DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مخلفات قذائف قوات المالكي في الرمادي

استئناف قصف الفلوجة ومسلحو الرمادي يتقدمون

مخلفات قذائف قوات المالكي في الرمادي
مخلفات قذائف قوات المالكي في الرمادي
كثفت القوات الحكومية العراقية الضربات الجوية والقصف المدفعي لمدينة الفلوجة, فيما استعاد مقاتلو الرمادي بعض المناطق, وأفاد مسؤول طبي عراقي أن 125 شخصاً قتلوا وأصيب 541 آخرون، جراء العمليات العسكرية التي تنفذها القوات العراقية لملاحقة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" في مدينة الأنبار منذ الثلاثين من الشهر الماضي وحتى الآن. وقال خضير خلف شلال مدير صحة محافظة الأنبار، لصحيفة"المدى" امس : إن "المؤسسات الصحية في المحافظة استقبلت 125 قتيلا و 541 جريحا بين عسكري ومدني خلال الفترة من 30 ديسمبر حتى 25  يناير الحالي". وأضاف: "لا نستطيع التمييز بين الضحايا المدنيين والعسكريين بسبب الحالة الاستثنائية التي تمر بها المحافظة وان بعض الضحايا يأتي مرتديا ملابس عسكرية وهو مدني، واحيانا يحدث العكس". وأكد مدير صحة الانبار ان "المستشفيات والمؤسسات الصحية في المحافظة تستقبل بشكل يومي القتلى والجرحى من الطرفين". وقالت مصادر طبية: إن 35 شخصاً على الأقل أصيبوا بجروح في الضربات الجوية والقصف بالمدفعية والمورتر، على أحياء الفلوجة، والتي يفرض عليها الجيش طوقاً محكماً منذ سيطرة المسلحين عليها قبل أكثر من ثلاثة أسابيع بعد فض اعتصام مناهض لرئيس الوزراء نوري المالكي في الرمادي مركز المحافظة. يأتي ذلك في ظل هجوم واسع تشنه القوات الحكومية على المدينة الواقعة على بعد خمسين كيلومتراً غربي بغداد بهدف إنهاء سيطرة المسلحين عليها، وإنهاء مواجهات منذ ثلاثة أسابيع أدت إلى نزوح آلاف الأشخاص من ديارهم.قال خضير خلف شلال مدير صحة محافظة الأنبار، لصحيفة»المدى» أمس: إن "المؤسسات الصحية في المحافظة استقبلت 125 قتيلا و 541 جريحا بين عسكري ومدني خلال الفترة من 30 ديسمبر حتى 25  يناير الحالي"وقبل ذلك قتل ثمانية جنود وأُسر خمسة آخرون عندما هاجم مسلحو العشائر سرية تابعة للجيش بمنطقة النعيمية عند المدخل الجنوبي الشرقي للفلوجة الأحد: ودمر المسلحون ثلاث عربات همر واستولوا على أربع أخرى مع ذخيرة وأسلحة، بعد اشتباكات عنيفة عند المدخل الجنوبي الشرقي للمدينة. واستعرض مسلحو العشائر وبعض سكان الفلوجة وسط المدينة عربة للجيش استولوا عليها في معركة سابقة، كما نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي صور للجنود الذين قيل إنهم أسروا وهم في سيارة تجوب طرق المدينة. وقالت محطة "الفلوجة" الفضائية، إن القوات الحكومية شنت الهجوم من ثلاثة محاور، مشيرة إلى أن مسلحي العشائر يتصدون للهجوم بـ"بسالة" وأن أعنف الاشتباكات دارت في منطقة النعيمية. وفي الرمادي، نقلت وكالة رويترز عن مصادر مسؤولة بالمدينة قولها: إن المسلحين استعادوا المناطق الشرقية من الرمادي بعد انسحاب قوات الأمن. واندلعت المواجهات بين مسلحي العشائر والقوات الحكومية بمحافظة الأنبار عندما أقدمت تلك القوات على الهجوم على مخيم الاعتصام بمدينة الرمادي مركز المحافظة نهاية ديسمبر الماضي، واعتقلت النائب أحمد العلواني -أحد أبرز قادة المعتصمين- حيث بدأت اشتباكات بالمدينة سرعان ما انتقلت إلى الفلوجة الواقعة بين الرمادي وبغداد. من جانبه،  ادعى قائد كبير في الجيش العراقي أن القوات العراقية قتلت أعدادا كبيرة من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" في أحياء مدينة الرمادي. وقال الفريق الركن رشيد فليح قائد عمليات الأنبار العسكرية لصحيفة الصباح الحكومية امس، "تم تطهير 85 بالمائة من أنحاء مدينة الرمادي والمناطق المحيطة بها من سيطرة /داعش/ وان القوات العسكرية اتخذت اجراءات عديدة لتوفير الأمن للطريق الدولي السريع وتسهيل مرور السيارات". وأضاف أن "القوات المسلحة تمكنت من قتل 20 ارهابياً واحراق عديد من السيارات التي يستقلونها في منطقة البوفراج بعد تلقيهم لضربات مركزة من الطائرات المروحية والقصف المدفعي المركز وبإشراف ميداني من قائد القوات البرية الفريق أول ركن علي غيدان".