DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

شباب أعمال مكة يطالبون بحل العوائق ودعم مشاريعهم الريادية

شباب أعمال مكة يطالبون بحل العوائق ودعم مشاريعهم الريادية

شباب أعمال مكة يطالبون بحل العوائق ودعم مشاريعهم الريادية
شباب أعمال مكة يطالبون بحل العوائق ودعم مشاريعهم الريادية
أخبار متعلقة
 
أكد عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية والصناعية في مكة المكرمة ورئيس لجنة شباب وشابات الأعمال، هشام بن محمد كعكي ان مركز «ريادة» الذي يقدم الدعم لشباب وشابات الأعمال، فتح أمام لجنة شباب الاعمال بالغرفة مجالاً ووفر بيئة خصبة لدعم شباب الأعمال. وقال خلال اللقاء الذي جمعه بالإعلاميين ظهر أمس للتعريف بأهداف اللجنة وتوجهاتها المستقبلية: «نحن نريد أن نقوم بتزويد المجتمع برجال وسيدات أعمال من الشباب ذوي الكفاءة الذين هم على مستوى عال من المسؤولية والوعي، كما نرغب بإزالة حاجز الرهبة للدخول في قطاع الأعمال واستثمار الطاقات البشرية للارتقاء بالاقتصاد الوطني من خلال تشجيع الشباب على استثمار طاقاتهم وخبراتهم». وتابع: «نحن في اللجنة نثق تماماً ونجزم بأن الإبداع موجود لدى الشباب ولا حدود له»، موضحا ان من أبرز العوائق التي تقف امام الشباب في اطلاق مشروعاتهم قلة الخبرة والتمويل وغياب دراسة الجدوى الاقتصادية، وستعمل اللجنة بالتعاون مع معهد ريادة الأعمال الوطني «ريادة»، على تمكين الشباب وإطلاق طاقاتهم وتوظيف قدراتهم مع تفعيل مشاركتهم كشريك أساسي في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في البلاد، مفيداً ان ذلك سيأتي من خلال ترسيخ ثقافة ريادة الأعمال وتحفيز العمل الحر في المجتمع السعودي. وأضاف: «كما أننا سنعمل على دعم تلك المشاريع، وتنفيذ مشروع لإنشاء حاضنات أعمال، بالتعاون مع الشركات الكبرى لدعم المشاريع الناشئة وزيادة فرص نجاحها»، لافتا الى ان اللجنة تنظم لقاءات سلسلة «تجربتي» حيث قامت باستضافة عدد من شباب الاعمال لعرض تجاربهم وافكارهم ونشاطاتهم وأساليب نجاحهم، مما سيعكس، بالتالي، أفكارهم الإيجابية على بقية الرياديين ليتلافوا السلبيات التي وقعوا فيها أو التي قد تواجههم مستقبلاً. من جهته قال حسن البكري مدير معهد ريادة الأعمال الوطني «ريادة» في مكة المكرمة: ان لجنة الشباب الأعمال في مكة المكرمة استقطبت نحو 69 ريادة ضمن مشروع أطلق عليه ريادة الأعمال، وذلك لمناقشتهم ومعرفة الأسباب والعوائق التي تقف أمام نجاح مشاريعهم، وفند البكري العوائق التي تعيق نجاح المشروع الريادي في: عوائق تسويقية، عوائق ترويجية، عوائق خارجية كالتكتلات التي تواجه تلك المشاريع ممن لهم السبق في العمل في نفس القطاع الإنتاجي للمشروع الريادي، وتدني أو غياب ثقافة الادخار لدى العاملين على المشاريع الريادية، واضاف: ان لدى بعض الرياديين قلة خبرة في مجال التسويق، وهي التي ادت الى توقف طلب المستهلك على منتجاتهم، رغم بداية بعضهم القوية، كما اتضح لنا وجود أسباب مالية تتعلق بخسارة المشروع الريادي، والذي في الغالب يواجه عنصر الخسارة التي لا يمكن معها العودة مجدداً للعمل لعدم وجود الرساميل الكافية لذلك، حيث إن بعض الرياديين يفتقدون ثقافة الوعي المحاسبي وثقافة الادخار التي من شأنها ان توفر للريادي وتجعله قادرا على الحفاظ على الموارد، وحسب رأيه فإن من الأسباب أيضاً، وجود منافسة غير عادلة في السوق بين بعض المشاريع الريادية والتكتلات التي تواجهها من أجل إحباطها، حيث إن الأخيرة تواجه المشروع الريادي إذا تشابه معها في الإنتاج، بخفض سعرها بشكل مبالغ فيه، مما يعرض منتج المشروع الريادي إلى الكساد ومن ثم الخسارة.