DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

 رئيس الجمهورية الإندونيسية والأمير خالد بن سلطان خلال الاحتفال

اختتام مسابقة الأمير سلطان لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية

 رئيس الجمهورية الإندونيسية والأمير خالد بن سلطان خلال الاحتفال
 رئيس الجمهورية الإندونيسية والأمير خالد بن سلطان خلال الاحتفال
أخبار متعلقة
 
رعى الرئيس الدكتور الحاج سوسيلو بامبانق يودويونو رئيس الجمهورية الإندونيسية، وبحضور الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، بالقصر الجمهوري في العاصمة الإندونيسية جاكرتا امس، الحفل الختامي لمسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية لدول آسيان والباسفيك. وبدأ الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى وزير الشؤون الدينية الإندونيسي رئيس اللجنة العليا للمسابقة الحاج سوريا دارما علي كلمة تحدث فيها عن المسابقة وما تحويه من أهمية بالغة للمسلمين، عادًا وجود المسابقة في اندونيسيا مصدر ثقة وتقدير للمسلمين الإندونيسيين. وأبدى فخره لكون معظم المشاركين في المسابقة من الشباب الذين سيكونون -بإذن الله- أملاً لبلدانهم، لاسيما أن القرآن الكريم هو أساس الأمة الإسلامية، بعد ذلك ألقى الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز كلمة أعرب فيها عن سعادته لاستضافة جمهورية إندونيسيا مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود السنوية لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية على مستوى دول آسيان والباسفيك، وقال: أدعو بالمغفرة والرحمة لوالدي الذي تبنى مشروعات خيرية وإنسانية، أحبها إلى نفسه، فلقد كان في حياته -رحمه الله- مبادر، ولكل مجتهد معضد، ولكل غيور على دينه مكرم، ولكل آمر بمعروف ناصر، وناهٍ عن منكر مؤازر. وأضاف قائلاً: اطلعت على أهداف الجائزة فأسعدني ما فيها من شمول رؤية أمتنا الإسلامية -في أشد الحاجة إليها؛ لتستعيد دورها الريادي وتصبح بحق خير أمة أخرجت للناس- أهدافاً ظلت تشغل من اقترنت المسابقة باسمه الكريم، وتشكل رؤيته الاستراتيجية في كل ما يعين على شؤون الدعوة، مشيراً إلى أن من سمات تلك الرؤية أولاً حفظ القرآن الكريم وتجويده وترتيله، فكان يرى أن الحفظ ليس هو تمام الغاية، إنما الغاية الأكمل هي إعداد الحافظ لحمل رسالة القرآن وفهمها بوعي وتدبر. وأكد أن القرآن هادياً وفارقاً بين الحق والباطل وداعياً للرحمة، فهو المرشد لنعيش بسلام وأمان، كما يبعث الطمأنينة ويعزز الإيمان والتقوى، وهو مصدر للعلوم والمعرفة النافعة للبشر، مؤكداً ضرورة الأخذ بأحكام القرآن وبأقوال الرسول صلى الله عليه وسلم. وبين أن الإسلام جاء بالرحمة للعالمين، ويسهم في أن يجعل العالم أكثر أماناً وأكثر عدلاً ورخاءً. ودعا المتسابقين أن يكونوا سفراء القرآن والسنة النبوية حول العالم؛ لتعزيز التعاون والعلاقات بين المسلمين، وأن يكون لهم دور فعال لنشر النور والإرشاد. حضر الحفل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا نائب رئيس اللجنة العليا للمسابقة مصطفى بن إبراهيم المبارك، وأصحاب السمو والمعالي سفراء الدول العربية والإسلامية، وأصحاب الفضيلة العلماء وعدد من المسؤولين الإندونيسيين. وفي تصريح صحفي عقب ختام الحفل، شكر رئيس الجمهورية الإندونيسية الله سبحانه وتعالى على توسع مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية السنوية لتشمل دول آسيان والباسفيك، وذلك بترابط التعاون بين أبناء هذه الدول من اجل صالح المنطقة، ومن اجل التعاون المثمر ومستقبل الجميع.