة المباركة، التي نجحت وبكل المقاييس في إدارة البلاد والعباد على ارض السلام والاسلام، جاء البيان الحكيم والشجاع من وزارة الداخلية الموقرة لغرض تطهير هذه البلاد من الارهاب واهله، فالواجب الوطني على كل مواطن يتطلع لحياة آمنة مستقرة واقتصاد ناجح وعملاق أن يشد على أيدي القيادة وينضم لصفوفها؛ ليشارك في حماية وطنه واهله، فنحن نشكر قيادتنا على هذا البيان الحكيم، ونقف معها صفا واحدا ونصرخ لا للارهاب لا للفوضى لا للتخريب.
«حقوق الإنسان» تناشد المقاتلين في الخارج العودة للوطن
ناشدت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، الشباب السعوديين المنضمين إلى بعض التنظيمات أو الأحزاب أو التيارات خارج المملكة الاستفادة من الأمر الملكي الذي تضمن منح كل من شارك في أعمال قتالية خارج المملكة بأي صورة كانت مهلة إضافية مدتها 15يوماً بدءا من تاريخ صدور هذا الأمر لمراجعة النفس والعودة عاجلاً إلى وطنهم. وقال الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني رئيس الجمعية: إن الجمعية تثمن مثل هذا الأمر الملكي الذي يحقق الصالح العام ويعطي الفرصة لأبناء هذا الوطن الغالي للعودة إلى وطنهم، والتراجع عن الاستمرار في البقاء في مواطن الفتن، خاصة وأن بعضهم قد عاين الواقع وعرف حقيقته، وأن الأسلم والأصوب لهم ولأسرهم ووطنهم وقبل ذلك دينهم هو العودة لبلادهم. وأفاد بأن هذا الأمر فرصة لكل من يرغب في العودة والاستفادة من المهلة الممنوحة من خلال التواصل مع أقرب سفارة أو ممثلية للمملكة لتسهيل أمر عودته إلى البلاد، مؤكداً أن من لم يبادر بالعودة في المهلة المحددة قد يعرض نفسه للعقوبات المشار إليها في الأوامر الصادرة في هذا الشأن.