DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تلقى المستثمرون عوائد بنسبة 3.19 % على الصكوك لأجَل 10 سنوات في بلدان الخليج العربي

حمام الدم في الأسواق الناشئة يبرز صناديق جديدة مدرجة في البورصة

تلقى المستثمرون عوائد بنسبة 3.19 % على الصكوك لأجَل 10 سنوات في بلدان الخليج العربي
تلقى المستثمرون عوائد بنسبة 3.19 % على الصكوك لأجَل 10 سنوات في بلدان الخليج العربي
أخبار متعلقة
 
حوالي 20 مليار دولار تدفقت خارجة من الصناديق المدرجة في بورصات الأسواق الناشئة خلال الشهور الـ 13 الماضية (منها 10 مليارات خلال الأسابيع الستة الأخيرة فقط). لكن هناك مجموعة صغيرة من الصناديق المدرجة في البورصة التي ركزت على هذه الأسواق المتقلبة، وقد استوعبت حوالي 6.5 مليار دولار. إلى حد كبير استطاعت هذه الصناديق أن تتجنب التدفقات الخارجة لأنها لم تكن مفضلة للأموال الساخنة، أي التي تدخل وتخرج بسرعة من الأسواق بحثاً عن العوائد قصيرة الأجل. الصندوقان العملاقان، وهما iShares MSCI Emerging Markets (يرمز له اختصاراً بالأحرف EEM من مؤشر بنك مورجان ستانلي المركب للأسواق الناشئة، والذي يضم استثمارات بحدود 30.8 مليار دولار) وصندوق فانجارد في فاينانشال تايمز للأسواق الناشئة (رمزه VWO ولديه استثمارات بقيمة 40 مليار دولار) قدما طرقاً مفضلة للمستثمرين المضاربين لوضع رهاناتهم. يشكل هذان الصندوقان أكثر من 80 بالمائة من الأموال المغادرة للقطاع. أما الصناديق الأصغر في الأسواق الناشئة التي اكتسبت الأصول فقد فعلت ذلك لأنها جذابة لمستثمري الأجل الطويل الباحثين عن طرق مبتكرة للتعامل مع الأسواق النامية. ليس معنى ذلك أن هذه الصناديق ليست خطرة. الواقع أن جميع أنواع الاستثمار تقريباً في الأسواق الناشئة هي خطرة بصورة أو بأخرى. فيما يلي نظرة على خمسة صناديق جديدة واعدة، مرتبة حسب مبالغ التدفقات الداخلة إليها: 1. الصندوق IEMG (مؤشر للأسواق الناشئة الرئيسية، من مؤشرات مورجان ستانلي MSCI). شهد هذا الصندوق أكبر التدفقات الداخلة من الأموال حتى الآن خلال الشهور الـ 13 الماضية، حيث حصل على أصول بقيمة 3.4 مليار دولار. حين بدأ الجيَشان في الأسواق الناشئة كان عمره شهرين، ومجموع أصوله 260 مليون دولار. بالتالي فإن الغالبية العظمى من الأموال جاءت أثناء تلك الفترة. يكتسب هذا الصندوق الأصول لأنه نسخة أفضل من زميله الأقدم. تعتبر تخصيصاته للقطاعات في البلدان مشابهة للصندوق EEM، كما أنه يقتفي أيضاً مؤشر مورجان ستانلي MSCI. وهو مختلف بعدة طرق. فهو أرخص، ويتقاضى رسما بنسبة 0.18 بالمائة من الأصول على أساس سنوي، في حين أن EEM يتقاضى 0.67 بالمائة. ثم إن مجاله أوسع، حيث إنه يضم 1745 شركة، في مقابل 822 في EEM. كما أنه يضم أسهم الشركات الصغيرة بنسبة 15 بالمائة، في حين أن لدى EEM 2 بالمائة. وتبلغ تداولات الصندوق اليومية أكثر من مليون سهم. يعتبر هذا رقماً صغيراً بالقياس إلى تداولات صندوق EEM، التي تبلغ 85.3 مليون سهم يومياً. لكن الفرق بين أسعار البيع والشراء صغير، كما هي الحال مع صندوق EEM. 2. الصندوق EEMV (أسهم التقلب الأدنى في الأسواق الناشئة) حصل هذا الصندوق على 1.5 مليار دولار خلال الشهور الـ 13 الماضية، وبالتالي ارتفع حجمه إلى الضعف ليصل إلى 2.1 مليار دولار. هذه النسخة أقل تقلباً من الصندوق الضخم EEM. وهو يبقي تعاملاته في بلدان وقطاعات مختلفة ضمن نطاقات