DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

بدء تنفيذ العربات المعلقة «التليفريك» في جبل الشعبة

بدء تنفيذ العربات المعلقة «التليفريك» في جبل الشعبة

بدء تنفيذ العربات المعلقة «التليفريك» في جبل الشعبة
بدء تنفيذ العربات المعلقة «التليفريك» في جبل الشعبة
أخبار متعلقة
 
أكد وكيل الأمين للخدمات المهندس عبدالله العرفج، ان الامانة شرعت في وضع اللبنة الاولى لتنفيذ مشروع العربات المعلقة "التليفريك" في جبل الشعبة، المرحلة الأولى، وذلك بعد تدشين مشروع متنزه جبل الشعبة وفق دراساتها التنفيذية لإنشاء المتنزه على مساحة تبلغ أكثر من مليون متر مربع، كما تم طرح أراض استثمارية ضمن المخطط المعتمد برقم 828/4 مجاورة لموقع المتنزه. وأضاف العرفج، ان منطقة جبل الشعبة تعد موقعا استثماريا في المجال الترفيهي، وذلك من خلال إنشاء المرافق المختلفة كالنوادي الرياضية المتخصصة ومدينة ألعاب للأطفال وتخصيص مواقع لرياضة تسلق الجبال، بالإضافة لسوق شعبي يضم الحرف والمهن التقليدية ومنتجعا ومرافق سكنية.  مضيفا ان انشاء تليفريك في جبل الشعبة يمثل احد المشاريع التي تنفذها وتشرف عليها أمانة الاحساء، حيث ان موقع المشروع يعد مطلا على الواحة، وتتوفر به كافة الإمكانيات ليكون متنزهاً للمغامرات الشبابية، مشيراً إلى أن مشروع المتنزه يستهدف الشرائح المختلفة وخاصة فئة الشباب.  يذكر ان الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية قد دشن خلال زيارته للمحافظة مؤخرا مشروع متنزه جبل الشعبة، حيث يشهد اقبالا كبيرا من الشباب الذين يمارسون هواية التطعيس على الرمال.  فيما يشكّل جبل الشعبة واحداً من المعالم الطبيعية الترفيهية في المحافظة، حيث يقع على مساحة تقدر بنحو مليون متر مربع، ويصل ارتفاعه إلى 246 متراً فوق سطح البحر، وينقسم إلى نصفين «شمالي وجنوبي» تفصلهما فتحة بعرض ستمائة متر. ويقع شمال شرق مدينة الهفوف بـ11 كيلومتراً، ويعدّ الجبل والذي يحمل مسمى آخر وهو «كنزان» نسبة للمعركة الشهيرة التي وقعت بين الملك عبدالعزيز آل سعود وخصومه عام 1333هـ، متنفساً رحباً للشباب والطلعات العائلية، وقد ساعد موقعه الاستراتيجي على جذب الكثير لتسلق تلاله العالية، إما مشياً على الأقدام أو بالدباب أو بالتطعيس.  حيث كان لأصحاب تأجير الدبابات نصيب منه، فنصبوا خيامهم وجهزوا عشرات الدبابات ليمرح بها الشبان على سفح الجبل، ومنذ زمن بعيد مثّل الجبل مكاناً لاجتهاد صغار المستثمرين، الذين اتخذوا مساحات حوله لتأجير الدبابات على الشباب والأطفال لتسلق الجبل، مما ادى لصنع حركة يومية دؤوبة، خصوصاً في الإجازات، كما كانت السفوح الشغل الشاغل للشباب، حيث تحولت إلى ساحات عرض لإبراز هواياتهم الخطيرة، وقدراتهم الميكانيكية على تعديل سياراتهم ذات الدفع الرباعي لتصبح أكثر قوة وقدرة على تحدي الجبل ومرتفعاته الشاهقة.