DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تعصب ...

تعصب ...

تعصب ...
تعصب ...
أخبار متعلقة
 
لا يمكننا إغفال دور الإعلام في التأثير على الرأي العام حتى أُطلق عليهم بالسلطة الرابعة، وهذه التسمية نستطيع أن نجعلها في نطاق واسع كونها تلامس جميع الجوانب التي يهتم بها المتلقي الذي يكون دائما هو المؤثر عليه كون المادة الإخبارية تُحبك بالطريقة التي تريد المؤسسة الإعلامية إيصالها لهذا المتلقي، والمتلقون أنواع منهم: الفاهم، والمستفهم، والعاطفي، والحساس  في إعلامنا الرياضي قامات مشرفة، وهم فئة ليست بالقليلة، وليست بالكثيرة في المقابل إعلام محزن نشاهده يتجه في غالب الأوقات إلى شحن الرأي العام، وتأجيج العديد من القضايا فيتحول مسار هذه السلطة من رسالة إلى ميول تتلون بألوان الأندية، فيصيح الأفق بقضايا لم تعتد عليها رياضتنا في الماضي، نأسف جميعاً مما نشاهده، ونقرأه حينما تتحول المنابر الرياضية إلى صريخ وتشكيك، وسوء ظن حتى أن مكارم أخلاق المسلم لم تسلم منها.لا ندعي المثالية في وصف الوضع الإعلامي لدينا بما ذكرته سابقًا، لكن نتطلع لحماية أجيالنا القادمة من هذا التسمم الإعلامي الذي حول تشجيع الكرة الجميلة إلى أهازيج عنصرية تعيدنا للخلف كثيراً لا ندعي المثالية في وصف الوضع الإعلامي لدينا بما ذكرته سابقًا، لكن نتطلع لحماية أجيالنا القادمة من هذا التسمم الإعلامي الذي حول تشجيع الكرة الجميلة إلى أهازيج عنصرية تعيدنا للخلف كثيراً، وإعلام يبارك هذه التصرفات غير المقبولة فقدت معها رسالتها المقدسة، وتفشت سلطة الميول على إعلامنا، حتى أصبح البقاء لصاحب الصوت المرتفع، فتلك صناعة الإعلام «الموظف» وليس الإعلام صاحب المبادئ والقيم.  الذين يتعاملون مع الإعلام كرسالة مقدسة، وليس كمكتب للتعقيب أو لتصدير التعصب الرياضي الأعمى، فالإعلام رسالة مقدسة توجه الرأي العام فمن المسيء لمجتمعنا، الإساءة في استخدام هذه الرسالة، كما أنه من المؤسف أن تكون هذه المنابر حكومية في الوقت الذي ينتظر منها أن تكون رائدة في عمل برامج تثقيفية، وتوعوية للجماهير الرياضية، وأن لا تكون مقتصرة على أسماء ومناطق معينة، وأن يكون نصيب الشباب في التواجد أكثر، وبتواجد التوجيه من قبل من كانت لهم بصمة مشرفة في تاريخ الكرة، وأن تكون الشمولية هو شعارهم.  نتطلع أن نكون يداً واحدةً لكشف الحقائق، والوقوف عليها من أجل معالجتها ليس من أجل تأزيمها ورمي التهم، والتقصير على أي جهة معينة، بل من أجل مصحلة شباب ورياضة هذا الوطن، فابدأ بنفسك، وتذكر أنك تحمل أمانة إما أن تعبر بها نحو جيل رياضي مشرف، أو تكون سببا في بناء جيل رياضي عدواني يبحث عن الإثارة فقط، وإثبات أن الصوت الأعلى هو الصوت المسموع.  فمن ضروري جداً وجود متخصصين، وأصحاب تجارب رياضية ناجحة من أجل نقد رياضي هادف بكافة أدواته الإدارية، والفنية، والجماهيرية يكون نقده من أجل رقي المنظومة الرياضية بشكل عام، وتوجيه من فقد عنصرًا من عناصر التميز، وأن يكون المعين بعد الله في المساهمة الفاعلة لتقدم رياضة الوطن. همسة حقيقة إننا لا نحس بقيمة ما نملك حتى نفقده... لكن من الحقيقي أيضاً أننا لا نعرف ماذا نفقد حتى نعيشه.