DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

التلوث يؤثر على البيئة البحرية والساحلية

متخصصة بيئية تحذر من تلوث الخليج العربي

التلوث يؤثر على البيئة البحرية والساحلية
 التلوث يؤثر على البيئة البحرية والساحلية
أخبار متعلقة
 
أكدت متخصصة في مجال البيئة أن منطقة الخليج العربي تواجه مخاطر بيئية حقيقية جراء النهضة الصناعية المتسارعة التي تشهدها المنطقة، خاصة التلوث النفطي والصرف الصحي والصناعي، ما قد يؤدي إلى تغيير البيئة الساحلية والبحرية، وتهديد الأمن الغذائي والمائي بالتلوث. وأضافت أستاذة البيئة النباتية المشاركة بكلية العلوم بجامعة الدمام، رئيسة اللجنة العلمية للقاء التاسع والعشرين للجمعية السعودية لعلوم الحياة البيئية والتنمية والتنمية المستدامة في منطقة الخليج العربي الدكتورة وفاء التيسان المقرر عقده نهاية الشهر الحالي، ويتناول أكثر من 400 ورقة علمية متخصصة، أن المخاطر البيئية التي تهدد الخليج العربي ناجمة عن النهضة الصناعية المتسارعة التي تشهدها المنطقة في جميع مجالات التطور المستقبلي التي أصبحت تواجه العديد من المخاطر بنظامه البيئي في التلوث النفطي وحوادث التلوث الاستثنائية والتلوث بالصرف الصحي والصناعي، وتغيير البيئة الساحلية والبحرية، والدمار المباشر بالحفر والردم والازعاج، وتهديد الأمن الغذائي والمائي بالتلوث وحدوث استنزاف للموارد الطبيعية. ولفتت إلى أن هذه القضايا ستتم مناقشتها في اللقاء 29 للجمعية السعودية لعلوم الحياة الذي سيعقد نهاية الشهر الحالي برعاية كريمة من أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، وبمشاركة أكثر من 400 ورقة علمية يطرحها مختصصون وخبراء في مجال البيئة. وأضافت الدكتورة التيسان أن نجاح التنمية المستدامة بيئيا‏ يتطلب الصداقة مع البيئة، وأن الحفاظ عليها وعلى مواردها الطبيعية وحماية الحياة الفطرية وإنمائها أمر ضروري، لتحقيق تنمية مستدامة في منطقة الخليج العربي التي تتميز ببعض المظاهر الطبيعية والشواطىء البحرية، ما يتيح فرصة عمل المشاريع التي تحقق التنمية المستدامة لها التي تشجع أيضا على توفير فرص العمل وجذب السياحة والاستثمار بها. وأشارت إلى أن للخليج العربي أهمية استراتيجية لحياة المجتمعات القاطنة على ضفافه بسبب النهضة الصناعية التي تشهدها المنطقة.  وتعتبر التنمية إحدى الوسائل للارتقاء بالإنسان، لكن ما يحدث هو العكس تماماً، حيث أصبحت التنمية إحدى الوسائل التي ساهمت في استنفاد موارد البيئة وإيقاع الضرر بها، بل وإحداث التلوث فيها.  فمثل هذه التنمية يمكننا وصفها بأنها تنمية تفيـد الاقتصاد أكثـر منها البيئـة أو الإنســان فهي "تنمية اقتصادية" وليست "بيئية" تستفيد من موارد البيئة وتسخرها لخدمة الاقتصاد ما أدى إلى بروز مشكلات كثيرة. وبينت ان التقنية البيئية تهتم بمعالجة المشاكل والاهتمامات البيئية المختلفة مثل: الكشف عن الملوثات البيئية المختلفة وتحليلها وإزالتها أو التقليل منها ومعرفة مصادرها والتحكم في نوعية وكمية هذه الملوثات بطريقة تقنية، بالإضافة إلى معرفة ومعالجة آثار هذه الملوثات على صحة الإنسان والبيئة.  كما يتطلب دراسة وتقييم المشكلات الناشئة عن المخلفات المختلفة (الصلبة والسائلة) وتلوث المياه الجوفية وتلوث الشواطئ والمناطق البرية، والمخلفات الصناعية، والصرف الصحي، وتلوث الهواء فلابد من تكثيف جهود البحث العلمي ونقل التقنيات الحديثة التي تساهم في تطوير نظام تقييم الأثر البيئي والتخفيف من آثار تدهور البيئة في منطقة الخليج العربي.