DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

سكان حلب يعاينون موقع سقوط البرميل المتفجر

الأمم المتحدة تطالب بالضغط على المعارضة والنظام لاستئناف المفاوضات

سكان حلب يعاينون موقع سقوط البرميل المتفجر
سكان حلب يعاينون موقع سقوط البرميل المتفجر
طالب بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة أطراف الصراع السوري باستئناف المفاوضات بإخلاص وجدية من أجل تسوية الحرب في سوريا. كما ناشد الولايات المتحدة وروسيا لاستخدام نفوذيهما من أجل استئناف المفاوضات بين الجانبين. في وقت سيطرت فصائل المعارضة على بلدة مورك بريف حماة، مع استمرار الغارات الجوية لطيران النظام على المدن وإلقاء البراميل المتفجرة على الأحياء السكنية. وضغط كي مون على كل من الولايات المتحدة وروسيا للمساعدة في ضمان استئناف محادثات السلام ،  وقال بان كي مون أمس في مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن إنه تحدث مع كل من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف بشأن الوضع في سوريا. بينما قال وزير خارجية روسيا إنه من «الصعب جدا» دفع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد للقيام بتنازلات. وأوضح الأمين العام للمنظمة الدولية أن «التجربة علمتنا أن التقدم سيكون صعبا، لكننا صنعنا بداية حيث تحدثنا مع بعضنا البعض وهذا هو الأمل الوحيد لتحقيق حل سياسي». وطالب بان كي مون طرفي الصراع بأن يكونا «أكثر إخلاصا وأكثر جدية مما هما عليه الآن عندما يعودان مرة أخرى للتفاوض». وحذر بان كي مون من استخدام المفاوضات لأغراض تكتيكية بغية إطالة أمد الحرب. وانتقد بان انشغال المجتمع الدولي بالدرجة الأولى بالأزمات الكبرى وتجاهله «للأزمات الصامتة». وأنهى النظام والمعارضة السوريان عشرة أيام من المباحثات في سويسرا من دون نتائج تذكر، إلا أن محللين ومشاركين في المفاوضات يرون في جنيف-2 خطوة أولى أساسية، مع جلوس طرفي النزاع وجها لوجه للمرة الأولى منذ بدء الأزمة قبل نحو ثلاثة أعوام. ويقول مدير مركز بروكينغز الدوحة سلمان الشيخ «من الواضح أن المباحثات لم تكن ناجحة». ويتحدث عن «خيبة أمل أخرى» من خلال الإشارة الى انه «كان ثمة أمل بحصول زخم (للمفاوضات) من خلال اتفاق ما على إدخال مساعدات إنسانية. هذا الأمر لم يحصل». وكانت المعارضة اعتبرت في جنيف ان المطالبة بفتح ممر إنساني الى حمص القديمة المحاصرة منذ اكثر من عام، هي «اختبار» للنظام. وشكل هذا البند نقطة بحث على مدى يومين بين الجانبين. ويرى مسعود عكو، العضو في الوفد التقني ضمن وفد المعارضة، ان هذه الاخيرة حققت «انتصارات رمزية». ويقول «دفعنا النظام الى ان يناقش ويفاوض الشعب السوري. هذه هي المرة الاولى التي يقبل فيها النظام ان يناقش مستقبل سوريا مع السوريين، لذا اعتقد ان هذا أمر فزنا به». ميدانيا، قال نشطاء سوريون إن قوات الأسد قتلت ستة أشخاص على الأقل، بإلقاء برميل قنابل من مروحية على المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في مدينة حلب شمالي البلاد. وقال حسون أبو فيصل بمركز حلب الإعلامي وناشط آخر محلي يدعى أحمد الأحمد إن هجوم السبت استهدف منطقة الباب في المدينة. وأفاد أبو فيصل بأن التفجيرات دمرت مبان وأدت إلى اندلاع النيران في عشر سيارات على الأقل. من بين القتلى، مدنيون كانوا يحاولون الفرار من المنطقة بسيارة، بعدما سمعوا المروحيات وهي تقترب. وتقصف قوات النظام حلب والمناطق المحيطة بكثافة منذ أسابيع، فيما تتقدم صوب المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة. ويبدو أن القصف كان يهدف إلى هدم المباني وإجبار المدنيين على الفرار، في حين يسمح للقوات البرية بالتقدم بسهولة نحو المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.تقدم للمعارضةمن جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن فصائل المعارضة سيطرت أمس بالكامل على بلدة مورك بريف حماة بعد اشتباكات استمرت أكثر من يوم، وقتل فيها جنود نظاميون ومقاتلون من المعارضة. وأضاف المرصد ان السيطرة التامة تحققت بعد الاستيلاء على حاجز الحرش جنوب مورك، وحاجز الجسر بين بلدتي حلفايا وطيبة الإمام. وكانت الفصائل المعارضة استولت الجمعة على حواجز أخرى لقوات النظام في محيط بلدة مورك، وغنمت منها دبابات وأسلحة وفقا لناشطين. وأعلنت فصائل معارضة أنها سيطرت على الطريق التي تصل القنيطرة بدرعا المجاورة لها. وكانت فصائل مقاتلة استولت على بلدة السويسة وعلى سرية للدفاع الجوي ومواقع عسكرية أخرى في ريف القنيطرة الجنوبي. وأظهرت صور بثها ناشطون على الإنترنت اقتحام السرية والاستيلاء على دبابة وانتشار أفراد المعارضة داخل السرية في معركة سموها «فجر الربيع» لاستعادة السيطرة على ريف القنيطرة الجنوبي. وفي ريف دمشق، وقعت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وفصائل معارضة بين داريا وصحنايا وفقا للمرصد السوري. وكانت القوات النظامية حاولت السيطرة على الطريق الدولي بريف دير الزور لكنها تراجعت مجددا إلى داخل مطار المدينة العسكري وفق للمرصد أيضا. وفي درعا، تحدث ناشطون عن اشتباكات عنيفة في بلدتي عتمان وبصرى الشام, في حين تواصل القتال بريف حمص وسط سوريا، كما سُجلت اشتباكات في محيط بلدة دورين بريف اللاذقية. من جهته، أفاد موقع مسار برس بمقتل خمسة جنود نظاميين في اشتباكات بحي القدم جنوب دمشق.