محددة، وهو ما يعني أن تخصيصاته شبيهة بالصندوق EEM. وحتى يخفف من التقلب فإنه يكوِّن محافظ من الأسهم التي تعوض عن بعضها البعض. وهو بالتأكيد أقل تقلباً من EEM، وعلى مدى سنتين حقق عوائد بنسبة 4.6 بالمائة، في حين أن EEM سجل خسارة بنسبة 5.7 بالمائة. لكن الفرق بينهما تراجع في الأشهر الستة الماضية، حيث خسر صندوق EEM 1.2 بالمائة في حين تراجع EEMV بنسبة 4.7 بالمائة. لدى الصندوق EEMV أوزان نسبية أعلى في شركات الاتصالات وفي الأسهم الإندونيسية. 3. الصندوق DGS (صندوق أرباح الأسهم للشركات الصغيرة في الأسواق الناشئة) خلال السنة الماضية كانت التدفقات الداخلة إلى هذا الصندوق 675 مليون دولار، وقد رفعت موجوداته إلى 1.7 مليار دولار. وهو يضم أسهم 570 شركة صغيرة عبر مختلف بلدان الأسواق الناشئة، ويعطيها أوزاناً نسبية قياساً إلى أرباح أسهمها. هذا التركيز على أرباح الأسهم هو الطريقة التي يعمل بها الصندوق DGS على تخفيض التقلب في المحفظة. ومقدار التقلب فيه يقل قليلاً عن EEM. من الناحية الأساسية يعتبر صندوق DGS محفظة للبلدان وراء «البريكس»، حيث إنه يستثمر قسماً كبيراً خارج الأسواق الناشئة الرئيسية. حوالي 77 بالمائة من أسهمه هي من شركات من تايوان وكوريا الجنوبية وماليزيا وجنوب إفريقيا وتايلند. ولديه 30 بالمائة في أسهم الشركات الاستهلاكية. والمقصود من ذلك هو الاستفادة من النمو المحتمل في الطلب المحلي في البلدان الناشئة وليس من الصادرات. يتقاضى هذا الصندوق رسماً مقدراه 0.63 بالمائة. 4. الصندوق ECON (الشركات الاستهلاكية في الأسواق الناشئة) هذا الصندوق عضو جديد في نادي المليار دولار، حيث اجتذب 556 مليون دولار خلال الشهور الـ 13 السابقة. وهو لا يستثمر إلا في أسهم الشركات الاستهلاكية، ويقتني فقط 30 منها. ومن بين هذه الشركات هناك 10 تشكل 50 بالمائة من المحفظة. وكان أداؤه جيداً في الفترة الأخيرة، حيث تفوق على EEM على مدى 3 سنوات بعائد مقداره 16 بالمائة، في حين أن EEM خسر بنسبة 11 بالمائة. ويعتبر أنه يتقاضى رسوماً عالية تبلغ 0.85 بالمائة، وهو أمر يبدو أن المستثمرين يتغاضون عنه الآن، بالنظر إلى أدائه القوي. 5. صندوق FM (الأسهم الطرفية 100، من مورجان ستانلي المركب) من الناحية الفنية لا يعتبر هذا صندوقاً للبلدان الناشئة، لأنه يقتفي حركة البلدان الطرفية، أو ما قبل الناشئة. وهو يستثمر في نوعية واسعة من هذه الأسواق في مراحل مختلفة من التطور. خلال الأشهر الـ 13 الماضية تدفق 431 مليون دولار إلى الصندوق. وتشكل الكويت وقطر والإمارات ونيجيريا وباكستان أعلى مقتنيات الصندوق. ولديه 60 بالمائة من الشركات في الشرق الأوسط، وهو ما يساعد على تفسير تفوقه بنسبة 35 بالمائة على الأسواق الناشئة خلال السنة الماضية. فقد كان الشرق الأوسط من بين أفضل المناطق. وتقدمت الإمارات بعائد بنسبة 87 بالمائة على سنة. وهذه الكمية شكلت 8 بالمائة من إجمالي عوائد الصندوق FM خلال تلك الفترة. وفي مايو المقبل سيفقد الصندوق أسهم الشركات القطرية والإماراتية، حيث إن مؤشر مورجان ستانلي المركب سينقل هذين البلدين إلى مرتبة الأسواق الناشئة، حيث سيدخلان في مؤشرات البلدان الناشئة. وبالتالي سترتفع مراهنات الصندوق في بلدان أخرى مثل نيجيريا، التي يراهن عليها بمبالغ كبيرة مارك موبيوس، رئيس مجلس إدارة شركة تملبتون للأسواق الناشئة. * محلل لدى بلومبيرج متخصص في الصناديق المدرجة في البورصة