DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أمير الشرقية يؤدي الصلاة على الشهيدين

أمير الشرقية ووزير الداخلية يعزيان في شهيدي واجب العوامية

أمير الشرقية يؤدي الصلاة على الشهيدين
أمير الشرقية يؤدي الصلاة على الشهيدين
أخبار متعلقة
 
قدم الامير سعود بن نايف أمير المنطفة الشرقية والامير محمد بن نايف وزير الداخلية، واجب العزاء الى اسرة الشهيدين اللذين توفيا ببلدة العوامية، الرقيب نايف محمد خبراني، ووكيل رقيب دليح هادي مجرشي تغمدهما الله برحمته. من جهته، قال الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية: ان الافعال اثمن من الأقوال، ووجه كلمة للمصابين اللذين استقبلهما سموه في موقع العزاء، بان الاصابات وسام شرف للجميع، واكد سموه ان ما نقدمه اقل بكثير مما يستحقه الوطن. جاء ذلك خلال تقديم سموه واجب العزاء لاسرة الشهيد وكيل رقيب دليح مجرشي، بقاعة المملكة بحي الفيصلية بالدمام، كما قدم سموه تعازيه لاسرة الشهيد رقيب نايف خبراني وذلك بمخطط ثمانية بالدمام. وكان الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، قد تقدم جموعا غفيرة من المصلين بعد صلاة عصر أمس السبت لصلاة الجنازة على شهيدي الواجب الرقيب نايف خبراني، ووكيل الرقيب دليح مجرشي وذلك في مسجد الفرقان بالدمام، كما حضر الصلاة ومدير الأمن العام اللواء عثمان المحرج. وقائد قوات الطوارئ الخاصة بالمملكة اللواء الركن خالد الحربي، وقائد قوات الطوارئ الخاصة بالمنطقة الشرقية العميد مضلي بدر الحويفر ومدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء غرم الله الزهراني، وعدد من أقارب الشهيدين وزملائهم من أفراد قوات الطوارئ الخاصة. وقال محمد خبراني والد الشهيد نايف: ان ابنه قد قدم التضحية لوطنه ودينه، وانهم فخورون بذلك كون ابنهم احد شهداء الواجب الذي ضحى بروحه من اجل وطنه، وان موته في ارض الميدان شرف له. كما قال عمه علي خبراني: ان ابن اخيه قدم روحه فداء للوطن، وهذا ليس بغريب على ابناء الوطن الذين يضحون بارواحهم من اجل امن وسلامة البلاد، اما اخوه يحيى خبراني فحمد الله على ما حدث، وانهم جميعا فخورون بما قام به نايف - رحمه الله - وهو صورة مشرفة لرجال الامن، الذين ضحوا بارواحهم لاجل الوطن، ونحن جميعا فداء للوطن، فوطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه، وما توجيهات سمو سيدي وزير الداخلية الا خير برهان على حب الوطن.«كانت مواجهة مسلحة وقعت قبل يومين في أحد الأحياء الشعبية في محافظة القطيف، أسفرت عن استشهاد رجلي أمن ومقتل مطلوبين للأجهزة الأمنية من خارج القائمة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية قبل أكثر من عامين»وقال شقيق الشهيد دليح هادي مجرشي: "اخي طالب بنيل الشهادة دائما، وكان يقول: انهم جميعا وزملاءه يطالبون بالشهادة ونحن نحتسب الاجر، مشيرا الى ان عنده بنتين وولدين، الكبيرة تدرس بالابتدائي والثانية بالروضة، وولدان اصغرهم عمره اربعة شهور، وكان آخر اتصال بيني وبينه يقول لي انه عندما يخرج غدا سيذهب لزيارة بقية اخواننا، ولكن ولله الحمد قدر الله كان اسرع. وقال عدد من زملاء الشهيدين: انهما مشهود لهما بالالتزام بعملهما، وكانا من خيرة زملائهما، ولا يسعنا الا ان نعزي انفسنا ونعزي أهلهم، وكلنا نفدي الوطن بأرواحنا. وكانت مواجهة مسلحة، وقعت قبل يومين في أحد الأحياء الشعبية في محافظة القطيف، أسفرت عن استشهاد رجلي أمن ومقتل مطلوبين للأجهزة الأمنية من خارج القائمة، التي أعلنت عنها وزارة الداخلية قبل أكثر من عامين، كما أدت المواجهة إلى إصابة اثنين من رجال الأمن، يتلقيان العلاج في المستشفى. وعثر رجال الأمن في الموقع الذي كان يختبئ فيه المطلوبان على سلاحين ناريين، وكمية كبيرة من الذخيرة، وواق من الرصاص، ونواظير مخصصة للتركيب على الأسلحة. وأعلنت وزارة الداخلية أيضاً، عن إلقاء القبض على 4 أشخاص في محافظة القطيف، وصفتهم بأنهم «ممن يمتهنون المتاجرة بالأسلحة والمخدرات»، لافتة إلى ضبط «47 مسدساً معدة للبيع، وبندقية، وسلاح رشاش»، ووقعت المواجهة في وقت باكر في حي الديرة، الذي يُعد الحي الأقدم في بلدة العوامية، حين طوقت عشرات المدرعات والآليات الأمنية الحي ومنازله، وبدأ رجال الأمن عمليات تمشيط، بحثاً عن مطلوبين، وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، في بيان: «توافر للجهات الأمنية معلومات عن وجود عدد من المطلوبين للجهات الأمنية، من مثيري الشغب المسلحين، الذين توافرت أدلة على تورطهم في المشاركة في عدد من جرائم إطلاق النار في بلدة العوامية، والتي استهدفت المواطنين والمقيمين ورجال الأمن»، لافتاً إلى أنه «نتج عن تبادل إطلاق النار مقتل المطلوبين: علي أحمد الفرج، وحسين علي مدن الفرج (كلاهما في العقد الثالث)، كما نتج عن تبادل إطلاق النار استشهاد الرقيب نايف محمد خبراني، ووكيل رقيب دليح هادي مجرشي، تغمدهما الله بواسع رحمته، وتقبلهما من الشهداء». وذكر المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، أن «اثنين من رجال الأمن أصيبا، وتم نقلهما إلى المستشفى، لتلقي العلاج اللازم.