DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

التعامل العلمي مع أجهزة التكييف يوفر الطاقة والاستهلاك

«الكهرباء»: ارتفاع طلب الطاقة يجعل المملكة تواجه مشكلة في توفيرها مستقبلاً

التعامل العلمي مع أجهزة التكييف يوفر الطاقة والاستهلاك
التعامل العلمي مع أجهزة التكييف يوفر الطاقة والاستهلاك
أخبار متعلقة
 
حثت الشركة السعودية للكهرباء المشتركين على ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية، عبر تطبيق عدد من الإجراءات والسياسات التي تضمن وقف الهدر في الطاقة باتباع وسائل محددة من بينها: وعي المجتمع بأن التكاليف المرتفعة للطاقة في ظل انخفاض تكلفتها على المستهلك وارتفاع الطلب بالوتيرة ذاتها، قد يجعل المملكة تواجه مشكلة في توفير الطاقة مستقبلاً.  وقالت الشركة: إن أجهزة التكييف من أكثر الأجهزة استخداماً واستهلاكاً للطاقة الكهربائية التي تنعكس على فاتورة الاستهلاك النهائي التي يدفعها المستهلك.  واقترحت شركة الكهرباء السعودية سبلاً تساعد في عملية ترشيد الطاقة الكهربائية التي تستهلكها أجهزة التكييف ومنها: إغلاق النوافذ والأبواب لمنع دخول الهواء الحار إلى الداخل، والحرص على سد الثقوب لمنع دخول الهواء الحار، بوضع الحشوات حول إطارات الأبواب والنوافذ ومراوح الشفط وأية أماكن أخرى تمر فيها الأسلاك والأنابيب من خلال الجدران، وإسدال الستائر (العازلة) للنوافذ لمنع دخول الحرارة الخارجية إلى الداخل، وتفادي تركيب المكيفات الجدارية (WindowType ) في المناور أو الأماكن الضيقة لضمان تهوية جيد للجهاز وعدم زيادة الاستهلاك، والاهتمام بتنظيف مرشحات أجهزة التكييف، حيث من الصعب أن يمر الهواء خلال مرشحات غير نظيفة وبالتالي تستهلك المكيفات مزيداً من الطاقة وترفع من قيمة فاتورة الاستهلاك. وطالبت الشركة من المشتركين غسل المكيف لدى مراكز الصيانة قبل دخول فصل الصيف، والتأكد من إطفاء المكيفات عند الخروج من الغرفة أو المكتب، وتركيب النوافذ من الزجاج العاكس للحرارة والمزدوج لتقليل انتقال الحرارة إلى داخل الغرفة. وحثت الشركة على ضبط ثرموستات المكيف (جهاز ضبط الحرارة) عند درجة 25 مئوية (75 فهرنهايت) وهي الدرجة الأنسب للتبريد المريح.  وأوضحت شركة الكهرباء السعودية أن مكيفات الفريون الجدارية تستهلك بسعاتها المختلفة ( 12000 – 24000 وحدة حرارية ) طاقة كهربائية تتراوح بين2000 إلى 4000 وات/ ساعة ( 2 – 4 كيلوات/ ساعة ) وهي تعادل تقريبا استهلاك 100 – 250 وحدة إضاءة فلوريسنت عادية، كما يتوقف مقدار الطاقة المستهلكة على فترة التشغيل، فكلما طالت هذه الفترة  زادت الطاقة المستهلكة والعكس صحيح. وقدمت الشركة العديد من النصائح لترشيد استهلاك أجهزة التكييف من الطاقة الكهربائية، وفيما يتعلق بمكيف الفريون يجب: التأكد من سلامة عمل منظم الحرارة (الترموستات)، حيث يتسبب عطل المنظم في استمرار المكيف بالعمل دون فصل الضاغط الكمبرسور، وإغلاق الأبواب والنوافذ وأي فتحات في الجدران أثناء تشغيل المكيف لمنع تسرب الهواء، وتجنب تركيب المكيف الجداري في المناور الضيقة، ما أمكن ذلك، وتنظيف مرشح الهواء (الفلتر) بصفة دورية (كل أسبوعين تقريبا، واختيار سعات وأحجام المكيفات المناسبة لأحجام وسعات الغرف المراد تكييفها مع الأخذ في الاعتبار الكفاءة الجيدة عند الاختيار، وضبط منظم الحرارة (الترموستات) على الدرجة المعتدلة، حيث يؤدي ضبط الترموستات على الدرجة القصوى إلى تكون الجليد في المكيف، وبالتالي تقليل كفاءته بشكل كبير، وإجراء الفحص والصيانة الدورية للمكيف للتأكد من سلامة الأجزاء الداخلية وعدم وجود تسرب لغاز الفريون.  وبالنسبة للمكيف الصحراوي فإن عمله يتم على أساس تمرير الهواء الخارجي على القش المشبع بالماء ودفعه إلى الداخل وبالتالي تبريد الهواء الداخل إلى الغرفة. وبسبب مرور هذا الهواء على سطح رطب فإنه يحصل على نسبة من الرطوبة مع الهواء البارد بعكس المكيف الجداري (الفريون ) الذي يبرد الهواء جافا.  ويستهلك المكيف الصحراوي طاقة كهربائية قليلة جدا مقارنة بما يستهلكه مكيف الفريون، حيث إن الطاقة الكهربائية التي يستهلكها المكيف الصحراوي لتبريد حجم معين من المبني تمثل أقل من 1/8 الطاقة التي يستهلكها مكيف الفريون لتبريد نفس الحجم، أي أن المكيف الفريون يستهلك أكثر من ثمانية أضعاف الطاقة التي يستهلكها مكيف صحراوي ليعطي نفس النتيجة. ولترشيد استهلاك الكهرباء في المكيف الصحراوي ينصح باستبدال «القش» بصفة دورية لأنه معرض لتراكم الأملاح المذابة في الماء بالإضافة لبعض العوالق والأتربة، حيث يقلل ذلك من كفاءة المكيف الصحراوي، والتأكد من صلاحية عمل المضخة والمروحة مع إجراء الصيانة اللازمة لهما، وينصح باستخدام المكيف الصحراوي في الأماكن المفتوحة أو المعرضة إلى الهواء الخارجي من خلال فتح الأبواب أو النوافذ أو مراوح الشفط كالصالات والمطابخ.