يطرح عدد من المستثمرين وأصحاب الأعمال الهنغاريين على طاولة «المنتدى الاقتصادي العربي الهنغاري الثاني» المقرر انعقاده في الفترة من 23-25 مارس الجاري بفندق الانتركونتننتال بالرياض فرصا استثمارية بقيمة ملياري دولار، وذلك بحضور حشد من المستثمرين السعوديين والعرب والأجانب.
وتشمل الحقيبة الاستثمارية الهنغارية 40 مشروعا استثماريا موزعة على 5 قطاعات هي الزراعة والأغذية، والعقار، والاختراعات، والطاقة والطاقة المتجددة، وصناعة السلع، والطب والترفيه والسياحة، وسيقوم الجانب الهنغاري الذي يضم 200 رجل أعمال ومستثمر بالتعريف بهذه المشاريع الاستثمارية ومميزاتها وجدواها من الناحية الاستثمارية، إضافة إلى استعراض المناخ الاستثماري في هنغاريا من أجل فتح آفاق جديدة من العمل والتعاون وتأسيس شراكات وتحالفات تجارية فاعلة مع قطاع الأعمال العربي في مختلف المجالات الاقتصادية.
ودعا المهندس عبدالله بن سعيد المبطي، رئيس مجلس الغرف السعودية، قطاعات الأعمال العربية عامة وقطاع الأعمال السعودي على وجه الخصوص للاستفادة من هذه الفرص الاستثمارية والإطلاع عليها من خلال المنتدى، مبينا أن ممثلي 200 شركة هنغارية يبحثون عن وكلاء وشركاء لهم في عدد من المشروعات، وسيكون ذلك فرصة سانحة للشركات السعودية وأصحاب وسيدات الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة لتطوير شراكات تجارية مع المستثمرين الهنغاريين.
وستقيم الشركات الهنغارية معرضاً لها مصاحبا لفعاليات المنتدى تقدم من خلاله الفرص الاستثمارية، وتعرض منتجاتها وخدماتها في سياق بحثها عن شركاء ووكلاء ومشترين من قطاعات الأعمال العربية. يشار إلى أن المنتدى ينظمه مجلس الغرف السعودية والاتحاد العام للغرف العربية بالتعاون مع الهيئة الهنغارية للاستثمار والتجارة بالمملكة، بمشاركة عدد كبير من رؤساء الغرف العربية والأجنبية وأصحاب الأعمال السعوديين والهنغاريين، وشخصيات اقتصادية خليجية وعربية بارزة بهدف تعزيز آفاق التعاون الاقتصادي بين الدول العربية من ناحية وهنغاريا من ناحية أخرى.
وستكون الفرص الاستثمارية بهنغاريا محوراً رئيسا في المنتدى، حيث تستهدف هنغاريا الدول العربية بعرض مجموعة من الفرص الاستثمارية في قطاعات اقتصادية متنوعة تتطلع فيها لمشاركة الخبرات ورؤوس الأموال العربية، وستدفع لتحقيق ذلك بمكانتها كدولة من دول الاتحاد الأوروبي وموقعها الجغرافي المميز وعمالتها الماهرة بالإضافة لما تقدمه للمستثمرين الأجانب من تسهيلات.
