كشف الداعية الإسلامي خالد الخليوي لـ«آفاق الشريعة» أن « الدعاة الذين يطلبون مالاً لإلقاء محاضراتهم، يعانون نقصاً، إما في معرفتهم أو إيمانهم،
وأسأل الله أن يبعدنا عن هذا، وأنصح إخواني في المساجد بعدم التعامل مع هؤلاء المشايخ الذين يطلبون مالاً مقابل إلقاء المحاضرات، وعلمت أن بعض الدعاة يشترط لإلقاء محاضرة في مكان ما، أن يحجز له ولأسرته في الدرجة الأولى في خطوط الطيران، وفي فنادق ذات الخمسة نجوم، وتخصيص سيارة له ولأسرته للتنقل، وإذا وصل الأمر بالشيوخ إلى هذا الحد، فهذا مؤشر خطر، أنصح بعدم التعامل معهم، وإذا كان هناك مقابل مادي للشيخ من الجهة التي طلبته لإلقاء دروس لديها، دون فرض شروط مسبقة، فهذا لا بأس به».
كما أشار إلى التواجد القوي النسائي في مجال الدعوة، حيث قال : « أرى أن العنصر النسائي في مجال الدعوة يحقق تقدماً يوماً بعد آخر، وهناك جهود مشكورة تبذل في مجال الدعوة النسائية، ودعني أتحدث عن طبيعة الهجوم الذي يواجه بعض الدعاة من الرجال والنساء معاً، وهو أن يكون جوابهم على ما يرونه، وليس ما يسمعونه، أقصد بذلك ألا ينشغلوا كثيراً بهمزات وغمزات البعض عليهم، وليستمروا في رحلة البذل والعطاء، بدعوة الناس إلى الهداية».