ينظم مجلس الغرف السعودية غداً «ملتقى الأعمال السعودي الإيطالي» بحضور حشد من أصحاب الأعمال في البلدين لبحث سبل تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين المملكة وجمهورية ايطاليا وآليات دعمها.
وأكد رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبدالله بن سعيد المبطي أن انعقاد الملتقى يشكل خطوة مهمة باتجاه بناء جسور العلاقات المتميزة والقائمة على تحقيق المصالح المشتركة للقطاعات الاقتصادية، مشيداً بالتطور الذي تشهده العلاقات السعودية الإيطالية لا سيما في المجال الاقتصادي، مثمناً دعم حكومتي البلدين في تعزيز ودعم العلاقات الاقتصادية والتجارية.
وأشار المبطي إلى أن العلاقات السعودية الايطالية تحظى باهتمام خاص في أجندة عمل مجلس الغرف تمشياً مع رغبة القيادة السياسية في البلدين الصديقين، وتطلعات قطاعي الأعمال نحو الاستفادة من فرص الشراكة المتاحة في القطاعات التجارية، وتبادل الخبرات في المجالات المختلفة، بما يعود بالنفع على الجانبين.
ويرأس الوفد التجاري الايطالي نائب وزير التنمية الاقتصادية، ويضم 200 من أصحاب الأعمال، يمثلون كبريات الشركات الايطالية المتخصصة في مجال الطاقة المتجددة، وتجهيز وبناء المستشفيات والأجهزة الطبية.
يشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين نما خلال السنوات الأخيرة بنسبة 25% سنويا، حتى وصل لنحو 29 مليار ريال في 2011م، ويتوافر لقطاعي الأعمال السعودي والايطالي فرص ثمينة لبناء وتعزيز شراكة تجارية واستثمارية بمختلف القطاعات، استناداً للفرص الاستثمارية الواعدة في البلدين وعلى الأخص ما تلعبه المملكة من دور اقتصادي عالمي فاعل ضمن مجموعة الـ 20 وما تتمتع به من سمعة عالمية في مجال مواءمة وملاءمة الاستثمار، مما جعلها محط أنظار العالم وقبلة للمستثمرين.
وفي ذات السياق، نظم مجلس الغرف السعودية مؤخراً لقاء لقطاعي الأعمال السعودي والإسباني بحضور وزير الدولة الإسباني للتجارة خايمي غارسيا ليغاز، والوفد المرافق خلال زيارة له للمملكة، ونائب رئيس مجلس الغرف السعودية فهد بن محمد الربيعة ورئيس وأعضاء مجلس الأعمال السعودي الإسباني والسفير الإسباني لدى المملكة خواكين بيريث.
وأوضح الربيعة أن حجم التبادل التجاري تضاعف ما بين العام 2006 م والعام 2013 م للضعف تقريبا ليبلغ نحو 34 مليار ريال، فيما تعد المملكة الشريك التجاري الثالث لاسبانيا وتحتل المملكة المرتبة الـ12 بين الدول المصدرة لإسبانيا من خارج دول الاتحاد الأوروبي.