DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

جلسات سابقة لمنتدى جدة الاقتصادي الذي يحظى بأهمية كبيرة ومشاركة كبار المسؤولين

دعوة شخصيات عالمية للمشاركة في منتدى جدة الاقتصادي

جلسات سابقة لمنتدى جدة الاقتصادي الذي يحظى بأهمية كبيرة ومشاركة كبار المسؤولين
جلسات سابقة لمنتدى جدة الاقتصادي الذي يحظى بأهمية كبيرة ومشاركة كبار المسؤولين
أخبار متعلقة
 
أعلنت الغرفة التجارية الصناعية بجدة أمس أنها بدأت في توجيه الدعوات لعدد من الشخصيات المحلية والعالمية التي ستشارك في النسخة الرابعة عشرة لمنتدى جدة الاقتصادي 2014، الذي يقام خلال الفترة من 17 إلى 19 جمادى الأول (18 إلى 20 مارس) برعاية الأمير مشعل بن عبد الله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة، تحت عنوان (الإنماء من خلال الشباب)، ويهدف إلى توفير ما يقارب (15) مليون وظيفة في السعودية ومصر والإمارات وقطر، من خلال سياسات اقتصادية ناجحة تساهم في القضاء على البطالة الموجودة لدى الشباب.  وأكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة الشيخ صالح بن عبد الله كامل أن النسخة الحالية ستحمل خصوصية كبيرة احتفاءً بأمير المنطقة الجديد الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز، في أعقاب النجاحات العديدة التي تحققت للنسخ الماضية التي حظيت برعاية الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز وزير التربية والتعليم وأمير المنطقة السابق، مشيراً أن اللجنة المنظمة بدأت في تحديد شخصيات المتحدثين من الداخل والخارج وتوجيه الدعوات وفق المحاور التي سيجري طرحها. وشدد كامل على أهمية الموضوع الذي يطرحه المنتدى في دورته الحالية، والتي تقام بعنوان "الإنماء من خلال الشباب؛ تحقيق النمو المستدام على المدى الطويل من خلال الاستثمار في الأجيال الصاعدة"، لافتاً إلى أن   الجلسات خصصت لمناقشة أفضل السبل والوسائل لتحسين نوعية الحياة للمواطنين من خلال النمو الاقتصادي والأمن الوظيفي ورفع مستوى الدخل، مشيراً أن معدل النمو المتوقع في الناتج المحلي الإجمالي في منطقة الشرق الأوسط خلال العام الجاري سيصل إلى 3.8%، وفقاً لإحصاءات صندوق النقد الدولي، مع العلم أن أرقام بطالة الشباب في المنطقة تعتبر من أعلى معدلات البطالة في العالم، لذا بات من  الضروري استيعاب الأعداد الكبيرة للمواطنين الشباب الجاهزين للإنضمام إلى القوى العاملة من خلال تحسين الوضع الاقتصادي وخلق امن وظيفي والتركيز على رفاهية المواطن ورفع مستوى الدخل. وأضاف: على القادة والمسئولين في دول المنطقة أن يعملوا على تطوير الاقتصاد والذي بدوره سيؤدي إلى خلق فرص عمل ذات أمن وظيفي ومستوى دخل مناسب علما بانضمام أكثر من 15 مليون إنسان إلى القوى العاملة في كل من المملكة العربية السعودية، قطر، الإمارات، ومصر خلال السنوات العشر المقبلة، بيد أن التصدّي لبطالة الشباب يتطلّب نقاشات جدّية لا تقتصر على أن تتناول كيفية تعزيز الطلب من خلال توفير الوظائف ضمن قطاعات النمو الرئيسية مثل السياحة والنقل، وإنما تتطرّق أيضاً إلى العوائق التي تمنع قيام