DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

جزيرة فرسان تزخر بالعديد من المواقع الأثرية (واس)

«فرسان».. الجزيرة الحالمة في انتظار الفرص الاستثمارية

جزيرة فرسان تزخر بالعديد من المواقع الأثرية (واس)
جزيرة فرسان تزخر بالعديد من المواقع الأثرية (واس)
أخبار متعلقة
 
زارت لجنة الإعلام السياحي التابعة لمجلس الغرف السعودية منطقة جازان الأسبوع الماضي بهدف التعرف على المقومات السياحية في المنطقة المتنوعة تضاريسيا وسياحيا من سهل وجبل وساحل. ورصد أعضاء اللجنة مناسبة أجواء فترتي الربيع والشتاء لزيارة المنطقة خاصة جزيرة فرسان، التي قضى فيها الوفد 24 ساعة، مطلعاً على عدد من المواقع الساحلية التي تبحث عن تسهيلات استثمارية، لتكون رائدة على مستوى المملكة، مؤكدين أن الجزيرة بها مقومات وأدوات الجذب السياحي.  وأوضح رئيس لجنة الإعلام السياحي عبدالرحمن الصانع أن جزيرة فرسان بساحلها وبيئتها البكر، وتراثها المتمثل في قرية القصار التراثية كنز سياحي طبيعي تحتاج للتعريف به وتسهيل الوصول اليه بالطيران مباشرة.  مشيرا إلى أهمية توفير مقومات السياحة من فنادق وشقق ومطاعم ومواصلات بحرية وبرية.  والتقت اللجنة بالمؤرخ والأديب ابراهيم مفتاح -من أهالي فرسان- الذي أكد أن فرسان تحتضن 25 ألف نسمة تزايدت أعدادهم مؤخرا. ويقدم مفتاح تاريخ فرسان عبر متحف في منزله يعرض فيه تاريخ فرسان الذي يحتوي على قطع أثرية ووثائق تحكي تاريخ الجزيرة الذي تعاقبت عليه حضارات وثقافات وأديان متعددة، حتى وصلت الى العهد السعودي الحاضر. ويكشف متحف المؤرخ إبراهيم مفتاح التغييرات الكبيرة والتطورات التي حظيت بها فرسان ومن أهمها سهولة الوصول عبر عبارات كبرى تضم في كل رحلة ما يزيد على 600 راكب و60 سيارة من مختلف الأحجام، وتنظم بشكل يومي رحلتين من جازان إلى فرسان، صباحاً ومساء ومثلهما في العودة. وفرسان الآن أصبحت تعيش بشكل كامل في خضم التطور الحياتي، الذي يجده أهالي المدن الصغيرة في المملكة، ومنذ إنشاء الهيئة العامة للسياحة والآثار، بدء الحديث، عن فرسان وجزرها، البالغ تعدداها 261 جزيرة، واستثمارها سياحياً، وكانت الهيئة وراء مهرجان "الحريد" الذي أصبح من على رأس قائمة مهرجانات السياحة السنوية الذي كان له الفضل في انتشار اسم "فرسان " توجه الكثير من أبناء المملكة لزيارة هذه الجزيرة الحالمة. يشار إلى أن هناك عشرات الجزر الحالمة القريبة من فرسان، والمأهول منها جزيرة قماح والسقيد التي تعد مع جزيرة فرسان مصيف لأهالي جازان. ويمكن للزائر الإطلاع على بيت الرفاعي التراثي، ومتحف الزيلعي وهو عن حياة الكائنات البحرية، بالإضافة لشاطئ الحصيص الذي ينظم على مقربة منه مهرجان الحريد، ومشروع منتجع "الفقوة" الذي تقوم عليه هيئة السياحة، حيث وصل لمرحلة متقدمة من الإنشاء. يشار إلى أن جولة الإعلام السياحي في جازان تضمنت كلا من جزر فرسان ومحافظة فيفاء وقرية أبو عريش التراثية، بالإضافة إلى عدد من المواقع السياحية في مدينة جازان، فيما