DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

841٫687 طالباً كانوا مسجلين في 17 مادة دراسية من الجامعتين خلال العامين الماضيين أكمل 43٫196 طالباً منهم المقررات

انخفاض عدد المسجلين في دراسة التخصصات على الإنترنت في هارفارد و«MIT» بنسبة 95 في المائة

841٫687 طالباً كانوا مسجلين في 17 مادة دراسية من الجامعتين خلال العامين الماضيين أكمل 43٫196 طالباً منهم المقررات
841٫687 طالباً كانوا مسجلين في 17 مادة دراسية من الجامعتين خلال العامين الماضيين أكمل 43٫196 طالباً منهم المقررات
أخبار متعلقة
 
حوالي 95 في المائة من الطلاب المسجلين في المقررات المجانية على الإنترنت، التي تقدمها جامعة هارفارد ومعهد ماساتشيوستس للتكنولوجيا، تركوا الدراسة دون أن يكملوها للحصول على الشهادة. وفي رسالة إلكترونية من الجامعتين، اللتين تديران برنامج الدراسة  الخارجية بالاشتراك فيما بينهما، قالتا إنه من بين 841,687 طالباً كانوا مسجلين في 17 مادة دراسية من الجامعتين في 2012 و2013، أكمل 43,196 طالباً منهم المقررات وحصلوا على الشهادة. وقال البيان إن بعض الطلاب سجلوا للدراسة في أكثر من مادة دراسية. بدأت كل من هارفارد ومعهد MIT برنامج الدراسة الخارجية، الذي يكلف 60 مليون دولار، في عام 2012 ليكون تجربة للبحث في إمكانية الدراسة في مقررات الإنترنت الضخمة على الإنترنت. وتظهر البيانات التي صدرت يوم أمس أنه في حين أن هناك اهتماماً واسعاً في هذه المقررات، إلا أن الناس يسجلون فيها لأسباب عديدة لا تقتصر على الحصول على شهادة إكمال المقرر، كما قال أندرو هُو، وهو أستاذ مشارك في كلية الدراسات العليا للتربية في جامعة هارفارد. وأضاف: «تطلب منا البيانات أن نفكر في مقاييس جديدة بخلاف معدل الطلاب الذين يكملون الدراسة إلى حين الحصول على الشهادة». وقد أشرف هو على الدراسة بالاشتراك مع آيزاك تشوانج، أستاذ الهندسة الكهربائية والفيزياء في MIT. وقال في مقابلة هاتفية: «لا أعتقد أنه يوجد أي سبب للشعور بالقلق من أن عدداً كبيرا من الناس أكثر من قبل مهتمون بالدراسة لعدة أسباب».الطلاب كانوا يتصفحون مواد المقررات المجانية، تماماً مثلما كانوا ينظرون إلى أية صفحات أخرى من محتوى المواقع على الإنترنتأسباب متعددةركزت الدراسة على بيانات 597,692 طالباً سجلوا لدراسة المواد المختلفة. وفي حوالي 55 في المائة من بين جميع المسجلين، راجع الطلاب أقل من نصف المادة الدراسية التي سجلوا لدراستها، وفي حوالي الثلث، لم ينظر المستخدمون إلى هذه المواد على الإطلاق. قال تشوانج وهُو إنه على الأرجح لدى الناس أسباب متعددة للتسجيل في هذه المقررات. ربما كان بعضهم من المدرسين الذين كانوا يبحثون عن أفكار في كيفية تدريس الصفوف الموجودة لديهم أصلاً، أو ربما كانوا طلاباً يبحثون عن شرح جديد للمواد التي يدرسونها في الجامعات أو في أماكن رسمية أخرى. وقال الباحثان إن حوالي نصف المسجلين الذين تركوا الدراسة دون إتمامها فعلوا ذلك بعد أسبوع أو أسبوعين من التسجيل. وقالا إن الطلاب كانوا يتصفحون مواد المقررات المجانية، تماماً مثلما كانوا ينظرون إلى أية صفحات أخرى من محتوى المواقع على الإنترنت.  ولعل كثيراً منهم كانوا فقط يشعرون بالفضول. وقال الباحثان إن مستوى التسجيل في المواد ارتفع بصورة كبيرة بعد أن ظهر أنانت أجاراوال، رئيس برنامج الدراسة الخارجية، على برنامج «تقرير كولبيرت» في (يوليو). وأضاف هو أن اهتمامات الطلاب على الإنترنت لا تعكس بالضرورة اهتمامات الناس الذين يسجلون في المقررات الرسمية على الإنترنت المعتمدة في معظم جامعات العالم.نرحب بالمتصفحينوقال هو: «نحن نرحب بالمتصفحين والناس الذين لديهم أهداف تعليمية متنوعة. لا نريد إبعادهم». وقال هو وتشوانج إنها يجمعان الآن المزيد من البيانات حول السبب الذي يدفع الناس للتسجيل في هذه المقررات. منذ فترة تلجأ الجامعات بصورة متزايدة إلى التعليم عن طريق الإنترنت، خصوصاً بالنسبة للمؤسسات غير الربحية، مثل مجموعة أبولو التعليمية، التابعة لجامعة فينكس في أريزونا، التي تهدف إلى الوصول إلى الطلاب العاملين في وظائف، والعائلات، وأصحاب الجداول الضيقة الذين لا يتوافر الوقت لديهم للدراسة على راحتهم، والمساكن في المناطق النائية. وكان المدرسون في جامعتي هارفارد وMIT قد بدأوا من قبل باستخدام بعض الابتكارات في مجال التدريس، التي تم تطويرها من أجل برنامج الدراسة الخارجية –الألغاز المستخدمة في تعليم الطلاب كيفية تشكيل البروتينات، على سبيل المثال– لمساندة التعليم في غرف الصف الاعتيادية وقال الباحثان إن حوالي 42 في المائة من الطلاب المسجلين، أو 35,937 طالباً، أكملوا نصف المقررات المطلوبة منهم أو أكثر من ذلك دون أن يواصلوا الدراسة إلى حين الحصول على الشهادة. وقال الأستاذ تشوانج في البيان: «وجدنا أن الطلاب في المواد الدراسية كان ينخرطون في كل بند من بنوك المقررات، ووجدنا كذلك طلاباً قاموا فقط بقراءة الكتاب المقرر أو شاهدوا مقاطع الفيديو، وطلاباً كانوا فقط يحلون مسائل الواجب أو مجموعات المسائل، ووجدنا طلاباً بمختلف أنواع النشاطات أو السلوكيات التي تجمع بين ما سبق بكل الطرق الممكنة. إن التجريب هو جزء من عملية التعلم».