بيئة جذابة لقطاع الأعمال كي تشجّع ريادة الأعمال وتيسّر أمورها ـ  وبالتوازي مع ذلك من المهم التعرف على جانب العرض المتمثل في الشباب، لتلبية المتطلبات المتلاحقة للقطاع الخاص. من جانبه.. قال ممثل المستشار الاستراتيجي المعرفي لمنتدى جدة الاقتصادي "أرنست أند يونغ" أحمد رضا: "ستطرح نقاشات لإيجاد النمو الاقتصادي المستدام، مع التعمّق في التركيز على قطاعين محددين هما السياحة من جهة، والنقل من جهة أخرى، مع التركيز أيضا على فئة الشباب كمحور رئيسي للمنتدى، حيث يعتمد النمو الاقتصادي المستدام على جانبين رئيسيين: الطلب والذي يتمثل في إيجاد بيئة مواتية لممارسة الأعمال تساعد على الاستثمار وإيجاد القطاع الخاص للوظائف بطريقة مستدامة، إضافةً إلى تشجيع روح المبادرة ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتطوير وتوفير فرص الحصول على التمويل، والثاني العرض عبر إنشاء بنية تحتية للموارد البشرية قادرة على توفير الأعداد المناسبة من الباحثين عن العمل الذين يمتلكون المهارات والسلوكيات المناسبة، في المواقع الجغرافية المناسبة، وذلك من أجل تلبية احتياجات أصحاب العمل في القطاع الخاص إضافةً إلى خلق وتشجيع ريادة الأعمال وروح الإبداع عند الشباب وشابات الأعمال". وأشار أن المنتدى في نسخته الجديدة سيركز على عوامل تمكين إيجاد الوظائف من جهة الطلب في يومه الأول بينما يركز في اليوم الثاني على عوامل تمكين تطوير الموارد البشرية من جهة العرض، وستوزع الجلسات على محاور عديدة، منها: الحاجة إلى إصلاح بيئة العمل، وتمكين إنشاء الروابط بين المستثمرين وقطاع الأعمال، وتشجيع روّاد الأعمال، وآراء الشباب وتطلعاتهم بخصوص العمل، وتطوير المهارات الأساسية والمحافظة عليها، ودعم ريادة الأعمال وروّاد الأعمال الشباب، في حين ستكون هناك جلسات جانبية عن الفرص والحواجز في النمو وإيجاد فرص العمل في قطاع السياحة، وجلسة أخرى لإيجاد فرص العمل في قطاع البنية التحتية للنقل. يذكر أن منتدى جدة الاقتصادي هو اجتماع اقتصادي عالمي يعقد كل عام في مدينة جدة السعودية لمناقشة القضايا الاقتصادية في العالم والشرق الأوسط، وانطلق لأول مرة في العام 2000م تحت عنوان "نمو ثابت في اقتصاد عالمي"، وتتابعت موضوعاته وعناوينه التي طرحها عبر دوراته المختلفة، وهي "تنمية موارد الثروة في الاقتصاد القائم على العلم والمعرفة" في العام 2001م، و"الإدارة في بيئة عالمية معقدة" في العام 2002م، و"المنافسة العالمية...التفكير بمنظور عالمي والتطبيق بمنظور محلي" عام 2003م، و"تحقيق نمو اقتصادي متسارع" في العام 2004م، و"بناء الطاقات وتطوير الأفراد لتحقيق نمو مستدام" في العام 2005م، و"من أجل آفاق جديدة للنمو الاقتصادي" عام 2006م، و"الإصلاح الاقتصادي...أرض واعدة وآفاق ممتدة" عام 2007م، و"إنماء الثروة عبر الشراكات والتحالفات" عام 2008م، و"الحضور العالمي...المستقبل بالتصميم" عام 2010م، و"متغيرات القرن الواحد والعشرين" عام 2011م، و"ما بعد الآفاق...اليوم نبني اقتصاد الغد" عام 2012م ، وركزت النسخة الأخيرة التي جرت العام الماضي على "الإسكان والنمو السكاني".