لم يغب التفاعل بين فريق الرحلة ووسائل التواصل الاجتماعي حيث ساهم المشاركين في نقل الصور الحقيقية لتلك الرحلة عبر تخصيص وسم ( الإعلام - السياحي - في - جازان ) الذي تفاعل معه مجموعة من المهتمين بالسياحة السعودية والإعلام السياحي. يذكر ان جزيرة فرسان تزخر بالعديد من المواقع الأثرية التي أعطت الجزيرة أهمية خاصة ومن أهم هذه الآثار:يكشف متحف المؤرخ إبراهيم مفتاح التغييرات الكبيرة والتطورات التي حظيت بها فرسان ومن أهمها سهولة الوصول عبر عبارات كبرى تضم في كل رحلة ما يزيد على 600 راكب و60 سيارة من مختلف الأحجام القلعة العثمانية هي إحدى المباني الأثرية بجزيرة فرسان وأحد رموزها وتقع في شمال فرسان أي بين فرسان وقرية المسيلة على مرتفع يمنحها موقعاً إستراتيجيا، لأنه يطل على عموم بلدة فرسان، هي مبنية من الحجارة والجص الموجودة خاماته بكثرة في جزيرة فرسان وسقفه مصنوع من جريد النخيل الموضوعة على أعمدة من قضبان سكة حديد.وادي مطرفي جنوب بلدة فرسان وعلى بعد تسعة كيلو مترات تقريباً وفي المنطقة التي تعرف«بوادي مطر» توجد بعض الأطلال ذات الصخور الكبيرة التي كتب على بعضها بعض الكتابات الحميرية فسرت من قبل بعض الخبراء التابعين لقسم الآثار بوزارة المعارف أنها كتابات حميرية تعود إلى عصور ما قبل الإسلام والشيء العجيب في معظم المناطق الأثرية في الجزيرة هو الصخور الضخمة المستخدمة في تلك المباني وذلك يضع أمامنا علامة استفهام في كيفية إحضار هذه الصخور والمكان الذي أحضرت منه.مسجد النجديمن مساجد جزيرة فرسان القديمة الذي شيده تاجر اللؤلؤ إبراهيم التميمي في عام 1347هـ، وأهم ما يميز هذا المسجد النقوش والزخارف الإسلامية التي تشبه إلى حد كبير تلك الموجودة في مسجد قصر الحمراء.بيت الجرملمبنى يقع على ساحل جزيرة قماح يقال: إن الألمان قاموا ببنائه بهدف جعله مستودعاً للأسلحة والذخيرة نظراً لما يمثله موقع الجزيرة الاستراتيجي من أهمية لتوفير الذخيرة لسفنهم المتجولة في البحر الأحمر أثناء الحرب العالمية الأولى.  ويعتقد أن السبب في عدم إنهاء بنائه هو انتهاء الحرب سنة 1918م ورغم الجهد المبذول في إنشاء هذا المستودع، إلا أن الكثير من أعمدته قد انهارت نتيجة تأكلها بسبب عوامل التعرية، ويبلغ طوله حوالي 107 أمتار وعرضه حوالي 34 متراً.قلعة لقمانقلعة لقمان أو جبل لقمان كما يسميها أهالي فرسان وتقع على يسار الطريق المتجه إلى قرية المحرق وهو عبارة عن مرتفع مكون من مجموعة من الصخور مربعة الشكل تقريبا وتدل على أنها أنقاض لقلعة قديمة، لكن مع الأسف لا توجد هناك أي معلومات عنها.مباني العرضييقع العرضي في جنوب فرسان خلف مبنى إمارة محافظة فرسان بالضبط وهي عبارة عن مبان دائرية أو مستطيلة الشكل مبنية على شكل حلقة دائرية على مساحة لا بأس بها.  وتعتبر هذه الثكنات العسكرية أحد الدلائل على وجود العثمانيين بالجزيرة إبان العهد العثماني، ولم يتم تسويرها أسوة ببقية المناطق الأثرية التي تم تسويرها لحمايتها من الاعتداء عليها.