عاجل
DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

جنود المالكي في منطقة الانبار

المالكي ماضٍ في عسكرة الحل و«داعش» تحاول السيطرة على ناحية بكركوك

جنود المالكي في منطقة الانبار
جنود المالكي في منطقة الانبار
قال قائد في الجيش العراقي امس ان قوات الجيش العراقي أحبطت محاولة قام بها نحو مائة من عناصر تنظيم دولة العراق والشام الاسلامية (داعش) للسيطرة على ناحية الرياض، وتمكنت من قتل ستة مسلحين غربي مدينة كركوك، فيما سقط عدد من الجنود بين قتيل وجريح بتفجير انتحاري استهدف تجمعًا للجيش العراقي شرق الرمادي. وقال الفريق الركن عبد الامير الزيدي قائد عمليات دجلة العسكرية المنتشرة في محافظات كركوك وبعقوبة وصلاح الدين، في تصريح صحفي إن «قوات من الفرقة الثانية عشرة التي تنتشر جنوب وغربي كركوك تمكّنت بعد منتصف الليلة قبل الماضية من احباط مخطط سيطرة أكثر من مائة مسلح من داعش يستقلون أكثر من 20 سيارة رباعية الدفع على ناحية الرياض». وأضاف إن «القوات العراقية تصدت للجماعات المسلحة من خلال تنفيذ عملية نوعية وتمكّنت من طرد المسلحين من خلال استخدام المدفعية وأجبرتهم على الانسحاب الى سلسلة جبال حمرين وقتلت ستة منهم». وأوضح أن «المسلحين من تنظيم داعش كانوا ينوون إعلان ما يُسمى بإمارة الدولة الاسلامية لمناطق جنوب وغربي كركوك وأن القائد العسكري للتنظيم الملقب ابو سفيان هو ضابط برتبة عقيد بالحرس الجمهوري ومن اهالي قضاء حديثه بمحافظة الانبار، ويقود تلك المجاميع لمناطق جنوب غربي المحافظة ويدعى عاصي العبيدي». وشكّك نواب ومسؤولون محليون في محافظة الأنبار، في نوايا زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى المحافظة، مشيرين إلى أن الزيارة كانت إلى معسكر يبعد نحو 150 كيلو مترًا عن الفلوجة، واتهموا في الوقت نفسه قادة عسكريين بنقل معلومات خاطئة إليه عن اكتمال العمليات العسكرية في الرمادي. وقالت النائبة عن الأنبار لقاء وردي إن إصرار المالكي على الحل العسكري هو بدافع تأجيل الانتخابات. وفي شأن متصل، طالب الدكتور أحمد المساري القيادي في القائمة العراقية والنائب في البرلمان العراقي، رئيس الوزراء نوري المالكي بإيقاف القصف الذي تتعرّض له مدن الأنبار، داعيًا في الوقت ذاته إلى تنفيذ مطالب المعتصمين. ووصف المساري تصريحات المالكي بشأن مشروعية مطالب المعتصمين بالصحيحة، لكنها جاءت متأخرة. والتقى رئيس الوزراء نوري المالكي شيوخ عشائر الأنبار بحضور وزير الدفاع وقادة أمنيين عراقيين، وذلك لبحث سبل الخروج من أزمة الأنبار. وأعلن المالكي في زيارته التي رافقه فيها وزير الدفاع والتقى فيها بقادته العسكريين قبل أن يلتقي شيوخ العشائر، قبوله بجميع بنود المبادرة التي طرحتها العشائر، والتي تحتوي على اعتماد مليار دولار كتعويضات للحملة العسكرية التي شنت على المحافظة، وتدريب أبناء العشائر وضمهم إلى الشرطة، إضافة إلى حصر الخسائر في المحافظة والتعويض عنها. من ناحية ثانية، أفاد مصدر في شرطة محافظة الانبار امس بأن عددًا من الجنود سقطوا بين قتيل وجريح بتفجير انتحاري استهدف تجمعًا للجيش العراقي شرق الرمادي. ونقل موقع "السومرية نيوز" عن المصدر قوله إن شاحنة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت، صباح امس، مستهدفة تجمعًا للجيش في جزيرة البو بالي شرق الرمادي ما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى لم يُعرف عددهم بعد. وأضاف المصدر إن قوات امنية طوقت مكان الحادث، ونقلت جثث القتلى الى دائرة الطب العدلي والجرحى الى مستشفى قريب لتلقي العلاج. وذكرت الشرطة العراقية أن خمسة من عناصر الشرطة قتلوا فجر امس الاحد في هجوم شنه مسلحون على نقطة تفتيش للشرطة جنوبي مدينة كركوك. وقالت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الألمانية إن مسلحين هاجموا نقطة تفتيش للشرطة في ناحية تازه فقتلوا خمسة من عناصر الشرطة بعد ان اشتبكوا معهم. وفي السياق، فجّر مسلحون مجهولون امس مبنى مديرية الشرطة في قضاء الحضر ومبنى المجلس البلدي جنوب الموصل. وقال مصدر في شرطة نينوى لـموقع "باسنيوز" إن"مسلحين مجهولين فجّروا  مبنى مديرية شرطة قضاء الحضر والمجلس البلدي في القضاء، ولاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة». ولم يكشف المصدر فيما إذا ألحق التفجير أضرارًا أم لا، مكتفيًا بالقول: «القوات الأمنية طوّقت مكان الحادث». من جانب آخر قتل عنصران من حماية المنشآت برصاص مسلحين مجهولين داخل القضاء المذكور، حيث نُقلت جثتاهما للطب العدلي بالموصل.