DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مصرية حاملة صورة للمشير السيسي

السيسي في موسكو لتوقيع صفقة أسلحة تاريخية بملياري دولار

مصرية حاملة صورة للمشير السيسي
مصرية حاملة صورة للمشير السيسي
في مفاجأة هي الأولى منذ سنوات، وصل وزير الدفاع المصري، المشير عبدالفتاح السيسي؛ لتوقيع صفقة أسلحة تاريخية بملياري دولار، ويرافقه وزير الخارجية، نبيل فهمي، إلى العاصمة الروسية، موسكو، ظهر أمس، في زيارة رسمية لم يتم الإعلان عنها من قبل، ضربت جميع التكهنات السياسية في مصر، والتي أشارت في اليومين الماضيين، إلى أن السيسي سيحضر اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي أمس، باعتباره الأخير له قبل إعلان ترشحه. وبينما اجتمعت الحكومة على وقع فشل مفاوضات سد النهضة مع أثيوبيا، وتزايد أعمال الاغتيال التي تستهدف عناصر أمنية، استنكر رئيس الحكومة، حازم الببلاوي، أعمال الإرهاب التي يقوم بها «الإخوان». وقال في تصريح له على صفحة مجلس الوزراء بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أمس: إن تلك الجماعة الإرهابية المحظور نشاطها بحكم القانون، تستمر في التخريب والهدم وترويع الآمنين وقتل الأبرياء بغية تدمير المجتمع وإسقاط الدولة، واعتبر أن «ذلك وهْم لن يتحقق أو يكون»، مؤكدًا أن هذه الممارسات «لم تنجح سوى في أن تجعل الدولة أكثر تصميمًا وإصرارًا على المواجهة الصلبة والقوية».السيسي في موسكووبينما يلتقي المشير السيسي، في موسكو اليوم، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ذكر موقع راديو «صوت روسيا» أن مصر توصلت إلى اتفاق مع روسيا يقوم بموجبه الجانب المصري بشراء صفقة معدات عسكرية بقيمة ملياري دولار، تتضمن طائرات «ميج 29» المقاتلة، وأنظمة دفاع جوى، وصواريخ مضادة للدبابات «أهمهما منظومة الدفاع الجوي S300». تتسلم القاهرة بموجبها الدفعة الأولى من الأسلحة الروسية المتطورة في منتصف عام 2014، وسيتم دفع تكلفتها على أقساط. بذات السياق، أكد مصدر «سيادي» مصري مسئول أن السيسي ونظيره الروسي سيوقعان اتفاقية خاصة بإجراء مناورات مشتركة في المجالات الجوية والبحرية والبرية. وكشف أنه سيقدم أيضًا خطة متكاملة لقيام روسيا بتحديث سلاح الجيش المصري الذي يمتلكه بالفعل وتوفير قطع الغيار اللازمة لها. وأضاف إنه ستتم أيضًا مناقشة تفعيل التعاون الاستخباراتي بشكل أكبر بين البلدين. من جهته، كشف المتحدث العسكري، العقيد أحمد محمد علي، في بيان -حصلت (اليوم) على نسخة منه- أن وزيري الدفاع والخارجية المصريين، سيجريان خلال الزيارة مباحثات منفصلة مع نظيريهما الروسيين في إطار اجتماعات «2+2»، لبحث مجمل العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين البلدين، وردًا على الزيارة التاريخية لوزيري الدفاع والخارجية الروسيين سيرجي لافروف وسيرجي شويغو، للقاهرة في 14 نوفمبر الماضي.