DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

من تتويج الاتحاد بكأس آسيا

ممثلو الكرة السعودية يبحثون عن اللقب الخامس في البطولة الآسيوية

من تتويج الاتحاد بكأس آسيا
من تتويج الاتحاد بكأس آسيا
أخبار متعلقة
 
تدشن أندية الوطن (الفتح ، الاتحاد ، الهلال ، الشباب) دوري أبطال آسيا اعتبارا من يوم 25 فبراير الجاري بطموحات كبيرة وآمال عريضة رغبة منها في استعادة اللقب الذي غاب عن خزائن الكرة السعودية منذ عام 2005. ورغم أن الأندية الأربعة المشاركة في النسخة الحالية تعاني بعض الظروف المختلفة والمتفاوتة من فريق لآخر لا سيما على الصعيد الفني، إلا أنها تأمل في تجاوزها وفتح صفحة جديدة خصوصا أن كلا منها يمثل الوطن ويلعب باسمه في هذا المعترك القاري. وما يعزز حظوظ أنديتنا السعودية في بلوغ الدور النهائي، قرار لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي التي قررت فصل أندية الشرق عن أندية الغرب بدءا من دوري المجموعات الذي يشهد مشاركة 32 فريقا حتى نصف النهائي، ليكون طرفا النهائي أحدهما من الشرق والآخر من الغرب.تاريخ البطولة من الألف إلى الياء بدأت البطولات القارية للأندية الآسيوية في أواخر ستينات القرن الماضي مع بطولة الأندية الأبطال. وشهدت النسخة الثالثة -التي أقيمت عام 1970- المشاركة العربية الأولى عبر نادي الهومنتمن اللبناني الذي شارك في دورة مجمعة في العاصمة الإيرانية طهران مع ستة أندية أخرى، وسجل حينها موقفاً تاريخياً عندما أوقعه الحظ في مواجهة فريق هابويل تل أبيب الإسرائيلي في الدور قبل النهائي، لينسحب من اللقاء، ويعتبر مهزوما 2/ صفر حسب قوانين البطولة، قبل أن يهزم فريق ميدان الإندونيسي في وقت لاحق وينال المركز الثالث. وفي النسخة التالية من البطولة التي أقيمت في تايلاند شارك فيها فريقا الشرطة العراقي والعربي والكويتي، وبلغ وقتها الفريق العراقي المباراة النهائية قبل أن ينسحب أمام ماكابي تل أبيب الإسرائيلي ويكتفي بالمركز الثاني.  وكانت هذه النسخة هي الأخيرة من البطولة التي لم تقم بعد ذلك ما يقرب من 15 عاماً بسبب ضعف إقبال الأندية الآسيوية على المشاركة فيها. وعادت البطولة مرة أخرى في موسم 85/1986 تحت مسمى بطولة الأندية الآسيوية، ولم تكن هناك مشاركة للأندية الإسرائيلية بعد طرد الاتحاد الإسرائيلي من القارة الآسيوية استجابة لضغوطات اتحادات الدول العربية والآسيوية.أول مشاركة سعودية وشهدت تلك البطولة مشاركة الأهلي السعودي الذي خسر المباراة النهائية لتلك النسخة على ملعبه أمام دايو رويالز الكوري الجنوبي 3/1 بعد وقت إضافي. وفي النسخة التالية أقيمت المرحلة النهائية على شكل مجموعة من دور واحد في العاصمة السعودية الرياض بمشاركة أندية الهلال والطلبة العراقي ولياونينغ الصيني وفوروكاوا إلكتريك الياباني الذي توج باللقب بتحقيقه فوزه في جميع مبارياته. وبدءاً من نسخة 87/1988 أقيمت المباراة النهائية بنظام الذهاب والإياب، وكان بإمكان الهلال السعودي أن يحقق أول ألقاب العرب في البطولة، لكنه انسحب من النهائي أمام يوميوري الياباني بعد اعتراضه على طاقم تحكيم مباراة الذهاب. ثم جاء الموسم التالي 88/1989 ليشهد تحقيق السد القطري أول ألقاب الأندية العربية في البطولة بعد تفوقه على الرشيد العراقي في النهائي بفارق تسجيله أهداف أكثر خارج ملعبه، بعد أن خسر في بغداد 2/3 وفاز في الدوحة 1/صفر . وحقق لياونينغ الصيني لقب نسخة عام 89/1990 قبل أن يخسر نهائي النسخة التالية أمام الاستقلال الإيراني في ظل غياب معظم الأندية الخليجية بسبب حرب الخليج وعودة نظام البطولة إلى نظام الدورة النهائية المجمعة في دولة واحدة.