DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

إسعاف طفل أصيب إثر غارة جوية على حي هنانو في حلب

نظام الأسد يواصل حملة البراميل المتفجرة على المدن السورية

إسعاف طفل أصيب إثر غارة جوية على حي هنانو في حلب
إسعاف طفل أصيب إثر غارة جوية على حي هنانو في حلب
قصفت قوات نظام بشار الأسد بلدات وقرى عدة في منطقة القلمون بالريف الغربي من دمشق، كما واصلت تصعيدها في عدة مدن ومناطق أخرى على رأسها مدينة حلب شمالي البلاد من خلال القصف بالبراميل المتفجرة. وقالت لجان التنسيق المحلية إن القصف المدفعي تجدد فجر الثلاثاء على بلدات وقرى عدة في منطقة القلمون مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وقد تواصلت الاشتباكات بين قوات المعارضة وقوات النظام في المنطقة. كما صعدت قوات الأسد من هجماتها بالبراميل المتفجرة، والقصف المدفعي على حلب ومناطق أخرى. واستهدف الطيران المروحي بالبراميل أيضا تجمعات سكنية قرب مبنى البريد وحي الإنذارات في حلب التي تشهد للشهر الثاني على التوالي حملة قصف وإلقاء للبراميل المتفجرة هي الأشد من نوعها. ومع استمرار القصف على الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب، تزايد عدد الجثث المجهولة الهوية.سقطت أربع قذائف مدفعية بمجرى النهر الكبير على الحدود اللبنانية الشمالية مصدرها الجانب السوري. وأوضحت تقارير إعلامية أن تلك القذائف التي طالت منطقة الدبابية هي من جراء اشتباكات جارية في الأراضي السورية المقابلةاستهداف القلمون وفي ريف دمشق، ذكر ناشطون أن المعارضة المسلحة تصدت لهجمات من قوات النظام تساندها قوات من حزب الله اللبناني، على مدينة يبرود في منطقة جبال القلمون، في محاولة للسيطرة عليها. وقالت شبكة سوريا مباشر: إن قوات النظام قصفت براجمات الصواريخ محيط الكنيسة الجديدة وجامع الحسين في مدينة يبرود بالقلمون التابعة لريف دمشق. وأفادت الشبكة أن الطيران الحربي ألقى خمسة براميل متفجرة على مدينة داريا بريف دمشق الغربي حيث تصدى الجيش الحر لمحاولة قوات النظام اقتحام الجبهة الشرقية من المدينة، وفق مسار برس. ويقدر عدد اللاجئين السوريين الذين غادروا منطقة القلمون إلى عرسال بنحو ثمانية آلاف عائلة بسبب العمليات العسكرية. وفي حمص قصف سلاح الجو أحياء حمص المحاصرة، وهو أمر اعتبره ناشطو المدينة خرقا جديدا للهدنة بين الطرفين. واستهدفت قوات الأسد بلدة كيسين في ريف حمص الشمالي بمئات الصواريخ، بعد سيطرة عناصر المعارضة المسلحة عليها. وقد أسفر القصف عن تدمير عدد كبير من المنازل وتشريد من تبقى من سكان البلدة. وفي ريف حمص، قتل اثنان من قادة المعارضة في معارك مع الجيش، كما قتلت فتاة في الثامنة عشرة من العمر بإطلاق نار من أسلحة ثقيلة على بلدة الدارة الكبيرة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. اشتباكات عنيفة أما في حماة، فقد أفاد مركز حماة الإعلامي بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجيش الحر وقوات النظام على أطراف مدينة صوران بريف حماة الشمالي، إثر محاولة النظام اقتحام المدينة التي يحاصرها من الجهات كافة، وأسفرت الاشتباكات عن تدمير دبابتين للنظام وقتل أكثر من ثلاثة عناصر، وسط قصف بالبراميل المتفجرة على أطراف المدينة. وبحسب مركز حماة فقد قصفت طائرات النظام