DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تقارير استخباراتية عن «داعش» تثير المخاوف في تركيا وأندونيسيا

تقارير استخباراتية عن «داعش» تثير المخاوف في تركيا وأندونيسيا

تقارير استخباراتية عن «داعش» تثير المخاوف في تركيا وأندونيسيا
تقارير استخباراتية عن «داعش» تثير المخاوف في تركيا وأندونيسيا
حذرت وكالة المخابرات الوطنية التركية وادارة الشرطة من استعداد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش ) لمهاجمة اهداف داخل تركيا من خلال حملة اغتيالات واستخدام سيارات مفخخة. فيما افاد تقرير آخر ان اندونيسيين انضموا الى متطرفين في سوريا ما يبعث مخاوف من ان يساهموا في اعادة احياء انشطة الجماعة الاسلامية.   وبحسب صحيفة "حريت "التركية الصادرة أمس، تم مناقشة تقرير مشترك لوكالة المخابرات الوطنية وادارة الشرطة التركية والاجراءات الضرورية خلال الاجتماع الاسبوعي لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ورئيس هيئة اركان الجيش الجنرال نجدت اوزيل في انقرة.   كانت القوات المسلحة التركية قد اعلنت في التاسع والعشرين من الشهر الماضي انها فتحت النار على قافلة سيارات تابعة لداعش في شمال سوريا.  وقال الجيش :ان الهجوم الذي تم شنه يوم 28 في نفس الشهر جاء بعداطلاق النار على سيارتين تابعتين للجيش التركي عند موقع كوبان بيك الحدودي.   وقال بيان الجيش:"تم تدمير سيارة بيك اب وحافلة وشاحنة كانت ضمن قافلة داعش "ويعتقد ان الحادث كان الاول الذي شنته تركيا ضد داعش التي تقاتل ضد قوات موالية للرئيس السوري بشار الأسد والمجموعات المتمردة الاخرى في شمال البلاد.  وقال التقرير: ان الجيش السوري الحر الذي يدعمه الغرب والعرب فقد السيطرة وإن مجموعات لها صلة بالقاعدة استولت على المواقع الحدودية.  وأضاف: إن مناطق عزاز وجرابلس تخضع لسيطرة داعش التي قامت بمصادرة المساعدات التي تصل من تركيا.   وتابع التقرير: إن داعش تشكل تهديداً لتركيا، وإنها تخطط لشن هجمات ضد البلاد، مشيرا الى الوان وطرز ولوحات معدنية لخمس عشرة سيارة يمكن استخدامها في تفجيرات داخل تركيا.   وناشد التقرير السلطات ان تأخذ التهديد على محمل الجد، وحذر من امكانية استخدام لوحات ارقام سيارات تركية مزورة.  واشار التقرير الى ان تركيا كانت هدفا لتفجيرين لسيارات مفخخة في العشرين من الشهر الماضي عند موقع باب الهوى بين سوريا وتركيا قتل فيه ما لا يقل عن 16 شخصا بما في ذلك ستة متمردين.  وتطرق التقرير الى الاتراك الذين تم تجنيدهم في القاعدة، وقال: ان 315 تركيا لهم صلة بالقاعدة دخلوا سورية، مشيرا الى أن 82 منهم قتلوا.  وفرضت تركيا حظرا على دخول 1100 اجنبي لهم صلة بالقاعدة وبدات، بفضل معلومات قدمتها منظمة الشرطة الجنائية الدولية، في اتخاذ اجراءات بشأن 350 اجنبياً يمكن ان يستخدموا تركيا كمعبر.  واحتجزت تركيا 97 من عناصر القاعدة عبروا إلى داخل البلاد بين عامي 2011و2013 وألقت القبض على 40 منهم.  يشار إلى أن الجيش الحر قوات يخوض قتالاً ضد داعش. مخاوف اندونيسية  وفي سياق متصل، افاد تقرير أخر ان اندونيسيين انضموا الى متطرفين آخرين يقاتلون في سوريا، ما يبعث مخاوف من ان يساهموا في اعادة احياء انشطة الجماعة الاسلامية المسؤولة عن ابرز التفجيرات في اكبر دولة مسلمة في العالم، من حيث عدد السكان.  وقال التقرير الذي اعده معهد تحليل سياسة النزاعات ومقره في جاكرتا ونشر هذا الاسبوع: ان "النزاع في سوريا اجتذب متطرفين اندونيسيين اكثر من اي حرب اخرى في الخارج".  واضاف: ان ذهابهم الى هناك يشكل تغييرا في مسار المتطرفين الاندونيسيين الذين توجهوا سابقا الى افغانستان في اواخر الثمانينيات وفي التسعينيات، وخصوصا للتدريب او الى الاراضي الفلسطينية لتقديم دعم مالي ومعنوي لمسلمين.  وتابع التقرير ان "الحماس للذهاب الى سوريا مرتبط مباشرة بإيمانهم بأن المعركة الأخيرة  يوم القيامة ستكون في بلاد الشام، أو سوريا التاريخية أو المشرق بما يشمل سوريا والأردن ولبنان وفلسطين وإسرائيل".   وهذا المفهوم ساهم في توجه اندونسيين من مختلف التيارات المتطرفة الى سوريا بما في ذلك الجماعة الاسلامية المسؤولة عن تفجيرات العام 2002 في جزيرة بالي التي اوقعت 202 قتلى معظمهم اجانب.  وبعد هجوم 2002 قامت الحكومة الاندونيسية بحملة كبرى ضد الجماعة ما ادى الى مقتل او سجن قادتها واضعاف نشاطها، وبالتالي تراجعت الهجمات التي تنفذها او تقوم بها مجموعات صغيرة تابعة لها.  وتوجه قادة الجماعة الاسلامية الى انشطة اخرى سلمية مثل إلقاء الخطب في المساجد.  لكن التقرير حذر من ان النزاع في سوريا اقنع العديد من المتطرفين بأن الجهاد المحلي يجب ان ينحى جانبا الآن من اجل تكريس الطاقات للجهاد الاكثر اهمية في الخارج، بحسب ما دعا اليه قادة من الجماعة الاسلامية.  ورغم تراجع انشطة الجماعة الاسلامية "فإن النزاع في سوريا يمكن ان يساهم في تنشيط قدراتها على جمع الاموال وتجنيد عناصر اضافية، واذا تغير الوضع السياسي الداخلي فإن ذلك يمكن ان يغير المعطيات. ولا يمكن لاحد استبعاد ان تقوم الجماعة الاسلامية بتحركات في المستقبل".  ونقل التقرير عن وزارة الخارجية الاندونيسية قولها: ان هناك 50 اندونيسيا ضمن الثمانية الاف مقاتل اجنبي في سوريا من 74 دولة.  وقام الفرع الانساني للجماعة الاسلامية "جمعية الهلال الاحمر اندونيسيا" بإرسال عشرة وفود الى سوريا تنقل المال والمساعدة الطبية الى الاسلاميين في محاولة لفتح قنوات من اجل مشاركة مباشرة في القتال كما اضاف التقرير.