أول لقب سعودي هلالي وفي نسخة عام 91/1992 حقق الهلال السعودي أول ألقابه في البطولة بعد فوزه في المباراة النهائية على الاستقلال الإيراني بركلات الترجيح في العاصمة القطرية الدوحة. بعد ذلك واصلت الأندية السعودية تألقها فبلغ الشباب نهائي النسخة التالية قبل أن يخسر أمام باس طهران الإيراني. بعد ذلك غاب اللقب لفترة طويلة عن أندية غرب آسيا فحققته أندية تاي فارمرز بانك التايلاندي وتشونما وبوهانغ الكوريين وجوبيلو إيواتا الياباني، في حين اكتفت الأندية العربية بالوصافة في نسخ 93/94 (النصر العماني) 94/95 (العربي القطري) 95/96 (النصر السعودي). وكانت العودة في نسخة 99/2000 عندما حقق الهلال السعودي ثاني ألقابه بالفوز على جوبيلو إيواتا الياباني حامل اللقب في الرياض 3-2 بعد وقت إضافي بفضل ثلاثية البرازيلي سرجيو ريكاردو. ودانت السيطرة من جديد بعد ذلك لأندية شرق القارة قبل أن يتم تغيير نظام البطولة واعتماد نظام دوري الأبطال أسوة ببطولات الاتحاد الأوروبي بدءاً من موسم 02/2003.تغيير نظام البطولة ففي النسخة الأولى من دوري الأبطال التي أقيمت عام 2003 شارك جميع الأندية الآسيوية في مراحل تمهيدية قبل أن يتأهل 16 فريقاً إلى مرحلة المجموعات، ويتم تقسيمها الى أربع مجموعات بواقع أربعة في كل مجموعة. ونجح العين الإماراتي، بقيادة المدرب الفرنسي برونو ميتسو في انتزاع أول لقب للأندية الإماراتية بعد أن تصدر مجموعة ضمت معه السد القطري والاستقلال الإيراني والهلال السعودي، ثم أطاح بداليان شيدا الصيني في الدور قبل النهائي بعد مواجهتين مثيرتين فاز العين 4/2 قبل أن يخسر في الصين 3/4 وتأهل بفضل الهدف الثالث الذي أحرزه مهاجمه الإيراني فرهاد مجيدي قبل نهاية اللقاء بثلاث دقائق. وواجه الفريق الإماراتي في النهائي فريق تيرو ساسانا التايلاندي وهزمه في العين 2- صفر قبل أن يخسر صفر -1 في العودة في بانكوك ويتوج باللقب. وبدءاً من النسخة التالية التي أقيمت 2004 غير الاتحاد الآسيوي نظام بطولاته من جديد فقسم دوله الأعضاء بحسب مدى تطور بطولات كرة القدم فيها ومدى تطبيق أنظمة الاحتراف، فسمح لأندية بعض الدول بالمشاركة في دوري الأبطال بينما شاركت أندية البعض الآخر في كأس الاتحاد.  وشارك في دوري الأبطال 28 فريقا تم تقسيمها الى سبع مجموعات، على أن يتأهل أول كل مجموعة إلى ربع النهائي الذي يشارك فيه حامل اللقب بشكل مباشر ، وتمكن الاتحاد السعودي من نيل لقب تلك النسخة بعد أداء بطولي في الدور النهائي لن تنساه الجماهير الاتحادية لفترة طويلة.  فبعد خسارته في جدة ذهاباً 1/3 أمام سيونغنام تشونما الكوري الجنوبي كانت كل الترشيحات تصب في صالح الأخير لإنهاء الأمور لصالحه في مواجهة العودة، لكن نمور جدة لم يستسلموا وقدموا واحدة من أجمل المباريات النهائية في تاريخ البطولة على ملعب تانشيون بمدينة سيونغنام محققين الفوز 5/ صفر، ليتوجوا باللقب عن جدارة. وأحرز أهداف الفريق السعودي في تلك المباراة رضا تكر وحمزة إدريس ومحمد نور (هدفين) ومناف أبو شقير. وكان نهائي نسخة عام 2005  عربياً خالصاً وجمع أول بطلين لدوري أبطال آسيا، العين والاتحاد، وكان اللقب من نصيب الفريق السعودي للمرة الثانية على التوالي بعد تعادله في العين 1/1 وفوزه في جدة 4/2 سجلها السيراليوني محمد كالون ومحمد نور والكاميروني جوزيف جوب وأحمد الدوخي. وفي نسخة 2006 فجر الكرامة السوري المفاجأة ببلوغه الدور النهائي وخسارته بشرف أمام جيونبوك هيونداي الكوري الجنوبي صفر/2 ذهاباً قبل أن يفوز في مباراة العودة على ملعب خالد بن الوليد 2/1 ويكتفي بالوصافة. ونجحت الأندية اليابانية في الظفر بلقبي نسخة 2007 عبر أوراوا ريدز ونسخة 2008 بفضل جامبا أوساكا. وبعد تلك النسخة تم إجراء بعض التعديلات على نظام البطولة، حيث قرر الاتحاد الآسيوي إقامة النهائي من مباراة واحدة في ملعب محايد أسوة بالقارة الأوروبية رغم الفارق الكبير في بعد المسافات بين دول القارة وسهولة التنقل بين