قال الببلاوي في تصريح له على صفحة مجلس الوزراء بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أمس: إن تلك الجماعة الإرهابية المحظور نشاطها بحكم القانون، تستمر في التخريب والهدم وترويع الآمنين وقتل الأبرياء بغية تدمير المجتمع وإسقاط الدولة، واعتبر أن «ذلك وهْم لن يتحقق أو يكون»انفتاح جديدوفي وقت الذي شددت فيه الخارجية المصرية، على أهمية الزيارة، وقالت على لسان المتحدث باسمها، السفير بدر عبدالعاطي: إن «الهدف الأساسي من الزيارة تطوير العلاقات بين مصر وروسيا الاتحادية في مختلف المجالات، كما أنها تأتي في إطار إضافة شركاء جدد لمصر»، اعتبر مراقبون في القاهرة أن الزيارة فضلًا عن كونها «تقديرًا للخطوات الداعمة التي اتخذتها موسكو للمرحلة الانتقالية وخريطة الطريق المصرية واستكمالًا للمشاورات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والثقافية بينهما» إلا أنها ضربة تكتيكية للسياسة الأمريكية تجاه مصر الجديدة عقب 30 يونيو. واعتبر الخبير العسكري، اللواء محمد قدري سعيد، الزيارة «انفتاحًا جديدًا» يأتي بعد 40 عامًا، وقال لـ(اليوم): إن «التقارب مع موسكو لا يعني قطع العلاقات مع واشنطن، فهي دولة عظمى، ولكن التعامل مع دولة كبيرة مثل روسيا سيزيد من قدرة مصر في التعامل مع باقي الدول الكبرى على رأسها أمريكا». أما اللواء سيد هاشم المدعى العسكري الأسبق، فقال: إن تنوع مصادر السلاح ضرورة لمواجهة أي محاولات للضغط على الإرادة المصرية. وأضاف إن المصالح الدولية تغير العلاقات بين الدول من حين لآخر والولايات المتحدة الأمريكية تبحث عن مصالحها وأمن إسرائيل في ذات الوقت، مشددًا على ضرورة مواجهة مخطط تفتيت الدولة وتقسيمها على أساس عرقي وطائفي من خلال بث فتنة بين الناس ومحاولات هدم المؤسسات الأمنية.حسم الترشحمن جهة أخرى، استحوذت تصريحات رئيس لجنة الـ50 للدستور المصري، عمرو موسى، الليلة قبل الماضية، عن حسم المشير السيسي لقرار ترشحه وإعلان القرار بنهاية الشهر الجاري أو مطلع مارس المقبل، في أقصى تقدير، على الاهتمام، ووضعت حدًا لحالة التضارب والغموض حول موقف رجل مصر القوي. وأعرب موسى، عقب اللقاء، عن تفاؤله في المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن لدى السيسي رؤية متكاملة عما يمكن فعله في المستقبل لإعادة بناء مصر الجديدة، وسيقود مصر للتعامل مع المعادلة الصعبة الحالية، وعن سبب تأخر السيسي في إعلان قراره بشكل رسمي، أوضح في اتصال هاتفي في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية، أن هناك بعض الملفات التي تستوجب اغلاقها قبل ترشحه، إضافة إلى «بعض الإجراءات والاستحقاقات التي يعمل على الانتهاء منها». وإن تأكد إعلان ترشح السيسي سيتم في إطار المواعيد التي حددها الدستور الجديد. وكشف موسى عن استياء المشير السيسي، من حملات المبالغة في دعمه، وقال: إنه رغم سعادته بالترحيب الشعبي، إلا أنه «ضد المبالغة»، وأن كل ما نراه «خارج تمامًا عنه»، وحول ما إذا كان مستعدًا للتعاون معه، أجاب بالإيجاب وأنه جاهز لدعمه، في حال «إذا ما طُلب منه ذلك».. في إشارة غامضة إلى تكهنات سرت في القاهرة، مفادها أن موسى يُمكن أن يكون رئيس الحكومة المقبلة إذا ما فاز السيسي بمقعد الرئاسة.تواصل الإرهابميدانيًا، وللمرة الثانية في غضون 24 ساعة، واصلت عناصر إرهابية، جرائمها باستهداف رجال الشرطة. لترتفع إلى 5، حيث أعلن الأمن المصري، مقتل ثلاثة من رجال الشرطة (بينهم ضابط برتبة ملازم أول) في هجوم مسلح شنه مجهولون، في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية، على سيارة شرطة، بمنطقة السبع آبار بمدخل مدينة الاسماعيلية. وأوضح التقرير الطبي أن المغدورين، لفظوا أنفاسهم متأثرين بإصابتهم بأعيرة نارية بالرأس والصدر.