DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

جانب من تدريبات قوات المعارضة في الغوطة الشرقية

معارك عنيفة في ريف دمشق وقتلى للنظام قرب سجن حلب

جانب من تدريبات قوات المعارضة في الغوطة الشرقية
جانب من تدريبات قوات المعارضة في الغوطة الشرقية
استمرت المعارك العنيفة في محيط بلدة يبرود في منطقة القلمون شمال دمشق، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان أمس، في وقت قتل ثمانية عناصر من قوات النظام على الاقل في تفجير استهدفهم قرب السجن المركزي في مدينة حلب في شمال البلاد. وقال المرصد في رسائل الكترونية: إن «اشتباكات عنيفة» دارت بين القوات النظامية مدعومة بقوات الدفاع الوطني، ومقاتلي حزب الله اللبناني من جهة، ومقاتلي كتائب معارضة في مدينة يبرود ومنطقة ريما المجاورة، مشيرًا إلى أنباء عن «خسائر بشرية في صفوف الطرفين». وقتل ناشط إعلامي في كتيبة مقاتلة في اشتباكات يبرود ليل الأربعاء. وذكرت صحيفة «الوطن» السورية القريبة من السلطات من جهتها أن «الجيش العربي السوري عزز تقدمه في محيط مدينة يبرود ذات الموقع الاستراتيجي في القلمون بريف دمشق مقتربًا من السيطرة عليها». من جهة ثانية، قال المرصد: إن قوات النظام قصفت مدينة داريا جنوب غرب دمشق بالمدفعية والبراميل المتفجرة.قتل ما لا يقل عن ثمانية عناصر من قوات النظام بحسب المرصد، «إثر تفجير مقاتل من جبهة النصرة عربة مفخخة عند الباب الرئيسي لسجن حلب المركزي وتفجير مقاتلين آخرين نفسيهما بالقرب من مبنى السرية داخل السجن»سجن حلبوفي محافظة حلب، قتل ما لا يقل عن ثمانية عناصر من قوات النظام وأصيب اكثر من عشرين آخرين بجروح، بحسب المرصد «إثر تفجير مقاتل من جبهة النصرة عربة مفخخة عند الباب الرئيسي لسجن حلب المركزي وتفجير مقاتلين آخرين نفسيهما بالقرب من مبنى السرية داخل السجن». وأشار الى ان الطيران الحربي قصف محيط السجن المحاصر من جبهة النصرة وحركة احرار الشام الاسلامية منذ اشهر. وليست المرة الاولى التي تنفذ فيها تفجيرات انتحارية ضد قوات النظام في سجن حلب. في محافظة درعا (جنوب)، افاد المرصد عن قصف على مدينة جاسم تسبب بمقتل طفلين وشاب. كما استهدف الطيران المروحي مدينة انخل في ريف درعا بالبراميل المتفجرة، بحسب الهيئة العامة للثورة السورية التي اشارت الى قصف وغارات في مناطق اخرى في المحافظة. وكان تسعة أشخاص قتلوا الأربعاء في القصف على مناطق في درعا. من جهة ثانية، أشار المرصد الى ارتفاع حصيلة القتلى الذين سقطوا جراء انفجار سيارة مفخخة أمام مسجد في بلدة اليادودة في محافظة درعا الجمعة إلى خمسين بينهم خمسة اطفال و17 مواطنًا من عائلة واحدة، و18 مقاتلًا معارضًا، والبلدة واقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة. إلى الجنوب أيضًا في محافظة القنيطرة، قتل الاربعاء 12 عنصرًا من القوات النظامية في اشتباكات مع كتائب مقاتلة معارضة، وذكر المرصد انه تم «قطع رؤوس ما لا يقل عن خمسة من هؤلاء». في مدينة دمشق، عثر على عميد متقاعد وزوجته وابنته مقتولين في منزلهم في حي الزاهرة القديمة في جنوب العاصمة، ولم تعرف ظروف مقتلهم، بحسب المرصد. وفي دير الزور، قال المرصد: إن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام من جهة ومقاتلي جبهة النصرة وعدة كتائب اسلامية مقاتلة في حي العمال. فيما نفذ الطيران الحربي غارة جوية على الاطراف الجنوبية من مطار دير الزور العسكري.لجوء داخليمن جهة اخرى، ذكرت مصادر سورية معارضة أمس، أن بلادًا عربية أرسلت مؤخرًا عشرات الآلاف من الخيم إلى الداخل السوري لإقامة مخيمات للاجئين السوريين على الاراضي السورية؛ «لأن فكرة اللجوء الى بلدان الجوار باتت عبئًا كبيرًا على السوريين و بلدان الجوار». وقالت المصادر: إن نحو 15 ألف خيمة أرسلت قبل مدة الى الداخل السوري وتم نصب عدد قليل منها، «إلا ان النظام استهدف بعضها بالطيران الحربي قبل ان يسكن فيها اللاجئون السوريون». وأضافت المصادر إنه تم ارسال دفعة ثانية، نحو 37 خيمة الى منطقة الجملة الواقعة جنوب سوريا، لكنها أوضحت أن «إقامة مخيمات في الداخل ليست حلًا آمنًا ما لم تكن هناك مناطق عازلة وتقع تحت الحظر الجوي للطيران الحربي للنظام السوري لذلك فان المعارضة تطالب المجتمع الدولي بمناطق حظر للطيران قبل انشاء هذه المخيمات على الاراضي السورية».