والمدفعية الثقيلة مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي مخلفة قتلى وجرحى من المدنيين. وقال المركز إن الطيران المروحي قصف مدينة كفرزيتا وقرية الصياد بريف حماة الشمالي بالبراميل المتفجرة. وفي سياق متصل قال المركز إن قرى جب الحنطة والحمدانية والفيضة بريف حماة الشرقي تعرضت هي الأخرى لقصف بالبراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي. أما في درعا، فقد تحدثت شبكة شام عن اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام على مختلف جبهات مدينة الشيخ مسكين بريف درعا وسط قصف عنيف استهدف المدينة. وفي الجارة لبنان، سقطت أربع قذائف مدفعية بمجرى النهر الكبير أمس على الحدود اللبنانية الشمالية مصدرها الجانب السوري. وأوضحت تقارير إعلامية أن تلك القذائف التي طالت منطقة الدبابية هي من جراء اشتباكات جارية في الأراضي السورية المقابلة. الضغط الروسي سياسيا، طلبت فرنسا من روسيا الضغط على نظام بشار الاسد من اجل التوصل الى تسوية للازمة بعد فشل مؤتمر جنيف 2. وأعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس متحدثا لاذاعة راديو كلاسيك ومحطة الـ سي إي التلفزيونية: «نطلب خصوصا من الروس، وهم بلد كبير، استخدام كل نفوذهم بحيث يتمكن هذا البلد (سوريا) الذي يضطهده زعيمه وعائلته من احراز تقدم». وبعد فشل المفاوضات التي جرت الاسبوع الماضي في جنيف بين ممثلين عن النظام والمعارضة برعاية الامم المتحدة، اكد فابيوس ان «موفدي نظام بشار الاسد أفشلوا المسألة». وقال ان «روسيا كانت وافقت على فكرة ان جنيف تهدف الى تشكيل حكومة انتقالية، والواقع انه لم يتم القيام بأي شيء». كذلك اتهم وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاثنين روسيا بتشجيع الرئيس السوري بشار الاسد على «المزايدة» والبقاء في السلطة في سوريا، فيما رفض نظيره الروسي سيرغي لافروف هذه الاتهامات مؤكدا ان «كل ما وعدنا به (بالنسبة لحل الازمة السورية) فعلناه». وندد فابيوس بتزويد موسكو النظام السوري بالاسلحة وبمشاركة حزب الله الشيعي اللبناني حليف طهران في المعارك في سوريا الى جانب قوات النظام. وأعلن «نقول للذين يمارسون نفوذا، وأفكر في الروس والايرانيين، ان يفعلوا ما يتوجب عليهم. لما كان بشار الاسد فعل ما يفعله لو لم يكن يحظى بدعم الايرانيين والروس، هذا واضح وجلي». وتابع: «لن نخوض حربا عالمية في سوريا، لكننا في المقابل نؤيد دعم الرأي المعتدل المسؤول». ووصف فابيوس بـ«الاحداث البالغة الخطورة» التأخير في عملية تدمير الاسلحة الكيميائية السورية التي تشارك فيها دمشق وتوقيف مدنيين اثناء عمليات اجلاء سكان من حمص. وقال: «حصلنا على قرار بتحرير حمص، بشار سمح بخروج الناس من حمص وما ان خرجوا حتى أمر بتوقيف الرجال الذين تم تحريرهم وبتعذيبهم. انه نظام فظيع». وتم اجلاء ما لا يقل عن 1370 مدنيا منذ الاسبوع الماضي من الاحياء المحاصرة في حمص منذ حوالى عشرين شهرا من قوات النظام، وذلك بموجب اتفاق بين نظام الاسد ومقاتلي المعارضة باشراف الامم المتحدة. وأوقفت السلطات السورية حوالى 400 رجل من الخارجين تتراوح اعمارهم بين 15 و55 عاما، ثم افرجت عن نصفهم بعد التحقيق معهم، بحسب ارقام متقاربة للسلطات السورية وللامم المتحدة، ما أثار مخاوف لدى الاسرة الدولية.