تلك الدول. وفي عام 2009 تغلب بوهانغ الكوري الجنوبي على الاتحاد السعودي في طوكيو 2/1 محققا ثالث ألقابه في البطولة والأول منذ 10 مواسم، قبل أن يبقى سيونغنام تشونما اللقب عام 2010 في كوريا للمرة الثانية تواليا بعد فوزه في المباراة النهائية التي أقيمت في طوكيو على ذوب آهان الإيراني 3/1. وتواصلت التعديلات في البطولة فتم تغيير نظام المباراة النهائية بدءاً من عام 2011 حيث تقرير إقامة المباراة النهائية على ملعب أحد الفريقين المتأهلين للمباراة النهائية حسب القرعة التي أجريت للدور ربع النهائي، وتمكن السد القطري من التتويج باللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد فوزه على جيونبك هيونداي موتورز الكوري بركلات الترجيح 4/2 بعد التعادل بهدفين لمثلهما في المباراة التي أقيمت على ستاد جيونجو كأس العالم بكوريا. وفي نسخة 2012 استعادة الأندية الكورية اللقب من جديد بواسطة أولسان هيونداي الذي تغلب على الأهلي السعودي في المباراة النهائية 3/1. وحقق جوانجزو إيفر جراند أول لقب باسم الكرة الصينية في نسخة 2013 بعد فوزه في المباراة النهائية التي أقيمت بنظام الذهاب والإياب على إف سي سيئول الكوري رغم تعادله ذهابا في كوريا 2/2 وتعادله إيابا على ملعبه 1/1 مستفيدا من تسجيل أهداف أكثر خارج قواعده منحته لقب البطولة. أما النسخة الحالية 2014 فقد تم إجراء بعض التعديلات عليها بناء على رغبة أندية الغرب التي لم يخدمها نظام البطولة السابق الذي يصب في مصلحة أندية شرق القارة وعليه تم فصل الغرب عن الشرق بحيث يلتقيان في النهائي فقط. بطولات الأندية السعودية في مختلف البطولات الآسيوية وقد تربعت الأندية السعودية على عرش القارة الآسيوية وتفردت بالصدارة برصيد 13 بطولة منذ عام 1991. ويظل الهلال هو صاحب الرقم الصعب، حيث أحرز 6 بطولات بدأها عام 1991 عندما توج بطلاً لبطولة الأندية أبطال الدوري.  أما الأخيرة فكانت عام 2002 عندما حقق بطولة الأندية أبطال الكؤوس وهي النسخة الأخيرة قبل دمجها مع بقية البطولات. وعندما نعود للسجل الشرفي للبطولات الآسيوية بصفة عامة نجد أن الأندية السعودية حققت لقبين في بطولة أبطال الدوري وستة ألقاب في بطولة أبطال الكؤوس وثلاثة ألقاب في بطولة السوبر ولقبين في دوري الأبطال.  فعلى صعيد بطولة الأندية أبطال الدوري حقق الهلال اللقب مرتين بالدوحة عام 1991  وبالرياض عام 2000.   ويعتبر الهلال الفريق السعودي الوحيد الذي حقق هذا اللقب بعد إخفاق الأهلي والنصر والاتحاد والشباب والاتفاق.  أما في مسابقة كأس الكؤوس فقد دانت السيطرة للأندية السعودية التي حققت اللقب ست مرات بواسطة القادسية الذي حقق لقب البطولة الرابعة عام 1993 وهو أول فريق سعودي يحقق هذا اللقب، ليأتي بعده الهلال الذي أحرز لقب البطولة السابعة عام 1996. وسار النصر على خطى جاره اللدود وتوج بلقب البطولة الثامنة عام 1997، ثم جاء دور الاتحاد الذي أحرز اللقب عام 1998. وبعد غياب لم يستمر طويلا أعادت الأندية السعودية علاقتها مع البطولة وكانت هذه المرة عن طريق الشباب الذي حقق لقب البطولة الحادية عشرة عام 2000 ليعود بعده الهلال ويسترد اللقب عام 2002 م.  أما في بطولة السوبر فقد نالت الأندية السعودية نصيبها وحقق الهلال أول ألقاب هذه البطولة التي تم استحداثها عام 1997، وحافظ النصر على اللقب وأبقاه سعودياً عام 1998 قبل أن يستعيد الهلال اللقب عام 2000.  أما على نطاق دوري أبطال آسيا الذي استحدث عام 2003  بعد دمج البطولات الآسيوية الثلاث في بطولة واحدة.  فقد كان الاتحاد أول فريق سعودي يحقق هذا اللقب إثر فوزه على سيونغنام الكوري الجنوبي في مجموع المباراتين بنتيجة 6 / 3 عام 2004.  وفي العام قبل الماضي 2005 حافظ الفريق على لقبه الآسيوي عقب فوزه على العين الإماراتي في مجموع المباراتين.