DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

البراهيم: الجنادرية فرصة لتعريف الشباب بحياة الآباء

البراهيم: الجنادرية فرصة لتعريف الشباب بحياة الآباء

البراهيم: الجنادرية فرصة لتعريف الشباب بحياة الآباء
البراهيم: الجنادرية فرصة لتعريف الشباب بحياة الآباء
أخبار متعلقة
 
في أروقة مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة في نسخته الـ 29، تجد العديد من المنتجات التراثية، وكذلك الأدوات التي كانت تستخدم أيام الثمانينات والتسعينات، فعندما تزور بقالة عباس البراهيم، في جناح المنطقة الشرقية، ترجع بك الذاكرة إلى تلك الأيام التي يصفها زوار المهرجان بـ "الجميلة". البراهيم: إنه يجمع في المنتجات القديمة والنادرة التي تخص الكبار وكذلك الصغار منذ ما يقارب الـ 25 عاماً، لافتاً إلى أن المعاناة الشاقة التي يتكبدها من أجل الحصول على الأشياء النادرة والثمينة لا توازي فرحته عندما يظفر بها، وخاصة إن كانت قديمة جداً. وبين صاحب البقالة أن بقالته تحتوي على العديد من المنتجات النادرة، وكذلك الطريف منها، ومن بين المعروض تجد علب المشروبات القديمة، ومنتجات خاصة بالأطفال، وأخرى خاصة بطلاب المدارس تتكون من علب للألوان القديمة الخشبية والزيتية وكذلك الملونة منها، إضافة إلى كراسات الرسم وغيرها. وأشار إلى أن زوار مهرجان عادة ما يسألون عن الأشياء القديمة التي تذكرهم بالماضي، وخاصة الآباء الذين يصطحبون أولادهم من أجل مشاهدة التراث والإرث القديم، متفاخرين أمامهم بالزمن الماضي الجميل الذي يحمل بين طياته ذكريات جميلة، عادة ما تتحول إلى قصص وطرائف يقصها الآباء في بقالته الصغيرة. ولفت البراهيم إلى أن هناك بعضاً من أصحاب المتاحف المؤقتة يستعينون بالمنتجات والأدوات القديمة التي يمتلكها، وخاصة تلك التي تحاكي عصر الآباء، وقال: "على المنتجات القديمة طلب من الهواة ومحبي إقتناء الأشياء النادرة والطريفة، وخاصة من تلك الهدايا التي يجلبها الحجاج عند عودتهم من أداء مناسك الحج". وحول الأسعار بين البراهيم أن أسعار تلك المنتجات تتفاوت بحسب عمرها الزمني، وكذلك قيمتها المعنوية وندرتها، إذ تتفاوت الأسعار ما بين منتج وآخر، وذكر أن بعض المنتجات التي كانت تُباع في الفترة الماضية بـ 5 ريالات تجاوزت قيمتها الحالية الـ100 ريال، لافتاً إلى أن بعض العلب الفارغة الخاصة بالحلوى التي لا تتجاوز الـ 15 ريال، لكن تُباع في الفترة الحالية بأسعار تتجاوز الـ150 ريال. وأوضح أن غالبية العلب تكون خالية، لا يستخدم المنتج الذي في داخلها، وكذلك لا يبيع المنتجات القديمة الخاصة بالأكل والشرب، لأنه عفى عليها الدهر، وإنما يبيع القديم من الأدوات وكذلك العلب الفارغة التي لا تضر بصحة الإنسان، ولا تستخدم بغرض الأكل أو الشرب، حفاظاً على صحة الجميع، ويبيع التحف من أجل الذكرى الجميلة للأيام الماضية.