DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

معطيات الهلال والزلفي

معطيات الهلال والزلفي

معطيات الهلال والزلفي
معطيات الهلال والزلفي
أخبار متعلقة
 
تفعل الرياضة ما لا يفعله غيرها في جلب الأضواء وصناعة الكثير من المعطيات الإيجابية لمحيطها، خاصة إذا حقق المجتمع من خلالها انجازات تستحق الإشارة والإشادة معاً، فهنا تتحقق روح الرياضة ومعانيها السامية، فهي سبيل للإنتاج وإضافة المزايا وتعميم روح الفرح وبث سبل التألق والتعاون، ففي الزلفي المدينة الرائعة بتاريخها ورجالها حقق ناديها العريق من خلال حضوره المميز في تصفيات بطولة كأس الملك هذا الموسم ما يضيف لهذه المدينة الجميلة المزيد من المعطيات التي حولت الأضواء بكثافة إلى هذا الجزء الغالي من وطننا الكبير، فبفوزه الأخير على نادي الشعلة سيكون الزلفي في مواجهة رياضية كبرى أمام فريق نادي الهلال الغني بنجومه ورجاله وبطولاته وهو ما يفتح أمام المتابعين فرصة إلقاء الضوء على هذه المدينة وعموم مقدراتها ورياضتها الممتدة من عام 1969 عندما أسس هذا النادي باسم واديها الشهير «مرخ» ومسيرته التاريخية للنهوض بالجانب الرياضي في المنطقة التي ظلت بموقعها وتاريخها منطقة عطاء للوطن والمساهمة في تنميته في شتى المجالات،منهجية المنافسات الرياضية المتنوعة في تعددها وفي كثافة بطولاتها التي تصر على فرز نمطية متألقة من الأداء والتنافس، ففي العام الماضي كان نادي الفتح القادم من بين نخيل الاحساء وعيونها ضيف شرف وبطلا للرياضة السعوديةفاللقاء الرياضي الكبير والمرتقب مع الهلال الشهير يفتح صفحات التأمل في واقع المدينة ويلامس اهتمامات العموم المعنية بواقع الرياضة في بلادنا والزاخر بالإمكانيات الكبيرة والعريضة، فهذا النادي الزاحف من وسط الصحراء من بين كثبان الرمال عبر تاريخ طويل من الجهود يحمل بشائر خير في صناعة التنوع والتنافس التي تحدثنا عنها هنا في مقالات سابقة، وهو ما يؤكد أن وسطنا الرياضي السعودي زاخر بكم كبير من الفرق الواعدة التي تحتاج إلى الدعم وفرص التأهيل بشكل عملي، حيث تصب كل هذه النتائج المتنوعة في صالح الرياضة السعودية وتؤكد متانة قاعدتها من خلال تنوع الأندية العريض في مساحة الوطن، وكذلك منهجية المنافسات الرياضية المتنوعة في تعددها وفي كثافة بطولاتها التي تصر على فرز نمطية متألقة من الأداء والتنافس، ففي العام الماضي كان نادي الفتح القادم من بين نخيل الاحساء وعيونها ضيف شرف وبطلا للرياضة السعودية، فاستحق بطولة دوري الأضواء بجدارة وجلب لحاضرته الاحساء مجداً رياضياً جديداً وحراكاً أسهم في الكثير من جوانب المنطقة واقتصادياتها، وهذا العام نلمس تنافساً جدياً آخر يبرز أندية جديدة وأسماء رياضية جديدة من اللاعبين والمدربين وإدارات الفرق، وهو ما يحقق المفهوم الرياضي الوطني الذي يحق للجماهير الرياضية السعودية والمؤسسة الرياضية الرسمية الفخر به، باعتباره من المعطيات التي تؤكد سلامة المنهجية الرياضية في الوطن ونجاحها في صناعة التنافس وتمتين القاعدة لفرز واجهة رياضية قوية وجديرة بتمثيل الوطن، وعودة إلى الزلفي المدينة التي لا تستند فقط على جبل «طويق» ولا تسترخي أبدا لهبوب صحاريها فهي مدينة لا تمل إنتاج الرجال وتأهيلهم للوطن والمساهمة في مسيرته في كل المجالات، شعورا بالانتماء وردا لجميل هذا الوطن الذي لا يمل العطاء لأهله أبداً، وهنا نطرح تجربة تأسيس نادي «الزلفي» وإصرار إداراته المتلاحقة منذ تأسيسه وتغيير مسماه إلى هذا الاسم لتعزيز حضور اسم المنطقة وحضورها في كل الأوساط، ومهما كانت نتيجة اللقاء الرياضي المرتقب مع الزعيم فقد حقق الزلفي كسباً جماهيريا كبيراً، وأعاد لنفسه ولتاريخه بريق الماضي، فنهنئ الجميع هناك بحضورهم وتقدمهم المشرف، ونتذكر معهم جهود المؤسسين في الإدارات المتعاقبة والأسماء الرياضية الكبيرة التي ارتبطت بالزلفي، ويحضرني منهم عبدالله الحميدي وعبدالله الباتل رحمهما الله، ومحمد المنيع والإعلامي المتألق صالح الحمادي وغيرهم، فمبروك للزلفي وللوطن تعددية مصادر التفوق.