DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الأخضر فرط في الفوز مكتفياً بالتعادل

أخضر اليد قصة إبداع بسواعد شابة

الأخضر فرط في الفوز مكتفياً بالتعادل
الأخضر فرط في الفوز مكتفياً بالتعادل
أخبار متعلقة
 
كرة اليد السعودية، لها رونق بعيد عما تداوله الإعلام الرياضي هذه الأيام، في ملحمة المد والجزر لمباريات دوري جميل، وما صاحبها من أفلام مدبلجة، أدخلت كرة اليد في معمعة الصراعات الإعلامية لكرة القدم.  يد الأخضر التي زارت نهائيات كأس العالم 6 مرات، ولم تتخلف عنها إلا بفعل فاعل في صافرات غريبة وعجيبة أواخر العقد الماضي، وبداية العقد الجديد، ما زالت تنثر إبداعاتها، وتواصل التألق حتى بعناصرها الجديدة التي يشارك بعضها للمرة الأول في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم والمقامة حاليا في العاصمة البحرينية المنامة.  المحطة الأولى لعالمية اليد كانت في اليابان العام 97 والثانية في مصر 99 والثالثة في فرنسا 2001 والرابعة في البرتغال 2003 والخامسة في كرواتيا 2009 والسادسة في أسبانيا 2013، والجيل الذهبي الذي شارك في تلك النهائيات المونديالية، أغلبهم ودع الملاعب، أو اعتزل دوليا، ومنهم حارس آسيا الأول مناف آل سعيد والمدفعجي بندر الحربي والمهندس ياسر الشاخور وقصي آل سعيد وغيرهم ممن أبدعوا وتألقوا.  وفي التصفيات الحالية بمملكة البحرين يدخل أخضر اليد المنافسة بوجوه جديدة ومنتخب حديث وعناصر شابة، في مقدمتهم محمد عباس ومجتبى ال سعيد وعبدالعزيز سعيد وعبدالرحمن الجهني، وحتى من شارك قبلهم مع المنتخب حاليا، يعدون من العناصر التي طرقت أبواب الأخضر في العام 2011، بمعنى أنهم في مرحلة التجديد أيضا، وفي مقدمتهم الأخوان مهدي ال سالم والحارس محمد ال سالم، ليصبح عدد الأخوة في الأخضر الحالي من هذه الأسرة ثلاثة هم مجتبى الأصغر ومهدى الأوسط ومحمد الأكبر.  وحكاية (الاخوة الأشقاء) في منتخب اليد على مدى تاريخه متوهجة من البداية عن طريق جان أخوان من الأهلي، وحبيب أخوان في الخليج، ودحمي اخوان في الأهلي، والعبيدي أخوان في النور، وحاليا آل سالم أيضا في النور.  ويرى المتابعون والنقاد لهذه اللعبة، ان الأصل فيها هي الأندية الكادحة، ذات الدخل المحدود التي لا تملك قوت موسمها، وفي طليعتها منذ ثمانينات القرن الماضي الخليج ثم النور ثم الصفا وأخيرا مضر، والعربي والنجمة في الفترة الأولى من حقبة الثمانينات، وتراجعت مع مطلع التسعينات، ودخل الأنصار في الحسبة لمواسم قليلة لكنه قدم الفذ أبو زهرة للأهلي، والأخير هو النادي الوحيد من الأثرياء الذي صمد في تقديم النجوم في كل الدرجات لمنتخبات اليد، ومعه الوحدة بنسبة أقل، في حين اختفى الاتحاد والهلال رغم بدايتهما القوية في الساحة، وخاصة الاتحاد.  كل تلك العوامل جعلت منافسات اليد المحلية صاخبة إعلاميا وجماهيريا، فهي اللعبة التي يتنافس فيها أكثر من خمسة أندية على الألقاب سنويا، ولم تذبل هذه الوردة في بستان المنافسة حتى يومنا هذا.  ويحسب لرجالات كرة اليد في الاتحادات المتعاقبة من أيام عبدالرحمن الفدا، ثم عصر الانتصارات مع محمد المطرود، ثم المتجدد عبدالرحمن الحلافي، وحاليا ابن اللعبة تركي الخليوي الذي كان العقل المدبر في الاتحاد السابق، وعلى رأس الهرم في الاتحاد الحالي.  بالأمس الأخضر تعادل مع إيران، وفاز في المباراة الأولى على أوزبكستان، ويلعب في مجموعة الموت التي تضم كوريا الجنوبية بطل آسيا والبحرين البلد المستضيف وإيران المتطور، ورغم تجديد العناصر في الأخضر بنسبة 90% إلا إنه ينافس على بطاقة التأهل للمونديال.